زار وفدٌ من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"-منطقة البقاع منزل عائلة الشهيد علي أحمد فرحات في منطقة الرفيد في البقاع الغربي، اليوم السبت ٢٧-٢-٢٠٢١. 

 

وضمَّ الوفد أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في البقاع م.فراس الحاج، والأخ فيصل فرحات، السيد فوزي البقاعي، وأمناء سر الشُعب والكوادر الحركية في البقاع.

 

بدايةً رحّب اللواء سعيد أبو الحسن، رفيق درب الشهيد فرحات، بالوفد الزائر باسم أهل الشهيد، من خلال كلمة جاء فيها: "نرحّب بقيادة حركة "فتح" في البقاع، ونؤكّد أنَّ لمنطقة البقاع خامة وطنية وفلسطينية، لطالما كانت جنبًا إلى جنب مع إخواننا اللبنانين في هذه المنطقة".

وأضاف: "لقد كان الشهيد مدافعًا شرسًا عن القضية وكان همه الدفاع عن فلسطين، ونظره يرنو دائمًا نحو تحرير فلسطين والقدس الشريف".

وتطرق أبو الحسن إلى إنجازات الشهيد، ويرد سرد قصة قصيرة عن حياته ومسيرته في الدفاع عن أبناء حركة "فتح" في البقاع الغربي في مواجهة العدو الإسرائيلي".

 

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في منطقة البقاع م.فراس الحاج وقال خلالها: "باسم سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وقيادة حركة" فتح" في إقليم لبنان، وقيادة منطقة البقاع، نتشرف بدخولنا لمنزل الشهيد أبو حسان. ونتيجةً للظروف الراهنة لا يمنع أن نستذكر شهداءنا فحركة "فتح" لا تنسى أبناءها، واليوم نُكرّم واحدًا من أبناء هذه الحركة، ضحى بدمه وروحه دفاعًا عن فلسطين وعن حركة فتح".

 

وأضاف الحاج: "نتحدث بكل فخر و اعتزاز عن التلاحم اللبناني والفلسطيني و الدم الذي اختلط لبناني فلسطيني وعربي بشكل عام في كل ساحات الثورة وكل المعارك والميادين، و لا زال حتى اليوم الشعب اللبناني وأهل هذه المنطقة في الرفيد والبقاع الغربي ككل أوفياء لحركة "فتح"، وللشعب الفلسطيني بما قدموه من شهداء ودخولهم للمعتقلات الإسرائيلية وبعض المعتقلات العربية دفاعًا عن الثورة الفلسطينية وعن حركة "فتح"، ووهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على أصالة هذه المنطقة وأصالة أبنائها وانتمائها لفلسطين والقدس". 

 

وفي الختام قدّم الوفد صورة للشهيد أبو حسان، ودرعًا تكريميّةً لعائلة الشهيد.