أكَّد المرابطون على أهمية البيان الذي صدر عن سعادة سفير دولة فلسطين الأخ أشرف دبور، فيما يتعلق بالقرار المتّخذ أخيراً من قبل معالي وزير العمل اللُّبناني مصطفى بيرم، والذي يُعتبر وضع النقاط على الحروف، في السجال السلبي الدائر حول هذا القرار الوزاري.
وثمَّن المرابطون موقف سعادة السَّفير دبور في عدم التدخل بالشأن الداخلي اللبناني، والدقة في توصيف المواقف الفلسطينية الثَّابتة، فيما يتعلق بالتوطين، وقدرة أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات، على إسقاط كل المحاولات الآثمة لجرّ الفلسطينيين إلى الواقع الأمني الصعب لبنانياً، في مراحل انتشار الإرهاب أو التوتيرات الأمنية، التي كانت تُفتعل في محيط المخيمات.
وشدَّد المرابطون على أن حق العودة إلى فلسطين، لا يستطيع أي مواطن فلسطيني بإرادته أو بالفرض عليه أن يتخلى عنه.
ونحن دائماً نكرِّر أن لو أعطي لأهلنا الفلسطينيين كل مدن العالم، فإنهم لا بدّ عائدون إلى فلسطين، والدليل على ذلك أن الأجيال الشَّابة في أرض فلسطين وعلى امتداد جغرافية العالم، تقاوم من أجل العودة والبقاء في فلسطين الحرة العربية، وانتفاضة القدس الرمضانية مؤخراً تؤكد المؤكد.
يجب على الجميع في لبنان إدراك حقيقة، أنَّ مخيمات الشتات الفلسطينية هي رمز رفض التوطين، والتمسك بحق العودة، والابتعاد عن استخدام السلوك الشعبوي، والمزايدات في موضوع التوطين والقضايا الإنسانية الفلسطينية المحقة، وعدم زجها في زواريب السِّياسة اللُّبنانية الداخلية، المعقدة والمأزومة حاضراً ومستقبلاً.