بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 23-1-2021

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف السفير دبور للاطمئنان على أبناء شعبنا في لبنان

 

 هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم أمس، سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، للاطمئنان على أبناء شعبنا، والاجراءات المتبعة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا".

وأثنى سيادته على جهود الطواقم الطبية من أطباء وممرضين واداريين في خدمة أبناء شعبنا هناك، مشيدًا بالالتزام الجدي والوعي الواسع الذي يتمتعون به لمواجهة انتشار الفيروس، متمنيًا السلامة لأبناء شعبنا والشعب اللبناني الشقيق.

واطلع السفير دبور الرئيس على كافة الاجراءات المتبعة سواء بإجراء الفحوصات في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وتقديم العلاج اللازم، والعمل الدؤوب لاستكمال تأمين المعدات الطبية للمستشفيات الفلسطينية في لبنان، ما يمكنها القيام بواجباتها بناء على توجيهات ومتابعة سيادته.

 

*فلسطينيات

الخارجية ترسل رسائل الى المفوضة السامية لحقوق الإنسان حول الشركات العاملة بالمستوطنات

 

أرسلت وزارة الخارجية والمغتربين، رسائل إلى المفوضة السامية لحقوق الانسان ميشيل باشليت، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي يوسف العثيمين، حول الشركات العاملة بشكل مباشر او غير مباشر مع منظومة الاستيطان غير الشرعي في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم السبت، إن الرسائل تضمنت الأثر السلبي والعدائي لذلك على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير، وغيرها من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشارت إلى قيام شركات ورجال أعمال من الدول الاعضاء، بعقد اتفاقيات تجارية تهدف الى تنظيم واستيراد منتجات من المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، المخالفة للقانون الدولي والمقامة على أرض دولة فلسطين المحتلة، وقد وصلتها أولى شحنات منتجات المستوطنات الإسرائيلية، تحمل زيت الزيتون والعسل من شركة المستوطنين "مصنع نبيذ طرة" الواقعة في مستوطنة "ريحليم" غير الشرعية المقامة على أراض مسروقة تابعة لقرية الساوية الفلسطينية، ومن "مصنع عسل الفردوس" في مستوطنة "حرمش".

وشددت على أن الإقدام للعمل مع المستوطنات مخالف للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير (2334)، ومساهمة في جريمة حرب، ومخالفة لقرارات جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، التي أكدت جميعها على عدم شرعية الاستيطان ومنتجاته.

ودعت الخارجية المفوضة السامية، وغيرها من الجهات لمخاطبة المؤسسات والأفراد كافة لتوضيح هذه المخالفات القانونية، التي تمس عصب الحقوق الفلسطينية، وتعتبر اعتداءً عليها، وتتساوق مع المشاريع الاستعمارية، وأن تدعوهم للتراجع عن هذه المخالفات، ودعوة الدول لاتخاذ كافة التدابير اللازمة بما فيها المتابعة القانونية، ووضع قوانين محلية لردع أي فرد أو مؤسسة أو شركة، يثبت تورطها بشكل مباشر أو غير مباشر في أي أعمال تجارية أو غيرها، مع المستوطنات الاستعمارية، ووضعها موضع المساءلة باعتبارها تساهم في جريمة حرب ضد شعبنا وحقوقه ومقدراته.

وأوضحت انها لم تقدم أية شكوى ضد أي دولة، بل طالبت الجهات جميعها للمتابعة مع الشركات والافراد، باعتبار أن مهمة وولاية المفوضة السامية لحقوق الإنسان، بشأن قاعدة البيانات محددة تجاه الشركات والأفراد والكيانات والاعمال التجارية فقط.

وطالبت الخارجية من خلال رسائلها وتقاريرها الدورية المفوضة السامية لحقوق الانسان، بإضافة الشركات التي تعمل مع المستوطنات على قاعدة البيانات الصادرة عن مجلس حقوق الانسان، ضمن تحديثها السنوي لهذه القائمة، وصولاً إلى مساءلتها ورجال الاعمال الذين يصرون على انتهاك حقوق الانسان، والحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني.

 

 

 

*عربي ودولي

بدء محاكمة ترمب بمجلس الشيوخ الأميركي في 8 شباط المقبل

 

أعلن زعيم الديموقراطيّين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، أن محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب، ستبدأ في 8 شباط/ فبراير المقبل.

وقال شومر في تصريح له في مجلس الشيوخ، إن المحاكمة ستبدأ بعد أن يتسلّم المجلس الأسبوع المقبل لائحة الاتّهام بحقّ الرئيس السابق ترمب، مضيفًا أن الحزبين سيباشران تقديم مطالعاتهما في الأسبوع الذي يبدأ في 8 شباط/ فبراير.

 

 

*إسرائيليات

الصحة الإسرائيلية: 7099 إصابة بكورونا أمس والفحوصات الإيجابية 8.9%

 

أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، يوم الجمعة، بتسجيل 7099 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إثر إجراء قرابة 80 ألف فحص، أمس، وأن نسبة الفحوصات الإيجابية للفيروس كانت 8.9%. وتوفي 66 مريضًا منذ صباح أمس وحتَّى صباح اليوم.

وأضافت الوزارة أن 1128 مريضًا بكورونا يرقدون في المستشفيات بحالة خطيرة، بينهم 310 مرضى يخضعون لتنفس اصطناعي. وارتفعت حصيلة الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس إلى 4245.

وقال وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، اليوم، إن 224 ألف شخص تلقوا التطعيم بلقاح مضاد لكورونا، أمس، وأن عدد الذين تلقوا التطعيم بلغ قرابة 2.5 مليون، بينهم 850 ألفًا تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم.

ورجّح مُنسق مواجهة فيروس كورونا في الحكومة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، أمس، أن تمتنع السلطات الإسرائيلية عن تمديد إضافي للإغلاق الثالث الذي تفرضه للحد من انتشار فيروس كورونا السمتجد، وعبر عن تفاؤله بأن ينجح تشديد الإغلاق وتمديده حتى الأول من شباط/ فبراير المقبل في لجم الجائحة.

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن أش خلال مقابلة أجراها مع القناة 12 الإسرائيلية. وأشار المنسق إلى وجوب بحث سيناريوهات الخروج من الإغلاق، معتمدًا على المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية حول انتشار كورونا، والتي تؤكد تباطؤ تفشي الجائحة وانخفاض مُعامل العدوى R، رغم أن عدد الإصابات الجديدة المسجلة، خصوصًا الخطرة منها، لا تزال مرتفعة.

وعلى صلة، قرر المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي، المصادقة على توصية لجنة التفضيلات التابعة للوزارة، بتوسيع حملة التطعيم لتشمل أبناء سن 16 - 18 عامًا، لتطعيم طلاب صفوف الحادي والثاني عشر من المرحلة الثانوية.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

السيد الرئيس يطَّلع من سعادة السفير دبور على أوضاع شعبنا في لبنان

 

أجرى سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس مساء يوم الجمعة ٢٢-١-٢٠٢١، اتصالاً هاتفيًّا مع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور للاطمئنان عن أوضاع شعبنا الصحية والإجراءات المُتَّبعة لمواجهة تفشي وباء "كورونا". 

وأطلع السفير دبور السيد الرئيس على كل الإجراءات المُتَّبعة من قبل الطواقم الطبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبخاصة الجهد الكبير الذي يؤديه الطاقم الطبي في مستشفى الشهيد محمود الهمشري في هذا المجال

وقدم السفير دبور شرحًا مفصّلاً للسيد الرئيس حول الإجراءات المُتَّبعة بما فيها إجراء الفحوصات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان كافةً، وتقديم العلاج اللازم للمرضى، والعمل الدؤوب لاستكمال تأمين المعدات الطبية للمستشفيات الفلسطينية ما تأدية واجباتها بناءً على توجيهات ومتابعة السيد الرئيس.

وأثنى سيادته على عمل الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وإداريين وعلى جهودهم الكبيرة في خدمة أبناءِ شعبِنا موجّهًا لهم تحية تقدير ومنوِّهًا بدرجة الوعي الذي يتمتع به أبناء شعبنا والتزامهم بإعلان التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" في لبنان، متمنّيًا السلامة لجميع أبناء شعبنا ولإخواننا أبناء الشعب اللبناني الشقيق.

 

 

 *آراء  

نحن وبايدن/ بقلم: باسم برهوم

 

 الشعب الفلسطيني ليس مقاول عداء أو استعداء للولايات المتحدة، بل العكس من ذلك، نحن ننظر إلى هذا البلد، بأنه مهم ومؤثر جدًا في السياسة الدولية، ونرغب باستمرار بأن نمتلك مع الولايات المتحدة علاقات صداقة مبنية على الاحترام المتبادل. وأذكر هنا أن القيادة الفلسطينية  قد تعاملت مع الرئيس الاميركي السابق "ترامب" في البداية بحسن نية، بالرغم من كل المؤشرات التي كانت في حملته الانتخابية والتي تؤكد انحيازه التام لإسرائيل، وتبنيه بالكامل لأهداف اليمين الإسرائيلي التوسعية، ولم يبادر الشعب الفلسطيني بمقاطعة "ترامب" وإدارته إلا بعد إعلانه المشؤوم بأن القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، وبدئه عدوانا ممنهجًا علينا.

اليوم نحن أمام عهد أميركي جديد، أمام رئيس جديد، يقول أنه سيمحو ارث ترامب المليء بالاحقاد، الإرث اليميني المتطرف في الداخل، ويقول إنه سيعيد الدفء لعلاقات الولايات المتحدة مع حلفائها، وخلق بيئة أفضل على الساحة الدولية. بهذا المعنى فإن الرئيس بايدن هو رئيس مختلف، بل ونقيض بفكره وتعاطيه عن سلفه الذي ترك أميركا منقسمة، والديموقراطية فيها هشة ومهددة، تركها وهي على شفا حرب أهلية.

الشعب الفلسطيني، تمامًا كما هو حال الداخل الأميركي، كان أحد ضحايا سياسات ترامب المتهورة، والذي لم يقم وزنا للقانون الدولي ولا للامم المتحدة وقراراتها، لذلك هو، أي الشعب الفلسطيني، يتوقع سياسة أكثر إنصافًا من الرئيس بايدن. من هنا نحن نراقب سياسات ومواقف الرئيس الجديد تجاه القضية الفلسطينية، والكيفية التي يعتقد يمكن من خلالها إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهل سيكون أكثر احترامًا للقانون الدولي؟

في مواقف بايدن المتعلقة بالداخل الاميركي، التي أعلنها في خطاب التنصيب، وهي مواقف أكثر عقلانية وإنسانية وديمقراطية، فانها يمكن أن تكون مؤشرًا إيحابيًا بالنسبة لنا. ولكن المفاجأة كانت في السياسة الأميركية دائما إنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل يتراجع العقلاني والإنساني وتتغلب سياسة ازدواجية المعايير. ومع ذلك سنتصرف نحن بعقلانية وهدوء وننتظر مواقف الرئيس بايدن ورأينا ان بإمكان هذا الرئيس أن يلغي قرارات ترامب. وهو فعل ذلك من الساعة الاولى، والالغاء شمل قرارات تتعلق بالداخل والخارج. فلماذا لا تلغى قرارات ترامب العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وجميعها تنتهك القانون الدولي ورفضها العالم، وخاصة القرار المتعلق بالقدس الشرقية؟

قرأنا تصريحات وزير خارجية بايدن أنتوني بلينكن ولمسنا فيها مؤشرات إيجابية، لكنه قال ان قرار نقل السفارة الاميركية الى القدس لا رجعة عنه. لماذا يمكن التراجع عن عشرات القرارات لترامب وهذا لا يمكن التراجع عنه؟ نحن نعلم تعقيدات هذا التراجع بالنسبة لإدارة بايدن باعتباره قرار الكونغرس أيضًا، ولكن منذ متى يمنح برلمان دولة، ورئيس دولة أرضًا يقول القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية إنها ارض فلسطينية محتلة، لدولة أخرى.!! أن ما ننتظره من ادارة بايدن أن تتعامل مع القدس الشرقية بأنها إحدى قضايا الحل الدائم كما هو منصوص عليه في اتفاقيات أوسلو، وبالتالي لا يمكن حسم مصير القدس من جانب واحد.

لقد سمعنا من وزير الخارجية بلينكن أن إدارة بايدن مع مبدأ حل الدولتين، وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة خاصة به، ولكن لن يقبل الشعب الفلسطيني بالدويلة المهزلة التي تحدثت عنها صفقة ترامب. أن الدولة المقبولة بالنسبة لنا هي الدولة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 بكامل المساحة ومن دون استيطان وعاصمتها القدس الشرقية. يمكن أن نقبل بأي حل ولكن ليست القدس الشرقية خارجه، يمكن أن تكون القدس عاصمة لدولتين، من هنا نتوقع من إدارة بايدن، وهو بالتأكيد رئيس أكثر انسانية وإنصافا، ان يتعامل مع القدس انطلاقًا من القانون الدولي.

ولكي لا نبدو بأننا قليلو الهمة والإرادة وأننا ننتظر من بايدن أن يفعل ويقدم ويتقدم، خصوصًا إننا نعلم أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يشكل له أولوية الآن. وأن الواقع قد تغير كثيرًا في الشرق الأوسط فان علينا أن نثبت للإدارة الأميركية أننا نفعل ويمكننا أن نغير المعادلات والواقع، صحيح أننا نريد السلام والاستقرار، ونحن بحاحة إليه اكثر من غيرنا، وإذا كانت ادارة بايدن ذكية، ونعتقد ذلك، وانها صاحبة تجربة كبيرة، وهي كذلك، فانها  تدرك أن الشعب الفلسطيني لا يرضخ ولا يستسلم وإنه يمتلك إرادة من فولاذ، والتجربة مع ترامب تثبت ذلك.

نحن وبايدن بيننا ما هو مشترك أننا واجهنا كل بطريقته هستيريا ترامب، ولدينا ذات الرغبة بعلاقات أكثر دفئًا، نحن مع العدل والإنصاف وننتظر من بايدن أن يكون كذلك.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان