أفاد موقع يديعوت أحرينوت العبري مساء السبت، أن مستشفى تل هشومير الإسرائيلي استدعت عائلة المواطنة الفلسطينية ريهام دوابشة بعد تدهور حالتها الصحية.

وذكرت مصادر من العائلة، أن الطبيب المشرف على علاج رهام، أبلغه أن "تدهورا خطيرا" طرأ خلال الساعات الأخيرة على صحتها، خاصة بعد إجراء عدة عمليات لها لزراعة الجلد.

وأضافت أن جسد المصابة دوابشة يعاني من ضعف في المناعة بعد احتراق الطبقة الجلدية، ودخول كميات كبيرة من الجراثيم داخل جسمها، مبيناً أن ذات الحالة التي تعرض لها زوجها سعد (والد الرضيع) قبيل استشهاده.

وأشار دوابشة إلى العائلة توجهت الى مستشفى "تل هشومير" الذي ترقد فيه ابنتهم للاطلاع على وضعها الصحي عن قرب، مشيراً إلى أن كافة الاحتمالات واردة.

وكانت ريهام أصيبت بحروق شديدة بتاريخ 31/7/2015 بعد إلقاء مستوطنين صهاينة قنابل مولوتوف أدت لحريق منزلها بشكل كامل ووفاة طفلها الرضيع علي وزوجها سعد وإصابة نجلها أحمد بجروح وصفت بالمتوسطة.