نظّمت فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم برج البراجنة وقفة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية، ودعماً لفلسطين ومقاومتها البطلة، أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، عقب صلاة تراويح ليل الإثنين الحادي عشر من شهر آذار  2024.

شارك في الوقفة ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ووجهاء وفعاليات وأهالي مخيم برج البراجنة.

بدأت الوقفة التضامنية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وقراءة سورة الفاتحة المباركة، ثم كانت  كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول الوجهاء والفعاليات في منطقة بيروت صلاح الهابط، بدأها بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني الذي يسطّر الملاحم البطولية والمعجزات دفاعاً عن الوجود الفلسطيني في وجه الإرهاب الصهيوني البربري المدعوم أمريكياً والمترافق مع صمت ودولي على هذه المجازر والالاف من الشهداء وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة. 

ورأى الهابط أن العدو فشل في تحقيق أي إنجاز بعد 5 أشهر من العدوان على غزة والسبب يعود إلى اللُحمة بين أطياف الشعب الفلسطيني والمقاومة الموحَّدة، التي تذيق العدو الصهيوني ومن يدعمه الهزيمة تلو الأخرى، مطالباً الأمم المتحدة بمعاقبة العدو الصهيوني على المجازر التي يرتكبها في فلسطين، داعياً الدول العربية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، خاتماً بتوجيه رسالة إلى العدو الصهيوني أن فلسطين كانت وستبقى عربية وستبقى عاصمتها القدس الشريف. 

وألقى كلمة قوى التحالف الفلسطيني، مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة بيروت علي عثمان، بدأها بتوجيه الشكر إلى الله عزَّ وجلّ على نعمة البلاء على شعب فلسطين، الذي قُدّر له أن يدافع عن كرامة الأمة وما تبقى من شرفها، معتبراً أنه وبعد مرور خمسة أشهر من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، لا يزال الشعب الفلسطيني صامداً مسقطاً بذلك النظام العالمي الذي يتغنَّى بحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، واصفاً العالم الذي يدِّعي حماية الحقوق، بالنظام الكاذب الذي يضع كافة إمكاناته في خدمة الصهاينة.