نظّمت وحدة الدعم القانوني في قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" بالشراكة مع حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة، أولى جلسات التوعية التي تستهدف ضباط، وكوادر، وحراسات مقرات الشعبة، والمكتب الطلابي الحركي في الشعبة، بدعم من منظمة نداء جنيف، وذلك في مركز التدريب القانوني في مخيّم عين الحلوة، حيث اتخذت إجراءات الوقاية اللازمة من خلال التباعد وارتداء الكمامات وتوزيع المعقمات على أفراد الجلسة، اليوم ٤-٣-٢٠٢١.

 

   وخلال الجلسة الأولى التي حضرها أمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، وأعضاء قيادة الشعبة، والضباط وحراسات مقر الشعبة "نادي عيلبون"، تحدثت عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤولة العمل الاجتماعي ومسؤولة وحدة الدعم القانوني في قوات الأمن الوطني آمال شهابي عن جائحة "كورونا" التي تعتبر من أخطر الفيروسات التي تجتاح العالم، وحذرت من كون هذا الفيروس معديًا بشدة وشديد الانتشار. 

  ورأت شهابي أنَّ مخيماتنا كانت من أكثر المناطق التزامًا بالإجراءات الوقائية، ولكنها للأسف أخذت بالتراخي، مشددة على ضرورة العودة إلى الالتزام الكامل بالاحتياطات من أجل حماية مجتمعاتنا حتى لو تم تلقي اللقاح خاصة بالنسبة لكبار السن. 

   ثم شرحت كيفية انتشار الفيروس وعوارض الإصابة، وسبل الوقاية والحماية، وضرورة الحجر الصحي للمرضى والمخالطين، وأهمية التقيد بوسائل الوقاية مثل الكمامة والاهتمام بالنظافة، وعدم الاختلاط مع كبار السن والمرضى من أجل سلامتهم وحمايتهم، وأكدت أنّ المصاب بـ"كورونا" يجب أن لا يشعر بوصمة عار لأن هذا المرض يصيب مختلف شرائح المجتمع. 

 

  كما تطرقت شهابي إلى ضرورة حماية المرافق الصحية وتسهيل عمل الطواقم التابعة لها وحماية المرضى والجرحى، ونوهت بدور حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في حماية المجتمع الفلسطيني عبر تطبيق قوانين الحماية من خلال إغلاق القاعات والمقاهي، والإشراف على التقيد بقرارات التعبئة العامة، مشددةً على ضرورة التعاون المجتمعي وتعاون دور العبادة في الإرشاد والتوجيه. 

 

وتحدثت عن إعلان التزام حركة "فتح" و"قوات الأمن الوطني الفلسطيني" بالمعايير الصحية وسبل الحماية الذي ما زال مسودةً يجري الآن العمل على توفيرها من قبل قيادة الحركة وقيادة قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان.