هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو بالرد بيد من حديد على عملية المعهد الديني في القدس والتي اسفرت عن مقتل اربعة اسرائيليين .
واضاف": هي نتيجة طبيعية للتحريض الذي يمارسه أبو مازن وحركة حماس ضد اسرائيل ، ويتهم العالم بالتغاضي عن هذا التحريض "
ووفقا للمصادر ااسرائيلية فان نتنياهو وسيعقد ظهر اليوم في مكتبه أجتماع أمني لدراسة تطورات الأوضاع 
دعا وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون لاجتماع عاجل لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية الاسرائيلية لدراسة وتقدير الموقف بعد العملية التي سقط فيها 4 قتلى اسرائيليين، في حين صدرت تصريحات تحمّل الرئيس الفلسطيني أبو مازن المسؤولية المباشرة عن العملية.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية التي عنونت وصفها للعملية "بالمجزرة"، في الوقت الذي حمّل وزير الاقتصاد زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بينت أبو مازن المسؤولية بالقول "ان أبو مازن أعلن الحرب على اسرائيل وعلينا التعامل معه على هذا الأساس"، ووصف الرئيس الفلسطيني بأنه يجلس على رأس "الارهاب" الفلسطيني.
بدوره دعا عضو الكنيست زعيم حركة "شاس" ايلي ايشاي الى هدم منازل منفذي العملية التي وصفها "بالمجزرة"، كذلك طرد عائلاتهم من مدينة القدس، في حين وصل رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات الى موقع العملية وطلب من الحكومة وقوات الأمن القيام بكل ما هو ممكن لوقف "الارهاب"، مضيفا بأن اسرائيل لن تمر مرور الكرام على هذه العملية التي وصفها أيضا "بالمجزرة"، وانضم لهذه التصريحات أعضاء كنيست مثل ميري رغيب المتطرفة التي وصفت العملية "بالمجزرة"، ولم تخرج في تصريحاتها عما سبقها بتحميل المسؤولية للرئيس أبو مازن.
كما ودعا وزير الاسكان اوري ارائيل رئيس الوزراء لعقد اجتماع فوري للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، لاستعادة الأمن في مدينة القدس.