بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 25-1-2021

 

*فلسطينيات

غنيم: العمل جارٍ لربط خط المياه بين بئر العيزرية والسواحرة

 

قال رئيس سلطة المياه مازن غنيم إن العمل جارٍ بخصوص صيانة خط المياه الرابط بين بئر العيزرية (1)، ومنطقة السواحرة الشرقية، من أجل التخفيف من حدة نقص المياه التي تعاني منها مناطق جنوب القدس مؤخرا، نتيجة توقف بئر العيزرية (3) عن ضخ المياه، وهو أحد المصادر الرئيسية المزودة لبلدات (ابو ديس، والعيزرية، والسواحرة، وعرب الجهالين).

وأكد غنيم خلال لقائه ممثلين عن بلدات جنوب القدس، يوم الأحد، أنه أصدر تعليماته للطواقم الفنية منذ توقف البئر للعمل الفوري على  فحص العطل، وذلك عبر رفع المضخة ومعالجة الأعطال التي تسببت في توقف البئر.

وأشار إلى أن سلطة المياه كانت قد قامت في خطوات استباقية بتوفير كميات مياه إضافية من مصادر أخرى كحل مؤقت يساهم في حل الاشكالية القائمة، مثمنًا في الوقت نفسه تفهم أهالي المنطقة للوقت الذي يتطلبه العمل في إصلاح البئر والمعيقات التي قد تواجه الطواقم أثناء العمل.

 

*أخبار فتحاوية

"مركزية فتح" ترحب بمرسوم الرئيس حول الانتخابات: خطوة مهمة في توحيد الصف الفلسطيني

 

 رحبت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بإعلان الرئيس محمود عباس عن المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد موعد الانتخابات العامة، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني، وتكريس مبدأ التعددية والديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته "مركزية "فتح"، مساء يوم الأحد، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وقالت اللجنة المركزية إن هذا القرار يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع، مؤكدة حرص حركة "فتح" وكوادرها على إنجاح هذا الاستحقاق بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.

وقرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة، في مستهل الجلسة، الفاتحة على روح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية للحركة، المناضل الوطني صائب عريقات.

ورحبت اللجنة المركزية بالجهود الكبيرة التي بذلها الأشقاء العرب والأصدقاء فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر للوصول إلى الانتخابات.

وقررت اللجنة تشكيل وفد من الحركة برئاسة أمين سرها اللواء جبريل الرجوب، للمشاركة في جلسات الحوار التي ستعقد في مصر الشقيقة بداية شهر شباط القادم.

كما قررت اللجنة المركزية تشكيل لجنة للإعداد ومتابعة الإجراءات تحضيرا لعقد الانتخابات العامة في الأماكن كافة.

وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن تبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذا الشأن الوطني الهام (الانتخابات).

وحيت اللجنة المركزية، جهود الحكومة في إدارة الشأن العام، وخاصة في التصدي لجائحة فيروس "كورونا"، والإجراءات التي اتخذتها لحماية أبناء شعبنا، وسرعة العمل عل توفير لقاح فيروس "كورونا" وفق توجيهات الرئيس.

وأكدت "مركزية فتح" أن الجانب الفلسطيني ملتزم بحل سياسي قائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وجددت التأكيد على أهمية الدعوة التي أطلقها الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال وتحترم مقررات الشرعية الدولية.

وجددت إدانتها لكل المشاريع الاستيطانية التي قامت وتقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكدة أن الطريق للأمن والاستقرار هو صنع السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

وأكدت ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية السلمية المنتشرة في كل مدننا وقرانا، بما يخدم أمن شعبنا وحمايته، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا من هجمات المستوطنين الذي استباحوا الدم الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته.

ووجهت "مركزية فتح" التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، وأكدت أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط.

وفيما يلي بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح":

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها مساء يوم الأحد، برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وقرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في مستهل الجلسة، الفاتحة على روح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية للحركة، المناضل الكبير صائب عريقات.

وفي بداية الاجتماع، أطلع سيادة الرئيس، أعضاء اللجنة المركزية على آخر المستجدات، ونتائج زياراته الهامة لكل من مصر والأردن ولقائه مع جلالة الملك عبد الله الثاني، وشقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لحشد الدعم العربي للقضية الفلسطينية والجهود الفلسطينية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأشار سيادته إلى أن هناك تنسيق عال مع الأشقاء لتوحيد الجهود نحو إطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني وقيادته في التصدي لما يسمى بخطة القرن ومشروع الضم الإسرائيلي الذي كان يهدف لتصفية قضيتنا الوطنية.

كذلك استعرض سيادته الجهود المبذولة لإنجاح مسار الانتخابات العامة، والتي توجت بإصدار مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، والذي لاقى ترحيبا دوليًا بهذه الخطوة الهادفة لتجسيد الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.

وأعربت اللجنة المركزية عن ترحيبها بتهنئة السيد الرئيس للرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لمناسبة توليه مهام منصبه رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية، معربة عن أملها بأن تقود هذه الخطوة إلى إعادة العلاقات الفلسطينية – الأميركية إلى سابق عهدها، والتي جمدت من قبل القيادة الفلسطينية جراء قرارات الإدارة الأميركية السابقة التي حاولت بشتى السبل تصفية القضية الفلسطينية، من خلال إصدار قرارات منحازة وبشكل أعمى لصالح الاحتلال، مخالفة بشكل صريح وواضح قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي كافة.

وأكدت مركزية "فتح"، أن الجانب الفلسطيني ملتزم بحل سياسي قائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على أهمية الدعوة التي أطلقها السيد الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال وتحترم مقررات الشرعية الدولية، مثمنة الدعم والترحيب من قبل مكونات المجتمع الدولي لهذه الدعوة الكريمة من قبل سيادته.

وجددت مركزية "فتح" إدانتها لكل المشاريع الاستيطانية التي قامت وتقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكدة أن الطريق للأمن والاستقرار هو صنع السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وليس عبر سرقة الأرض ومصادرتها وهدم البيوت وسياسة الاعتقالات والتهجير التي لن تنجح في كسر صمود أبناء شعبنا الفلسطيني الذي نجح في القضاء على كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي أرادت تصفية قضيتنا وتحويلها من قضية سياسية تشغل بال العالم أجمع، إلى قضية إغاثة لم تجد فلسطيني واحد يقبل بها أو يقبل التعامل معها.

ودعت اللجنة المركزية، الجانب الإسرائيلي إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية التي قامت عليها العملية السلمية، وعدم استغلال الأرض الفلسطينية في سياسة المزادات الانتخابية، مؤكدة أن سياسة الغطرسة لن تنجح في تكريس الاحتلال الذي مهما طال الزمن أو قصر سينتهي وسيزول، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامداً ثابتاً على أرضه ومقدساته وترابه الوطني.

ملف الانتخابات

رحبت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بإعلان السيد الرئيس محمود عباس عن المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد موعد الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، على أن يتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني، وتكريس مبدأ التعددية والديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.
وقالت إن هذا القرار يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع، مؤكدة حرص حركة "فتح" وكوادرها على إنجاح هذا الاستحقاق بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.

ورحبت بالجهود الكبيرة التي بذلها الأشقاء العرب والأصدقاء فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر للوصول إلى الانتخابات.

وقررت اللجنة المركزية تشكيل وفد من الحركة برئاسة أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب، وذلك للمشاركة في جلسات الحوار التي ستعقد في مصر الشقيقة بداية شهر شباط القادم.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن السيد الرئيس محمود عباس سيتعامل مع كافة مشاكل قطاع غزة ومعالجة قضاياه بكل إيجابية.

ووجهت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، التحية لأبناء شعبنا الصامد على أرضه في كافة أماكن تواجده، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة، وهو يواجه المحتل من خلال المقاومة الشعبية السلمية المنتشرة في كل مدننا وقرانا الفلسطينية، وضرورة تفعيلها بما يخدم أمن شعبنا وحمايته، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا من هجمات المستوطنين الذي استباحوا الدم الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته، مشيدة بصمود أبناء شعبنا في القدس في وجه حملات التهويد الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد عاصمتنا الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" تشكيل لجنة للإعداد ومتابعة الإجراءات تحضيرا لعقد الانتخابات العامة في الأماكن كافة.

وحيت اللجنة المركزية، جهود الحكومة في إدارة الشأن العام، وخاصة في التصدي لجائحة فيروس "كورونا"، والإجراءات التي اتخذتها لحماية أبناء شعبنا، وسرعة العمل عل توفير لقاح فيروس "كورونا" وفق توجيهات الرئيس.

وأشادت اللجنة بجهود الأجهزة الأمنية في تنفيذ المهام الموكلة إليها حفاظا على صحة وسلامة المواطنين وأمنهم، سواء فيما يتعلق بتوفير بالأمن، أو ما يتعلق بإجراءات الوقاية من وباء "كورونا".

كما وجهت التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط .
كذلك بحثت مركزية "فتح"، خلال اجتماعها، عددا من الملفات المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة، والانتخابات التي تجري في الأقاليم في منهج يؤكد أن "فتح" حامية المشروع الوطني حريصة على تكريس الديمقراطية في نهجها السياسي وإعطاء الدور الهام للكوادر الفتحاوية لتضطلع بدورها في بناء أسس الدولة الفلسطينية وتكريس استقلالها.

وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن تبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذا الشأن الوطني الهام (الانتخابات).

 

*عربي ودولي

تعيين أميركي من أصل فلسطيني في مجلس الامن القومي الأميركي

 

أعلن عن تعيين الأميركي من أصل فلسطيني ماهر البيطار، مديرًا لجهاز الاستخبارات في مجلس الأمن القومي الأميركي.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنَّ البيطار الذي شغل منصب المستشار العام للديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، سيكون ضمن قيادة مجلس الأمن القومي في ادارة الرئيس جو بايدن .

وكان البيطار قد عمل سابقًا في مجلس الأمن القومي مديراً للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.

يُذكر أنَّه تمَّ تعيين ريما دودين وهي من أصول فلسطينية في منصب نائب مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض.

 

 

*إسرائيليات

مواجهات ليلية بين الشرطة الإسرائيلية ومتدينين يهود يرفضون الانصياع للتعليمات

 

واصلت مجموعات من اليهود المدينيين "الحريديين"، الليلة الماضية، في مدينة القدس وبني براك، الاحتجاجات الرافضة للانصياع للتعليمات للحد من انتشار فيروس كورونا .

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المحتجين أحرقوا حافلة في بني براك، وألحقوا أضرارًا بالقطار البلدي وبمركبات في القدس.

وقال رئيس كتلة "يهدوت هتوراة"، عضو الكنيست موشيه غفني، إنه يحمل رسالة من الزعيم الروحي للحريديين الأشكاز، الحاخام حاييم كانييفسكي، الذي طالب المحتجين "بوقف هذه المظاهرات، وعلى شرطة إسرائيل أن تتوقف عن الأمور الرهيبة التي تمارسها ضد سكان بني براك الذين لم يرتكبوا أي إثم".

وقد ألحق محتجون حريديون أضرارا بمحطة للقطار البلدي وبقاطرة وبمركبات خاصة في القدس، فيما ألقى محتجون الحجارة باتجاه حافلة وأضرموا النار فيها وأصيب سائقها بجروح طفيفة في بني براك، وقد تم تفريق المحتجين بواسطة قنابل صوتية.

وفي موازاة ذلك، أغلق محتجون حريديون شوارع في وسط القدس، وألقوا حجارة على المركبات المارة، فيما اعتقلت الشرطة شخصي وقالت إن أضرارا لحقت بشارات ضوئية.

يذكر أن هذه الاحتجاجات قد تصاعدت خلال اليومين الماضيين، إثر محاولات الشرطة الإسرائيلية إنفاذ تعليمات الإغلاق التي تقضي بإغلاق مؤسسات التعليم. حيث حث حاخامات يهود كبار بينهم كانييفسكي، على إبقاء مؤسسات التعليم الحريدية مفتوحة، وعدم الالتزام بالتعليمات الحكومية منذ بداية الإغلاق المشدد قبل ثلاثة أسابيع.

وامتنعت الشرطة الإسرائيلية طوال الوقت عن تطبيق الإغلاق في التجمعات الحريدية، فيما عزت تقارير عبرية السبب بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ليس معنيًا بإثارة غضب الحريديين، كحلفاء سياسيين أساسيين له.

وأمس، امتدت المواجهات إلى مدينة أشدود، حيث أغلق مئات الحريديين شوارع وعرقلوا حركة السير. ودارت مواجهات بين قوات الشرطة الإسرائيلية وعشرات الشبان الحريديين، الذين سعوا إلى منع إغلاق مؤسسة تعليمية، استمرت بالعمل خلافا للتعليمات.

كما اندلعت مواجهات بين قوات الشرطة وحريديين في حي "ميئا شعاريم" في القدس، بعد أن رصدت الشرطة ييشيفاة ( معهد تدريس توراة) مفتوحة خلافًا للتعليمات. وتواجد داخله العشرات من الطلاب والمعلمين، فيما تجمع مئات الحريديين خارجها، من أجل منع إغلاقها، وألقوا حجارة على أفراد الشرطة الإسرائيلية، اعقبها اعتقال أحدهم في هذه الأحداث.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

د.أبو العينين لفضائية فلسطين مباشر: منذ بداية أزمة "كورونا" اتخذنا الإجراءات اللازمة حرصًا على سلامة شعبنا بدعم وتوجيهات سيادة الرئيس والسفير دبور

 

في لقاء معه عبر فضائية فلسطين مباشر هذا المساء قال المدير العام لمستشفى الشهيد محمود الهمشري د.رياض أبو العينين إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الشهيد محمود الهمشري اتخذت منذ بداية أزمة "كورونا".

عددًا من الإجراءات من بينها شراء جهاز (PCR).

 وأضاف: "لقد كنا من الأوائل في شراء هذا الجهاز، وذلك بدعم مباشر من فخامة رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عبّاس" أبو مازن" عبر سفارة دولة فلسطين في لبنان. ومن خلال ذلك تمكنا من إجراء فحوصات داخل المخيمات وخارجها لفلسطينيين ولبنانيين، كما أنشأنا غرفًا للعزل خارج المستشفى لاستقبال المصابين، ويوجد الطابق الخامس في مستشفى الشهيد محمود الهمشري الذي كنا بصدد افتتاحه بدعم من فخامة الرئيس أبو مازن للقسطرة وأمراض القلب، ولكن مع تفشي وباء "كورونا" أوقنا العمل في هذا القسم، وجهزناه لاستقبال مرضى (كوفيد 19)".

وأشار د.أبو العينين إلى أنَّ مستشفى الهمشري يستقبل يوميًا سبعة مرضى مصابين بفيروس "كورونا" من الفلسطينيين واللبنانيين ، وقال د.أبو العينين إنَّ سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان نقل تحيات الرئيس محمود عبّاس لجميع العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الشهيد محمود الهمشري على جهودهم في الحد من انتشار الوباء داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وأبلغه أنَّ الرئيس وضع كل إمكانيات دولة فلسطين في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية وما تحتاجه المؤسسات الطبية للحد من انتشار الفيروس خدمةً لأبناء شعبنا.

وتابع: "نحن بصدد افتتاح قسم لمرضى "كورونا" خلال عشرين يومًا، بانتظار الإخوة في لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني التي وعدت بتجهيز هذا القسم".

وأكد د.أبو العينين أن الطواقم الطبية وفريق وحدة كورونا التابع لمستشفى الشهيد محمود الهمشري قد استطاعت تغطية جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وأخذت عينات من جميع المصابين والمخالطين في مخيمات الشمال والبقاع، ومخيمات صيدا وإقليم الخروب، ومخيمات صور وتجمعاتها ومخيمات العاصمة بيروت، وستستكمل عملها في ما تبقى من تجمعات منطقة بيروت، موضحًا: "نحمد الله أنَّ نسبة الإصابات ما تزال منخفضة مقارنةً بارتفاع عدد الإصابات في لبنان".

وشكر د.أبو العينين فخامة الرئيس أبو مازن وسعادة السفير أشرف دبور على دعمهم المتواصل لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفريق وحدة الكورونا في مستشفى الهمشري.

 

 *آراء  

اليسار والانتخابات/بقلم: عمر حلمي الغول

 

مواقف واجتهادات قوى اليسار تجاه الانتخابات القادمة ليست واحدة، ولدى القوى والأحزاب مواقف متباينة تجاهها، فبعضها لا يفكر بالمشاركة من حيث المبدأ، ويمثل هذا الاتجاه الجبهة الشعبية، رغم أنها شاركت في الانتخابات السابقة (2006)، ومع أنها سجلت رأيًا بشأن إصدار المرسوم الرئاسي عن الانتخابات، أشارت فيه، إلى أنه ما كان يفترض الحديث عن العملية الديمقراطية قبل أو مع ربطها بعملية المصالحة بشكل كامل، وعدم الفصل بين المسألتين، وهو ما يحمل ضمنا الاستنكاف عن المشاركة.

وكان حزب الشعب سجل موقفًا إيجابيًا من حيث المبدأ مع الانتخابات، بيد أنه هدد بعدم المشاركة في الانتخابات، إن لم تتم في العاصمة الفلسطينية القدس. وهو ما يعني المراوحة بين خيارين متأرجحين: المشاركة المقترنة بشرط إجرائها في القدس، أو اللامشاركة. وأعتقد أن التهديد لا يخدم الحزب، لا بل يضره، ويضعه في حرج مع خياراته السياسية. لا سيما وأن الكل الوطني يريد إجراء الانتخابات في العاصمة القدس. وأما الجبهة الديمقراطية فرحبت باصدار المرسوم الرئاسي، وأبدت الرغبة بالمشاركة. لكنها وضعت تحفظات على التناقض والتباين الموجود بين النظام الأساسي وبين قانون الانتخابات، وطالبوا بضرورة التوفيق بين الدستور والقانون حتى تستقيم العملية الديمقراطية. وأما حزب "فدا" ومعه المبادرة فكلاهما رحب بالمرسوم وبإجراء الانتخابات في مواقيتها المحددة. رغم أن مصطفى البرغوثي لديه اقتراحات بشأن سن الترشح للشباب لعضوية البرلمان، ودعا لضرورة تخفيضه لسن الـ21 عاما، بالإضافة لمطالب خاصة.

وبالتدقيق في مواقف القوى اليسارية يلاحظ أنها غير منسجمة، ولم تتفق على قاسم مشترك بشأن المرسوم والعملية الديمقراطية، وإن كان هناك مشترك، فإنه يكمن في ضرورة الربط بين المصالحة والانتخابات، لكن التباين يتمثل في النكوص عن المشاركة من جهة، والرغبة فيها. وعلى أهمية الربط، وأنا شخصيا اتبنى الربط العضوي بين المسألتين، بيد أن الضرورة تحتم أولا وثانيا الدفع بتكريس الانتخابات، وفتح الأفق لإجرائها، لأنها حاجة وطنية، وبالضرورة يفترض أن تشكل المقدمة البديهية للمصالحة، وكون إجرائها يساهم رغمًا عن كل قوى التعطيل على تكريس خطوة إيجابية باتجاه المصالحة. بتعبير آخر لا يجوز النكوص، والتخلف عن المشاركة في الانتخابات، لأن هكذا خطوة لن تؤثر في إجرائها، وكون وزن قوى اليسار على أهميتها جميعا في المعادلة الفصائلية، ليس مؤهلًا لتعطيلها. كما أن الخاسر الوحيد هي القوى الانسحابية.

وبالنسبة للتعديلات المقترحة من قبل الرفاق في الديمقراطية والمبادرة، فهي مشروعة وفق المعايير الديمقراطية، لكنّ أيّا من القوتين لم يربط تحققها من عدمه بالمشاركة، وبالتالي تميز موقفهما بسمة عامة بالإيجابية، ولصالحهما. مع أني أود أن أشير لاقتراح تعديل سن الترشح للشباب لسن الـ21 عاما، فأعتقد أن مشاركة الشباب ضرورة قصوى، ومنحهم الحق في التصويت والترشح وفق قانون الانتخابات أمر يصب في مصلحة المجتمع عموما، وليس الشباب فقط. لكن أعتقد من المبكر التفكير بتخفيض سن الترشح، لأكثر من اعتبار: أولًا- نقص التجربة والخبرة عموما وفي المجالات المختلفة؛ ثانيًا- غياب القدرة على تمثل دور النائب؛ ثالثًا- الخشية من غياب الأهلية في الدفاع عن مصالح الشعب؛ رابعا- حاجتهم لفترة أطول نسبيا للتعمق في كيفية التعامل مع اقتراح وسن مشاريع القوانين ... إلخ.

من المؤكد أن التجربة في البرلمان، وبالتعاون مع أقرانهم سيساعدهم على توسيع مداركهم وتجربتهم، وتأهلهم في تحمل المسؤولية، إلا أن الأفضل الاستمرار بالعمل وفق ما تضمنه القانون الانتخابي، أي أن سن الترشح للبرلمان يكون 28 عامًا، وهو سن معقول، ولا يوجد فرق كبير بين السن المعتمد في 20/11/2005 والسن المقترح من قبل رئيس المبادرة.

وبالنتيجة أقترح على قوى اليسار أن تسعى للتعاون مع باقي فصائل منظمة التحرير- وعلى رأسها حركة فتح- والمستقلين لتشكيل ائتلاف وطني واسع وفق برنامج سياسي، لأن هكذا ائتلاف يشكل رافعة للكل الوطني؛ ويحمي المشروع الوطني من القوى الداخلية والخارجية، التي تستهدف الحركة الوطنية ومنظمة التحرير والنظام السياسي الفلسطيني، ويحمي اليسار نفسه، الذي يعاني من تراجع في شعبيته، وبالتالي الائتلاف يوسع دائرة الدعم الشعبي للكل الوطني، ويعمق الشراكة السياسية في العرس الديمقراطي، ويؤصل للتعاون في اليوم التالي للانتخابات، ويساهم في تحجيم القوى المتناقضة مع الديمقراطية والتنوير والمصالح الوطنية العليا.

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان