بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 4-12-2020

*رئاسة 
الأخضر الإبراهيمي يهاتف الرئيس معزيًا بوفاة المناضل باسل عقل

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اتصالاً هاتفيًا من وزير خارجية الجزائر الأسبق، والمبعوث السابق للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق الأخضر الإبراهيمي، معزيًا بوفاة المناضل الوطني عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني باسل عقل.
وأعرب الإبراهيمي خلال الاتصال عن خالص تعازيه للرئيس ولأبناء شعبنا بوفاة المناضل عقل، قائلاً إن الفقيد عمل طوال حياته مدافعًا عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
من جانبه، شكر الرئيس، الإبراهيمي على الاتصال.

 

*فلسطينيات 
استقبل رئيسة بعثة الشرطة الأوروبية الجديدة: اشتية يدعو لمزيد من الشراكة بتحديد الأولويات ومواءمتها مع الأولويات الوطنية

أبوستولوفا تشيد بدور المؤسسة الأمنية في إدارة أزمة "كورونا" والتوازن الجندري داخلها
 استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الخميس، في مكتبه بمدينة رام الله، الرئيسة الجديدة لبعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة وسيادة القانون في فلسطين نتاليا ابوستولوفا، حيث هنأها على توليها المنصب وتمنى لها التوفيق.
وأكد رئيس الوزراء على التعاون المثمر مع الإدارات السابقة للبعثة، داعيًا إلى مزيد من الشراكة في تحديد أولويات ومواءمتها مع الأولويات الوطنية، وضرورة تقييم التجربة خلال السنوات الماضية للنهوض بها وتحقيق الأهداف المشتركة وهي تحسين أداء المؤسسة الأمنية والقضائية.
من جانبها، استعرضت أوستولوفا خططها المستقبلية، وأشادت بما تم تحقيقه من قبل المؤسسة الأمنية في إدارة ملف "كورونا"، وكذلك التوازن الجندري داخل هذه الأجهزة معتبرة إياه نموذجًا مميزًا في الإقليم.


*أخبار "م.ت.ف"
عشراوي: تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة يتطلب اتخاذ خطوات عملية للتنفيذ

ثمنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، أربعة قرارات تحت بند القضية الفلسطينية خلال إحياء فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشارت في بيان صدر عنها، مساء  الخميس، إلى أن تصويت أعضاء الجمعية العامة على قرارات تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية، والبرنامج الإعلامي الخاص الذي تضطلع به إدارة شؤون الإعلام بالأمانة العامة بشأن قضية فلسطين، واللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وقرار شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العام، يؤكد التزام المجتمع الدولي بحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف وتمسكه بالقانون الدولي ووقوفه إلى جانب الحق والعدالة ضد الظلم والطغيان وعدم رضوخه للضغط والابتزاز الأميركي والإسرائيلي.
وشددت على أن هذه الخطوة تشكل استثمارا هاما يصب في مصلحة الأمان والسلام بالمنطقة، مشيرة إلى أهمية التمسك بإنفاذ القانون الدولي باعتباره أساسًا للحل واتخاذ خطوات عملية وجادة لمتابعة تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع ولجم إسرائيل ومعاقبتها ومساءلتها على جرائمها.


*عربي ودولي  
بولندا تؤكد زيادة دعمها المالي لوكالة الأونروا


أكد نائب وزير خارجية بولندا باويل يابلونسكي موقف بولندا الثابت من القضية الفلسطينية وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها.
وأشار خلال جلسة مشاورات وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو شكعة، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، يوم الخميس، بحضور سفيرنا لدى بولندا محمود خليفة، إلى أن بولندا قررت زيادة الدعم المالي المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ إضافة إلى استمرار الدعم التنموي البولندي لدولة فلسطين.
بدورها، وضعت جادو نظيرها البولندي في صورة آخر مستجدات الوضع السياسي والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، وآخرها مصادقة آلة الاستيطان الإسرائيلية مؤخرًا على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وأيضًا بصورة تحركات القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وثمنت موقف بولندا الثابت تجاه القضية الفلسطينية الملتزم بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمتسق مع موقف الاتحاد الأوروبي، معربة عن شكرها بولندا على مواقفها الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية.
وفِي إطار سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد الجانبان اهتمامهما بتعزيز التعاون في المجالات المختلفة وخاصة في المجال الاقتصادي والتجاري والزراعي والأكاديمي والبيئي والثقافي والسياحي، إضافة إلى تنظيم زيارات لرجال اعمال من البلدين لبحث أفق للتعاون.
وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على تكثيف الزيارات على أعلى المستويات وتكثيف الحوار السياسي بين فلسطين وبولندا.

 

*إسرائيليات 
الاحتلال يعتقل 9 مواطنين من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، تسعة مواطنين من انحاء متفرقة من الضفة.
ففي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين من قرية تياسير، وهم: إياد مثقال أبو محسن، وزاهي أحمد أبو علي، وسلامة عبد الرازق دبك، وغانم محمد أبو محسن.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان، وهم: عدي عصام ابو نصار (22 عامًا)، وليث كريم الأطرش (18 عامًا)، من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، ومحمد ناصر أبو شيخة (21 عامًا)، من مدينة بيت جالا.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، شقيقين من منطقة المشروع في بلدة العيزرية جنوب شرق المدينة، وهما: سامر وإبراهيم محمد ابراهيم الكالوني.

 

*أخبار فلسطين في لبنان
لقاء يجمع لائحة العودة والكرامة مع القيادة السياسية في لبنان ولجنة معلّمي الدعم الدراسي

التقى أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان، وأمين سر المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية أكرم بكار، لجنة معلمي الدعم الدراسي، في مقر الاتحادات في صيدا، بحضور أعضاء لائحة العودة والكرامة/اتحاد العاملين في "الأونروا"، يوم الخميس ٣-١٢-٢٠٢، لمناقشة قرار "الأونروا" وقف برنامج الدعم. 
 وقد تم خلال اللقاء مناقشة مخاطر وتداعيات قرار إدارة الأونروا والتعليم في لبنان وقف هذا البرنامج، وتسريح العاملين فيه، وحرمانهم من حق العمل، بالإضافة إلى حرمان آلاف الطلبة من الحصول على الرعاية التربوية الضرورية علاوة على الأعباء الصحية نتيجة وباء كورونا المستجد.
 وقد تم الاتفاق على خطة تحرك تصعيدية، سيتم الإعلان عنها تباعًا في الأيام القادمة.
 بدورها أكدت لائحة العودة والكرامة وقوفها الكامل وبشكل حازم وداعم لمطالب وحقوق معلمي الدعم وضد قرار إدارة "الأونروا" في شطب هذا البرنامج وغيره من الوظائف.
 وفي هذا السياق أكد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات وقوفه إلى جانب معلمي الدعم الدراسي. كما أكد أنه سيتابع هو وسعادة سفير دولة فلسطين الأخ أشرف دبور هذا الموضوع مع الأونروا والجهات المعنية من أجل حثهم على تأمين التمويل لهذا البرنامج.
 وقد ثمن مندوبو معلمي الدعم موقف ودور سعادة سفير دولة فلسطين أشرف دبور ومنظمة التحرير الفلسطينية وأمانة سر اللجان الشعبية ولائحة العودة والكرامة موقفهم الداعم والمستمر لهم في أزماتهم الحالية والسابقة، وحملوا مسؤولية الدفاع والحفاظ على هذا المشروع لإدارة التعليم في لبنان وضرورة تأمين الدعم المالي لأهميته التربوية والوطنية.


*آراء 
هل العرب جاهزون لحقبة بايدن؟/ بقلم: باسم برهوم 

لم يكن العرب بأحسن حال عندما تسلم دونالد ترامب الحكم في الولايات المتحدة، لذلك رأينا كيف رمى بعضهم نفسه في حضن هذا الرئيس، لاعتقادهم أنه يضمن استمرارهم في الحكم، وأنه يؤمن لهم الحماية. ونتيجة لكل ذلك فان الشرق الأوسط، ومعه واقع الأمة العربية قد اختلف كثيرًا، وأن ما تغير كان كبيرًا وخطيرًا لا يمكن إصلاحه بسهولة، أو العودة به لما كان عليه قبل الحقبة الترامبية.
أسابيع قليلة بعدها سيغادر ترامب البيت الأبيض، ويأتي الرئيس جو بايدن، والجميع بات يعرف اختلاف السياسات والتوجهات بين الاثنين، بما في ذلك ما يتعلق بمنطقتنا. فالسؤال: كيف سيواجه العرب بايدن؟ كما يمكن السؤال: كيف يمكن أن يتصرف الرئيس الأميركي الجديد مع العرب، والشرق الأوسط بعد كل هذه المتغيرات؟
في إطار هذه الأسئلة تحرك الرئيس محمود عباس وقام بزيارة الأردن ومصر، فالهدف هو محاولة لخلق محور عربي يمكن أن يتوسع ويتحدث مع بايدن بلغة التنسيق ووحدة في الموقف. ما يحتاجه العرب هو العودة لحالة التضامن، وأن يظهروا أن لهم رؤية سياسية موحدة في عدد من المسائل الهامة المتعلقة بأزمات المنطقة، وكيفية الخروج منها. ليس مطلوبًا الاتفاق والتوافق على كل شيء، أو أن نبدو مجمعين، بمعنى أن نحقق إجماعًا على كل القضايا، يكفي أن تكون أغلب الدول الرئيسية لديها رؤية مشتركة.
وعند السؤال أي من القضايا التي يمكن أن تحقق أكبر إجماع وتضامن؟ فإن القضية الفلسطينية  تقدم مرة أخرى الإجابة، خصوصًا أن لبايدن مقاربة مختلفة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، فهو أميل للتعاطي مع القانون الدولي من سلفه، ومع احترام الأعراف والتقاليد في العلاقات الدولية، فالقضية الفلسطينية، وبالرغم من كل ما حصل من تغيرات وتطورات سلبية، فإنها تحقق القدر الأكبر من التضامن العربي، والعودة لظهور العرب كأمة.
والادعاء القائل ان هذه القضية لم تعد ورقة مهمة، أو أنها تآكلت في مكانتها الإقليمية والدولية، فهو إدعاء باطل، لأن كل جهود ترامب وعصابته كانت تصب لتحقيق هذا الهدف لكنهم فشلوا في تصفية القضية، أو إخضاع الشعب الفلسطيني. كما أن مكانة القضية تنبع أساسًا من ثبات الموقف الوطني وصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة، ما يجعلها عصية على الشطب والتصفية، اضافة لذلك فان مكانتها من مكانة العرب وقدرتهم على لعب دور متماسك على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يعزز حضور الأمة والقضية الفلسطينية معًا.
صحيح أن واقع الأمة العربية الراهن ليس في أحسن حال، ولعله يتأرجح اليوم على حافات الهاوية، ولهذا فإن ما ينقذ العرب هو أن يعودوا ويتصرفوا كأمة، أن يكونوا عربًا وهويتهم عربية، البداية لهذه العودة يمكن أن تتم عبر العودة للقضية المركزية، واعتبارها مدخلاً لتحقيق الحد الأدنى في تصرفنا كأمة غير مرهونة لأحد، فلا يمكن أن ينقذ الأمة العربية ويؤمن لها الحماية إلا بالعودة لمنطق التضامن، وفلسطين هي البداية لكي نواجه بايدن وغير بايدن، برؤية واحدة فهذا هو التعبير عن القوة.
في الأسابيع الأخيرة بدأنا نسمع لغة مختلفة، بعد أن ذهب شبح ترامب، لغة عاد فيها الحديث يتزايد عن القضية الفلسطينية، هذا تطور إيجابي ولكن ليس كافيًا، ويمكن عقد اجتماع عربي موسع ليعود ويتبنى من جديد فلسطين كقضية مركزية، هذا التغير مهم ويحب ألا يتم بخجل أو بالمفرق، أنه مدخل أو محاولة كي يستعيد العرب أنفسهم قبل فوات الأوان.. فهل سيبادر العرب إلى ذلك؟


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان