نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال ندوةً سياسيةً تنظيميةً حاضر فيها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، الحاج رفعت شناعة، اليوم 

 الخميس ١٢-١٢-٢٠١٩، في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي. 

 

وحضر الندوة أعضاء قيادة حركة "فتح" وكوادرها في الإطارين التنظيمي والعسكري، وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" وحشد من أبناء الحركة من مخيّمي نهر البارد والبداوي ومن المنية ومدينة طرابلس، تقدّمهم أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، وقائد كتيبة شهداء البداوي علي أبو الشوق، وقائد كتيبة بيت المقدس هاشم عمرين.

 

بدايةً رحّب أمين سر الحركة في الشمال أبو جهاد فيّاض باسم الحضور بعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مسؤول إعلام الساحة اللبنانية الحاج رفعت شناعة، 

 

ثُمَّ أعطى الكلمة للحاج رفعت شناعة للحديث عن آخر مستجدات القضايا الداخلية الفلسطينية، ودعا الحضور للاستماع بتمعُّن وانتباه لدقة حديثه عمّا يُحاك للقضية الفلسطينية من مؤامرات تهدّد المشروع الوطني الفلسطيني برمته.

 

وبعدها كانت الكلمة للحاج رفعت شناعة الذي أشار إلى الحالة الشديدة التعقيد التي تمر بها القضية الفلسطينية وتحديدًا الاستهداف لقيم ومبادئ حركة "فتح" التي بدأت باستهداف القائد الشهيد ياسر عرفات، و هي اليوم تستهدف القائد الرئيس أبو مازن.

 

وتطرّق إلى الوضع الفلسطيني وسُبُل تمتين الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال الصهيوني والتأكيد على مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية.

 

كما عرض شناعة للمراحل التي مرّت بها الساحة الفلسطينية أثناء وبعد انتفاضة الحجارة وما نتج عنها وخلالها من إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الإعلام الدولي، وإعلان وثيقة الاستقلال في مؤتمر الجزائر في العام ١٩٨٨.

 

ثُمَّ كانت قراءة لرؤية حركة "فتح" لأهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ومساعيها من أجل اتمامها لمواجهة كلّ التحديات الصهيوأمريكية ولأنها حقّ للشعب الفلسطيني يختار من خلالها قيادته كل أربع سنوات.

.

وعرّج الحاج رفعت شناعة إلى المعيقات التي تعرقل الوصول إلى إجراء الانتخابات الفلسطينية رغم كلِّ محاولات القيادة الفلسطينية لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام.

 

وبعد انتهاء المحاضرة أجاب الحاج رفعت شناعة عن أسئلة الحضور.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان