بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 11- 4- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس وملك البحرين يتباحثان في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

جرى اتصال هاتفي، يوم الأربعاء، بين سيادة الرئيس محمود عباس، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وأطلع سيادته، ملك البحرين، على آخر المستجدات والتطورات الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورًا، مشددًا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكدًا أهمية نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
بدوره، جدد ملك البحرين التأكيد على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة كاملة.
وتبادل الرئيس وملك البحرين التهاني لمناسبة عيد الفطر، وأكدا على الاستمرار في التنسيق والتشاور على المستويات كافة.

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات

وضع رئيس الوزراء، وزير الخارجية د. محمد مصطفى، يوم الأربعاء، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، لمناسبة عيد الفطر المبارك، بمشاركة عدد من أعضاء الحكومة.
وتمنى رئيس الوزراء من الله العزيز القدير أن يحل العيد القادم وقد تحقق طموح شعبنا بالخلاص من الاحتلال والحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

*عربي دولي
نيكاراغوا تغلق سفارتها في برلين عقب مقاضاتها دوليًا

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن جمهورية نيكاراغوا أغلقت سفارتها في العاصمة الألمانية برلين، في أعقاب رفع ماناغوا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها ألمانيا بالتواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية المانية، إن قرار إغلاق السفارة جاء عقب رفع نيكاراغوا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا.
وأوضحت أن سفارة نيكاراغوا في النمسا ستتعامل مع الإجراءات القنصلية والطلبات الأخرى الواردة من ألمانيا.
ولفتت إلى وجود نحو 250 مواطنًا يحملون جنسية نيكاراغوا في ألمانيا، وحوالي ألف مواطن ألماني يعيشون في نيكاراغوا.
وكانت نيكاراغوا قد قدمت الإثنين الماضي دعوى قضائية ضد ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية، استنكرت فيها دعم برلين لإسرائيل في الحرب التي تشنها في قطاع غزة، ولمطالبة قضاة المحكمة بفرض إجراءات طارئة تمنعها من تزويد إسرائيل بالأسلحة، وغير ذلك من أشكال الدعم.
وفي ملف الدعوى الواقعة في 43 صفحة المقدم إلى المحكمة، شددت نيكاراغوا على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقعة في 1948، وتتهم نيكاراغوا ألمانيا بالمساهمة في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وتطالب نيكاراغوا بالوقف الفوري لشحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، ودعت لاستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 33,482 شهيدًا، و76049 مصابًا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

*إسرائيليات
أهداف نتنياهو من عمليّة رفح سياسيّة لا عسكريّة

كشف تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أنّ المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين ليس لديهم أي فكرة عن الموعد الذي ستبدأ فيه العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب غزة، رغم أنّ رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو أكّد وجود "موعد" لذلك.
وقال ثلاثة من كبار المسؤولين في إدارة بايدن وأربعة مسؤولين مدنيين وعسكريين إسرائيليين، الذين من المفترض أن يكونوا مطّلعين على المخطط، إنّه "إذا كان لدى نتنياهو موعدًا في ذهنه فلن يصل أيّ خبر إلى أولئك الذين سينفّذون الأمر في الوقت الراهن".
وبدلًا من ذلك، أكّد المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أنّ نتنياهو أدلى بتصريحه "لدرء التحدي السياسي الذي يمكن أن يهدم حكومته"، فأهداف رئيس الحكومة الإسرائيليّة من عمليّة رفح "ليست عسكرية بل سياسية خالصة".
وأردف أحد مسؤولي الإدارة الأميركيّة: "لم يتم اطلاعنا على أي تاريخ يتحدث عنه الإسرائيليون".
وأكد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الثلاثاء، أنّ هذا هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة: "إذا كان لديه موعد، فهو لم يشاركه معنا".
ولم يردّ مكتب نتنياهو على طلبات متعددة للتعليق، ولم يخف نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب، التي تضم منافسين سياسيين، اعتزامهم إرسال قوات إلى رفح، آخر معقل لـ"الفصائل الفلسطينية"، للقضاء على ما تبقى من مقاتلي الفصائل البالغ عددهم نحو "3000" وفقًا للتقديرات الإسرائيليّة.
وتشارك الولايات المتحدة إسرائيل في هدف هزيمة "الفصائل الفلسطينية"، ولكن هناك خلاف قوي بشأن كيفية تحقيق ذلك، ما دفع بالجانبين إلى خوض محادثات لأشهر بين كبار المسؤولين بشأن غزو رفح.
ويخشى المتشددون في إسرائيل أنّ كل هذا الحديث سوف يحول دون اتخاذ أي إجراء، وبالتالي زادوا من الضغوط على نتنياهو لإرسال قوات إلى رفح.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مؤخرًا: "إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم كبير على رفح لهزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض للاستمرار في منصب رئيس الوزراء".

*أخبار فلسطين في لبنان
مسيرة أكاليل صبيحة يوم العيد في مخيم البداوي

شارك وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال يرأسه أمين سرّها الأخ مصطفى أبوحرب وأعضاء قيادة المنطقة في مسيرة وضع إكليل على النصب التذكاري للشهيد المجهول صبيحة يوم عيد الفطر السعيد يوم الأربعاء ١٠-٤-٢٠٢٤ في مخيم البداوي.
كما شارك في المسيرة ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية واللجان الشعبية ولفيف من المشايخ والفعاليات.
انطلقت المسيرة من أمام مسجد الخليفة عمر بن الخطاب بعد صلاة العيد، حيث جابت شوارع المخيم وانتهت بوضع إكليل عند النصب التذكاري للشهيد المجهول.
وكانت هناك كلمتين لأمين سرّ اللجنة الشعبية في مخيم البداوي الأخ أبو رامي خطار ولأمين عام حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال شعبان.
وفي تصريح لموقع فلسطيننا، أكدّ الأخ مصطفى أبو حرب بأن عيد الفطر يأتي في ظل أوضاع صعبة جدا تمر على شعبنا، ولكن الثبات والصمود على أرضنا الفلسطينية والتحدي الأسطوري الذي يقوده أبناء شعبنا يثبت كل يوم أننا أصحاب هذه الأرض والمشروع الوطني.
وتوجه بالتحية إلى أهلنا في قطاع غزة والضفة والقدس ولعموم فلسطين، كما توجه بالتحية لقيادتنا الممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس ولشهداءنا الأبرار وأسرانا وجرحانا الأبطال، مؤكدًا على أن الدم الفلسطيني غالي جدا وسيصنع النصر في يوم من الأيام وسنعود حتماً من الشتات إلى ربوع الوطن معلنين الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

*آراء
نيكاراغوا تحاكم ألمانيا/بقلم: عمر حلمي الغول

في خطوة موازية لدولة جمهورية أفريقيا الجنوبية، التي رفعت دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية على دولة الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلية في نهاية ديسمبر 2023 بارتكابها حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي قبلتها المحكمة، وأصدرت بشأنها تدابير وأحكام ملزمة لإسرائيل بوقف حرب الإبادة الجماعية، رفعت دولة نيكاراغوا الصديقة والشقيقة في آن أسوة بكل دول وشعوب أميركا اللاتينية دعوى قضائية في شهر مارس الماضي دعوى قضائية امام اعلى محكمة عالمية على دولة المانيا لمساهمتها المباشرة بحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني عمومًا وفي قطاع غزة خصوصًا من خلال إمدادها إسرائيل بالسلاح، وكونها تأتي بالدرجة الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية من حيث تورطها في الحرب المجنونة. 
وطالبت نيكاراغوا السندانية في مرافعتها التاريخية والهامة أول أمس الاثنين 8 ابريل الحالي أمام محكمة العدل الدولية بإلزام المانيا بوقف دعم إسرائيل في "تدمير" الشعب الفلسطيني، الذي وصفته ب"التعرض لأكثر الأنشطة العسكرية تدميرًا في التاريخ الحديث". وقال الفريق القانوني النيكاراغوي إن ألمانيا "مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة بدعمها إسرائيل"، منتهكة إتفاقية منع جريمة الإبادة، وأضاف الفريق القانوني أن الدعم العسكري الألماني لإسرائيل "زاد 10 أضعاف" مقارنة بعام 2022، وأن "شركات التصنيع العسكري الألمانية تحقق أرباحًا من الحرب على غزة"، واستنكر "محاولة ألمانيا إقناعنا بأن أسلحتها لا تستخدم في الإبادة الجماعية في غزة". وتابعت نيكاراغوا في الدعوى أن صدور قرار عن المحكمة في هذا الشأن يعد "ضروريًا وملحًا"، نظرًا لأن حياة "مئات الآلاف" من الفلسطينيين على المحك. 
وقال رئيس الفريق القانوني النيكاراغوي، كارلوس خوسيه أرغويلو غوميز للمحكمة إن ألمانيا انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة بعدما قضى قضاة محكمة العدل الدولية أنه من المحتمل أن إسرائيل انتهكت بعض الحقوق المكفولة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية أثناء هجومها على غزة.
وعمق أرغويلو غوميز رؤيته القانونية بالقول "لا شك أن ألمانيا. كانت تدرك جيدًا، وتعلم جيدًا، على الأقل الخطر الكبير المتمثل في ارتكاب إبادة جماعية" في قطاع غزة، وأضاف إلى أنه بموجب معاهدة منع جريمة حرب الإبادة الجماعية، يتعين على الدول الموقعة مثل المانيا منع حدوث إبادة جماعية.
وتفترض نيكاراغوا وفريقها القانوني أن تؤدي جلسات الاستماع المتعلقة بالتدابير الطارئة التي تعقدها محكمة العدل الدولية إلى إصدار أوامر قضائية عاجلة وأولية لضمان عدم تفاقم النزاع أثناء النظر في القضية المرفوعة، التي قد تستغرق سنوات لحين البت فيها إلى النتيجة النهائية. 
وتكمن قيمة وأهمية دعوى نيكاراغوا في أنها أولاً جاءت لتعمق دعوى دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بارتكابها وحلفائها حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني؛ ثانيًا كونها تأتي في أعقاب قرار مجلس حقوق الانسان الأممي بمنع تصدير الأسلحة لدولة إسرائيل، وهو ما يعزز موقفها ودعواها القضائية؛ ثالثًا كما أنها أتت بعد 3 أيام من رفع محامين وحقوقيين ألمان، دعوى قضائية عاجلة في محكمة برلين الإدارية، ضد تصدير الأسلحة الألمانية الى إسرائيل، مطالبين ألمانيا بوقف تسليم أسلحة لإسرائيل على الفور. وقال المحامون والحقوقيون الألمان يوم الجمعة الماضي 6 ابريل الحالي، إنهم رفعوا دعوى قضائية عاجلة في برلين ضد الحكومة الألمانية، لإلزامها بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مؤكدين أن الأسلحة تستخدم في غزة بطرق تنتهك القانون الإنساني الدولي.
وربط رئيس الفريق النيكاراغوي أرغويلو غوميز في المؤتمر الصحفي بعد المرافعة يوم أول أمس الاثنين بين ما يجري في فلسطين اليوم، وما حدث بالأمس في نيكاراغوا نفسها في ثمانينات القرن الماضي، حين رفعت قضية أمام محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة قبل 40 عامًا، متهمة إياها بخرق القانون الدولي من خلال دعم المعارضة المسلحة في الحرب ضد حكومة نيكاراغوا وتفخيخ موانىء البلاد، التي نجم عنها حينذاك سقوط 75 ألف ضحية، بينهم 29 ألف قتيل، وقد أقرت المحكمة حينها باستخدام واشنطن القوة بشكل غير لا شرعي، وأصدرت قرارًا بغرامات مالية لصالح نيكاراغوا ولكن إدارة ريغان الاسبق رفضت الانصياع كعادتها لقرار المحكمة الدولية الأعلى في العالم. 
ولم يكن إيراد رئيس الوفد القانوني النيكاراغوي استباحة الولايات المتحدة قرار محكمة العدل الدولية مصادفة، أو لمجرد ذكر الحادثة، وإنما شاء الربط العميق بين دور إدارة بايدن الحالية في حرب الإبادة الجماعية، ومشاركتها وقيادتها  المباشرة بحرب الإبادة الجماعية على فلسطين، وإدارة ريغان قبل 40 عامًا ضد نيكاراغوا، ليؤشر بإصبعه على دورها في كل حروب الإبادة التي شهدتها البشرية خلال العقود الماضية، وليميط اللثام عن دور الدول الامبريالية بقيادة البيت الأبيض في انتهاكها للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بهدف إخضاع شعوب العالم لمآربها الاستعمارية القميئة، ولنهب ثروات شعوبها. 
لم يكن مستغربًا موقف نيكاراغوا الشجاع في ظل قيادة الرئيس اورتيغا، الزعيم السندانيسيتي نصير الشعوب المظلومة والمنكوبة بويلات الاستعمار الرأسمالي بشكليه القديم والحديث، فضلاً عن أن العلاقات الكفاحية ووشائج الترابط بين شعبي وقيادتي الشعبين النيكاراغوي والفلسطيني عميقة وأصيلة، لأنهما في الخندق الأمامي في الدفاع عن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولحرصهما على السلم والأمن العالميين، ولتأمين وانتصار الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وعودة اللاجئين إلى أرض وطنهم الأم فلسطين، وغروب شمس الاستعمار الإسرائيلي مرة وإلى الأبد عن دولة فلسطين المحتلة. شكرًا نيكاراغوا قيادة وحكومة وشعبًا، وشكرًا لشعوب وقادة أميركا اللاتينية أنصار السلام والعدالة السياسية والاجتماعية والقانونية.