عرب الرئيس محمود عباس عن رغبات متصاعدة تصل حد القرار لدى القيادة الفلسطينية للتوجه الى مؤسسات ومحاكم الامم المتحدة في شهر نوفمبر القادم دون الاكتراث بتهديدات اسرائيل وتلميحات امريكا ضده.
وخلال احاديث غير رسمية في الطائرة الرئاسية لم يكشف  الرئيس"ابو مازن" عن اية اوراق جديدة ولكنه لم ينف امكانيات القيام بخطوات ممكنة للرد على مشاريع الاستيطان التي حاولت حكومة رئيس وزراء اسرائيل نتانياهو تنفيذها في الضفة الغربية عقب الحرب الاخيرة على غزة.
ولان اوضاع الاهالي في غزة صعبة وخطيرة رفض الرئيس نثر الوعود والأوهام في الصحافة امام سكان غزة خشية من خذلانهم مرة اخرى ولكنه قال لنا "ان اعادة اعمار غزة ممكنة بواسطة حكومة التوافق الوطني والتعاون بين حماس ومنظمة التحرير وهو الامر الذي يجب ان يتم التوافق عليه بسرعة بين وفدي حماس وفتح في القاهرة".

ورفض الرئيس الادلاء باية تصريحات للصحافة حول كيفية البدء بإعادة الاعمار في غزة ، وقال "ان مؤتمر اعادة اعمار غزة سينعقد في 12 اكتوبر وفي حال جرى تمكين السلطة من العودة لغزة سيكون امر الميناء والمطار من الاولويات القادمة".
الرئيس ابو مازن سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك وهو اللقاء رقم 13 بينهما. ولن يغيب امر معبر رفح والهجرة غير الشرعية عن البحث رغم ان اللقاء سياسي بامتياز. ولم يعرف بعد اذا تجري لقاءات بينهما مع الرئيس اوباما والرئيس روحاني ام لا!!!