بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 27-1-2021

 

 

*رئاسة

الرئيس خلال ترؤسه جلسة "ثوري فتح": مصممون على إنجاز الانتخابات

 

عقد المجلس الثوري لحركة "فتح"، جلسة له، مساء يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح".

وألقى سيادته كلمة، في بداية الجلسة، تناول فيها آخر المستجدات على الصعيدين الوطني والسياسي.

وقال الرئيس: نجتمع اليوم لنبحث إجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية ثم المجلس الوطني، والتي استغرقت وقتًا طويلاً ولقاءات أطول ونقاشات معمقة لساعات وأيام طوال، ولكن والحمد لله توافقت كل الأطراف الفلسطينية وكل والفصائل والشخصيات الفلسطينية من أجل الوصول إلى هذه النتيجة التي نأمل أن تكلل بالنجاح".

وأضاف سيادته: "بعد أقل من أسبوع سيكون هناك حوار معمق بين الفصائل حول الانتخابات، ونحن حريصون كل الحرص على أن الكل الوطني يشارك في هذه الانتخابات، وأن يصل إلى النتيجة التي يريد، بمعنى أن ينجح، فلذلك ستكون قلوبنا مفتوحة وعقولنا أيضًا مفتوحة للحوار مع أشقائنا وإخواننا، هذا الحوار الذي سيعقد حسب الاتفاق في القاهرة".

وتابع: "نذكركم أن القاهرة هي التي تولت مسؤولية المصالحة منذ عام 2007، ولذلك أجمع الجميع على أن تكون القاهرة هي المكان الذي سيجتمع فيه الجميع، ولا ننسى دور غيرها من الدول مثل الأردن، وقطر، وسوريا، وتركيا، وحتى روسيا، لأن هذه الدول كلها شاركت ودعمت موضوع المصالحة والانتخابات".

وقال سيادته: "قبل قليل كنت استمع للقاء في مجلس الأمن، وكانوا يشيدون بقراركم لعقد الانتخابات، وهي مهمة جداً لتثبيت الشخصية الوطنية والحقوق الوطنية ولتثبيت الوحدة الوطنية".

وأضاف الرئيس: "نحن سنذهب إلى القاهرة وقلوبنا مفتوحة لكل الاقتراحات، على أن نكون جميعاً في صف واحد، بالشكل الذي يتوافق عليه الجميع لأننا نريد أن يكون الجميع في الداخل وليس في الخارج، وما يتم التوافق عليه سنلتزم به، ولكن هناك أسس لهذا الاتفاق وهذه اللقاءات، وهي مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل ومخرجات اتفاق اسطنبول اللذين عقدا في أيلول/ سبتمبر 2020، بمعنى اتفقنا على الأسس التي نجتمع عليها، التي نلتقي عليها بشكلها العام وليس بالتفصيل"، ولذلك سنتحاور ونضع أمامنا هذه الأسس ونستمع لكل اقتراح من أجل أن ندخل وحدة وطنية "لا مانع" .. من أجل أن ندخل الانتخابات قائمة وطنية "لا مانع".

وقال سيادته: "ما يتفق عليه الأخوة جميعهم نحن ملتزمون به. نحن مصممون على أن ننجز الانتخابات، وإذا كان معنا الجميع أهلاً وسهلاً، وإذا كان معنا البعض فأهلاً وسهلاً، ولكن نحن حريصون كل الحرص على أن يكون الكل في الساحة، والانتخابات ستجري في غزة وفي القدس الشرقية وفي الضفة الغربية. نتمنى النجاح لوفد فتح الذي سيذهب قريبًا، ونحن من جهتنا سنبدأ الاستعداد لهذه الانتخابات، ولا يجوز في دولة متحضرة، في دولة متقدمة، ونعتبر أنفسنا دولة متقدمة؛ أن نبقى دون انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني كل هذا الوقت".

وأضاف الرئيس: "لقد بذلنا كل جهد ممكن منذ البداية وإلى يومنا هذا ولم نحقق ما نريد، إنما الآن بفضل جهودكم وعملكم الدؤوب مع الفصائل كافة أمكن أن نصل إلى هذه النتيجة، التي نتمنى النجاح في شهر 5 لبداية هذه الانتخابات بالانتخابات التشريعية، ثم ننتقل مباشرة للانتخابات الرئاسية والانتخابات للمجلس الوطني".

 

*فلسطينيات

أبو الغيط: تسوية القضية الفلسطينية سيفتح بابا غير مسبوق للرخاء والاستقرار

 

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لا زال يمثل النزاع الأطول والأكثر تعقيدًا، مشيراً إلى أن هذه القضية هي الأكثر تأثيرًا على تفاعلات الشرق الأوسط في نفس الوقت.

وأضاف أبو الغيط أن القضية الفلسطينية المحورية، التي قد تفتح تسويتها باباً غير مسبوق للرخاء والاستقرار الحقيقي والمستدام لكافة شعوب المنطقة؛ عانت خلال الأعوام المنقضية إما من التجاهل والتناسي المتعمد، أو من تطبيق لنهج خاطئ وخطير ومتهور لمعالجتها، مشيراً إلى أن هذا النهج ينظر إلى قضية بالغة التعقيد والتشعب بعين واحدة، فيرى الحقوق من زاوية طرف بعينه، وكأن الطرف الآخر - الواقع تحت الاحتلال ليس موجودًا، أو كان المطلوب منه هو مجرد التماشي مع ما يفرض عليه.

وأضاف: "عانى الفلسطينيون خلال السنوات الأربع الماضية من ضغوط غير مسبوقة مارستها ضدهم الإدارة الأمريكية المنقضية، وتجاوزت تلك الضغوط المجال السياسي إلى الصعيد الإنساني، بعد أن جمدت الولايات المتحدة مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، التي تمثل شريان حياة واستقرار لنحو 3.5 مليون لاجئ فلسطيني، عدا عن المواقف السياسية الأشد وطأة والأكثر خطراً".

وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن الولايات المتحدة لعبت لعقود دور الوسيط على أساس صيغة تسوية مقبولة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وتتمثل في حل الدولتين الذي يكفل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إلا أن هذه الصيغة تعرضت للتهميش من قبل الوسيط الرئيسي في عملية السلام، وهو ما شجع الحكومة الإسرائيلية على تكثيف نشاطها الاستيطاني والتلويح بمشروعات خطيرة وهدامة مثل ضم الأراضي المحتلة، بصورة رسمية أو بقوة الأمر الواقع

وقال أبو الغيط، إن الإدارة الأمريكية السابقة وضعت أساساً جديدًا للتسوية لا ينطلق من المرجعيات المعروفة، ولا حتى من التفاوض بين الطرفين، وإنما من فرض الأمر الواقع، بشكل ينكر تاريخ الصراع وجهود التسوية السابقة باعتبارها كانت عبثا ومضيعة للوقت والجهد.

وأكد أن المجتمع الدولي ممثلا في هذه مجلس الأمن، لا زال يعتبر وبالإجماع حل الدولتين الصيغة الوحيدة المقبولة لإنهاء النزاع بين الفلسطيني والإسرائيلي، ويرى أن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير شرعي وغير قانوني، ولا زال ينظر إلى إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بوصفه إجراء غير قانوني، ويخالف منطق الحل عبر التفاوض، ولا زال يری أن حدود الأراضي المحتلة عام 1967 لا بد أن تكون المرجعية في تعيين الحدود المستقبلية للدولتين.

وطالب الأمين العام للجامعة العربية بتكثيف وتضافر الجهود والتنسيق المشترك في المرحلة المقبلة بين جميع الأطراف المعنية بالسلام في الشرق الأوسط، من أجل إعادة التأكيد على حل الدولتين بمرجعياته الدولية المعروفة والمتفق عليها، توطئة لإطلاق عملية سلام جادة وذات جدول زمني واضح، تهدف إلى حل الصراع بشكل شامل.

ودعا الإدارة الأمريكية الجديدة لتصحيح الإجراءات والسياسات غير المفيدة، والعمل بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة على إعادة العملية السياسية إلى مسار مثمر، بما يمنح الأمل مجددًا للشعب الفلسطيني في أن المجتمع الدولي سوف ينصف مسعاه النبيل ونضاله الطويل من أجل الحرية والاستقلال.

كما رحب أبو الغيط في كلمته بالمراسيم التي أصدرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتحديد مواعيد لعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني لمنظمة التحرير، باعتبار ذلك يمثل خطوة مهمة على طريق توحيد الصف الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي لدعم هذا التوجه، والمساهمة في تسهيل إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، التي شهدت انعقاد ثلاث انتخابات فلسطينية في السابق.

وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن تبدأ في أقرب فرصة محادثات جادة مباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تحت رعاية دولية وعربية، لتحقيق حل الدولتين على الأرض، والبناء على المناخ الإيجابي الذي تولد عن اتفاقات السلام التي وقعت مؤخرا بين إسرائيل وبعض الدول العربية.

 

 

*عربي ودولي

سفير الهند يؤكد دعم بلاده لمبادرة الرئيس لعقد مؤتمر دولي للسلام


أكد سفير جمهورية الهند لدى فلسطين سونيل كومار، دعم بلاده لمبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وقال كومار في مقابلة مع برنامج "فلسطين هذا الصباح" على تلفزيون فلسطين اليوم: "إن دعم الهند لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال لم يضعف منذ بدء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وسيستمر هذا الدعم على المستوى السياسي وجميع المستويات الأخرى".

وأثنى السفير كومار، على قرار الرئيس إجراء انتخابات تجسيدا للوحدة والديمقراطية الفلسطينية، مشددًا على عمق العلاقة الهندية الفلسطينية وتطورها عبر العقود السابقة، مشيرًا لدعم الهند لفلسطين في كافة الأروقة والمنتديات الدولية، وأهمية تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يهدم مسكنًا وبركس أغنام في السواحرة بالقدس

 

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مسكنًا وبركس أغنام في برية بلدة السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة.

وأفاد رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة السواحرة يونس جعفر في بيان صحفي، بأن قوات الاحتلال هدمت مسكنًا بالإضافة إلى بركس أغنام، مملوكة للمواطن اسماعيل موسى صرايعة، في منطقة أم الريان بالقرب من مدرسة التحدي في البرية، واستولت على المعدات.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

حملة حماية من انتشار فيروس كورونا يقوم بها فريق مستشفى الهمشري في مخيَّمات وتجمعات بيروت

 

بتوجيهاتٍ من سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وبالتنسيق مع قيادة حركة "فتح" في بيروت والمخيمات واللِّجان الشعبية، قامت وحدة الكورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني برئاسة الدكتور زياد أبو العينين، بحملة حماية من انتشار فيروس كورونا، حيث أجريت يوم الثلاثاء 2021/1/26 فحوصات لفيروس كورونا في مخيمات وتجمعات بيروت.

حملة الفحوصات شملت "220" حالة لمصابين ومخالطين ومما تبدو عليهم عوارض المرض وفحوصات عشوائية، وشملت منطقة الناعمة وجوارها (السعديات والدامور وحارة الناعمة)، وتجمعات بيروت (مستشفى غزة والداعوق وسعيد غواش وصبرا)، ومخيم ضبية في بيروت الشرقية.

هذه الحملة التي تشنها وحدة الكورونا تأتي نتيجة الانتشار السريع للفيروس الذي يتعرض له لبنان والمخيمات ودول العالم كافة.

يذكر أن جمعية الهلال أصدرت لاحقاً ومنذ انتشار الوباء منشورات وبوسترات تُعرّف هذا المرض وكيفية الوقاية منه وكيفية التعامل معه والتعليمات الواجب إتباعها، منعًا لتزايد انتشاره في أوساط اللاجئين في المخيمات وخارجها. كما قامت الجمعية بتوزيع المواد المعقمة والكمامات للأهالي في المخيمات.

 

 

*آراء 

لهذا أؤيد ترشيح أبو مازن/ بقلم: حميد قرمان

 

في حالة اللغط والجدل السياسي الدائر في موضوع الانتخابات الفلسطينية المزمع عقدها في الاشهر القليلة القادمة.. سألني أحدهم: لماذا أبو مازن؟ ولماذا الإعلان والإجماع حول شخصه؟

فقررت أن أسرد في مقال.. الزوايا السياسية التي جعلتني أحدد موقفي المؤيد لترشح أبو مازن، ففي السياسة لا يمكن النظر لحدث ما من زاوية واحدة فقط بل من عدة زوايا:

أولًا: من المتعارف عليه لدى الجميع، أن حركة فتح حركة جماهيرية جامعة لعدة توجهات وتباينات ووجهات نظر سياسية مختلفة، أبو مازن الوحيد القادر حاليًا.. على جمع وتوحيد كافة هذه التباينات الفكرية والتعامل مع وجهات النظر السياسية ابتداءً من أعضاء لجنتها المركزية ومجلسها الثوري، وانتهاء بشرائحها العريضة داخل الشارع الفلسطيني.

ثانيًا: افتقار الساحة الفلسطينية لأي مرشح رئاسي يكون بديلًا سياسيًا لأبو مازن، فلا حماس أو الفصائل أو حتى المستقلين يملكون مرشحًا يستطعيون من خلاله تسويق نهجهم السياسي إقليميًا ودوليًا.. وهو ما يصب في محور النقطة التالية.

ثالثًا: هل الإقليم أو الساحة الدولية قادرة على التعامل مع رئيس فلسطيني جديد، خاصة مع التطورات التي جرت مؤخرًا من التغيير الجذري في سدة الحكم في أميركا، وبقاء اليمين المتطرف مسيطرًا داخل أروقة الحكم في إسرائيل.. فلا أحد ينكر أن النهج السياسي لأبو مازن سواء؛ في الحياد بالتعامل مع خلافات دول الإقليم وتجاذبات محاوره أو دوليًا.. من استمرار خطاب الواقعية السياسية في التعامل مع أوروبا، والتحدي المتوازن الذي أبداه مع إدارة ترامب، جعل من نهجه وخطابه السياسي مقبولًا ومدعومًا من مختلف دول العالم.. ومؤخرًا لدى إدارة بايدن.. الذي أعلن تمسكه بالسياسة الكلاسيكية للإدارات الأميركية السابقة، من حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كافة أشكال الاستيطان، ودعم حل عادل لقضية اللاجئين.. وإرجاع الدعم المالي للسلطة والأونروا، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

الموقف من ترشح أبو مازن سياسي بامتياز، لك أن تعارضه ولك أن تؤيده.. بل أذهب لأبعد من ذلك وترشح للانتخابات الرئاسية أمامه، وإن فزت سندور في فلكك السياسي لتحقيق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.. لكن لا تمارس الديمقراطية التي تناسب مقاسك وحجمك السياسي، فتحدد من يترشح ومن لا يترشح.. فحق الترشح والانتخاب لكافة افراد الشعب الفلسطيني من الذي اتم الثامنة عشرة من عمره.. ولغاية أكبر معمر في الأراضي الفلسطينية.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان