بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النَّشرة الإعلامية لليوم الاثنين 2-12-2019

 

*رئاسة

الرئيس يعزي نظيره التونسي بضحايا حادث انقلاب الحافلة

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بضحايا حادث انقلاب حافلة سياحية في منطقة "عين السنوسي" شمال غرب تونس.

وعبر سيادته في برقية التعزية عن تعازيه ومواساته لنظيره التونسي، ولشعب تونس الشقيق، وللعائلات الثكلى، داعيا ان يتغمد الله الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظهم وشعبه بكل خير وسلام.

 

*فلسطينيات

اشتية: سنفعل كل ما يمكن لوقف المخططات الاستيطانية

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، رفض المخططات الاستيطانية الاسرائيلية العدوانية، خاصة في مدينتي القدس والخليل، وأن الحكومة ستفعل كل ما يمكن لوقفها.

وأوضح اشتية في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، في رام الله، أن استمرار اسرائيل في عزل قطاع غزة بالحصار والإغراءات الإقتصادية وغيرها كالمستشفى الميداني الاميركي، ما هو إلا إجهاز على المشروع الوطني وتمرير لمشروع الحل الأمريكي.

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الانتخابات الفلسطينية هي المدخل الأساسي والديمقراطي لإنهاء الانقسام.

وهنأ أبناء شعبنا المسيحيين في فلسطين والعالم لمناسبة بداية احتفالات الاعياد المجيدة، وقال: "لا يكتمل النور إلا عندما نحتفل بالقدس المحررة وأن يرى أسرانا نور الحرية".

 

*مواقف "م.ت.ف"

الأحمد: إقامة مستشفى أميركي في غزة يهدف لتوفير كل عوامل البقاء لسلطة الأمر الواقع

اعتبر عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أن مخطط إقامة مستشفى ميداني أميركي في قطاع غزة يأتي ضمن المخطط الصهيوأميركي وهو عزل غزة وإقامة دويلة فيها، وضمن مخطط قوات الاحتلال لتوفير كل عوامل البقاء لسلطة الأمر الواقع في القطاع.

وقال الأحمد، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، إن المؤامرة على القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد، لكن تكثفت منذ لحظة الانقسام قبل 13 عاما، مشيرا إلى أن هذا ليس انقساما فلسطينيا وإنما انقسام عربي عربي إقليمي دولي.

 وبين أن نتنياهو أعلن بوضوح أهمية أن تبقى عوامل الاستمرار بالانقسام متوفرة للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأكد الأحمد أن "حماس" تدرك ما تفعل جيدا، وتدرك المخاطر وتتساوق معها، مشيرا إلى أن الاتصالات المباشرة من القيادة مع هذه الحركة منقطعة منذ عام 2017.

 وجدد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، رفض القيادة لهذه المشاريع التصفوية، مشيرا إلى أنه لا يحق لأي أحد أن ينقل شيئا للأرض الفلسطينية دون موافقة القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني وهي منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

 

*اسرائيليات

"هآرتس": اسرائيل وحماس تتجهان نحو تهدئة طويلة الأمد

قالت صحيفة "هآرتس"، إن هناك مناقشات بين حماس وإسرائيل بطريق غير مباشر نحو تهدئة واسعة.

وأوضحت الصحيفة أنه "رغم اطلاق الصواريخ على اسرائيل، إلا ان الأخيرة وحماس تتجهان نحو ترتيبات طويلة الأمد وليس مجرد وقف إطلاق النار".

وأضافت: "الاتجاه العام في إسرائيل وحماس يسيران نحو استمرار الترتيبات رغم الاحداث التي حصلت نهاية الاسبوع الماضي ومقتل صبي فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما على السياج في مظاهرات مسيرات العودة واطلاق مجموعة من الصواريخ على منطقة النقب الغربي".

ووفقا لتقرير الصحيفة فإنه وعلى الرغم من حديث الجيش الاسرائيلي عن اتفاق طويل الأجل لكن لا يزال من الممكن أن تسوء الأمور، كما حدث عدة مرات من قبل.

 

*عربي ودولي

إيطاليا تؤكد دعمها لحل الدولتين والتزامها بتعزيز المؤسسات الفلسطينية

أكدت نائبة وزير الخارجية الايطالي مارينا سيريني، التزام بلادها بدعم وتعزيز المؤسسات الفلسطينية من خلال المنظور الاقتصادي، وذلك تماشيا مع موقفها الداعم لحل الدولتين، تكون القدس فيه عاصمة مشتركة.

جاء ذلك في كلمتها في حفل المنتدى الثالث لمجلس الأعمال الفلسطيني الإيطالي المشترك، الذي عقد أمس بمدينة رام الله، بمشاركة رئيس الوزراء محمد شتية، ووزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي.

وعلى هامش المنتدى، تم التوقيع على مذكرة من قبل رئيس اتحاد رجال الاعمال الايطاييين لمنطقة البحر المتوسط وآسيا وافريقيا جيوفاني أوتاتي، ورئيس اتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطيني أسامة عمرو، لتعزيز اللتعاون بين رجال الأعمال الفلسطينيين والايطاليين.

وحسب بيان للقنصلية الايطالية، "يتركز وجود الشركات الإيطالية في فلسطين في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، مثل تصميم وبناء محطات تحلية المياه في غزة وترميم كنيسة المهد في بيت لحم، وتتمثل الصادرات الإيطالية بشكل رئيسي في قطاع السيارات والآلات والمنتجات الغذائية".

وكان قد عُقد أكثر من 150 اجتماعًا ثنائيا خلال هذا المنتدى المشترك الثالث بين 50 شركة ايطالية ونظرائهم من الجانب الفلسطينيي، لدعم نمو التبادل التجاري، والتي وصلت حسب البيانات الأخيرة إلى 111.4 مليون دولار في عام 2018 ، بزيادة مقدارها 3? مقارنة بالعام السابق.

وقال رئيس الوزراء يوم أمس خلال مشاركته "أن الميزان التجاري بين فلسطين وإيطاليا ارتفع بنسبة 39% منذ بداية العام، واستيرادنا المباشر من العالم قد ازداد بنسبة 16% على حساب الاستيراد عبر إسرائيل".

كما أشار إلى أن "هذا المنتدى الهام الذي يضم 51 شخصية من نخبة رجال الأعمال الإيطاليين، ليلتقوا مع نخبة رجال الأعمال الفلسطينيين، يدل على أن فلسطين مفتوحة لمبادرات الأعمال، إضافة إلى أن مناخ الاستثمار مشجع".

 

مسؤولون بلجيكيون يلغون مشاركتهم في وفد تجاري إلى إسرائيل

انسحبت حكومتان محليتان في بلجيكا من المشاركة في وفد تجاري سيزور إسرائيل، ما يعد انتصارا لحملة المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية.

وأوضحت الحكومتان المحليتان أن الانسحاب جاء بعد التأكد من وجود انتهاكات للقانون الدولي وعدم إحراز تقدم في عملية "السلام"، وفق ما نقله موقع دار الحياة.

وقال وزير التجارة الخارجية لحكومة إقليم بروكسل باسكال سميت، في تصريحات صحفية: "هذه الخطوة انتصارًا كبيرًا لأنصار محاولات مقاطعة إسرائيل".

فيما انسحب إليو دي روبو رئيس وزراء ولاية والونيا البلجيكية، ورئيس الوزراء السابق لمملكة بلجيكا من الوفد الأسبوع الماضي.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

"فلسطين تجمعنا" وأصدقاؤه يفوزون بكأس الاستقلال اللبناني في صيدا

نظَّم المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا ونادي "فلسطين تجمعنا" مباراة كرة قدم على كأس استقلال لبنان نادي "فلسطين تجمعنا" وأصدقائه من نجوم الأندية الفلسطينية، في مواجهة تجمُّع الأندية اللبنانية الصيداوية على ملعب صيدا البلدي إحياءً لذكرى استقلال لبنان.

وحضر النشاط الرياضي أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في صيدا أحمد حدّاد، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم زياد بقاعي، ونائبه محمود جاد والمدقق المالي في الإتحاد أحمد موسى، ورئيس جمعية "فلسطين تجمعنا" مفيد زيد، ومسؤول أندية المكتب الحركي - شُعبة صيدا عارف خشون، ومسؤول الرياضة في نادي الأهلي - صيدا محيي الدين جمال، وأمين سر نادي "الأخوة" بلال العلي ومدرب النادي الكابتن وسام حسني، وأمين سر نادي "العهد" سليم حمدان، وأمين سر نادي شباب "البلد" حسين البواب، ومدرب نادي "الشباب العربي الفلسطيني" الكابتن فادي أسمر، والمدرب السوري القدير أبو سليمان القاري، وأمين سر كرة الصالات أديب عناني، ومسؤول إعلام المكتب الحركي فادي عناني، ومدرب فريق أكاديمية لبنان للتدريب الكابتن سعيد محمود، ومدرب "فلسطين تجمعنا" الكابتن يامن سرية ومساعده محمود الأسعد، والمدير الرياضي والميداني لـ"فلسطين تجمعنا" عفيف النسر، وأمين سر نادي "الأقصى" - المية المية ربيع الحج خليل وحشد من الجماهير.

المباراة التي حكمها سالم أبو سالم وعاونه وسام عبد الرازق ومحمود الشعبي أسفرت عن فوز نادي "فلسطين تجمعنا" وأصدقائه على تجمع الأندية الصيداوية بنتيجة ٥-٣ (سجل أهداف "فلسطين تجمعنا" كل من فاروق السعدي ٢، يوسف عوض ٢، عدنان سلوم).

وفي الختام سلّم الحضور كأس المباراة المقدّمة من المكتب الحركي للشباب والرياضة في صيدا لكابتن نادي "فلسطين تجمعنا" حسن زبيدات.

وشكر "فلسطين تجمعنا" رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وجميع الحضور بخاصة الكابتن مصطفى جمال وتجمُّع الأندية الصيداوية اللبنانية على التعاون لإنجاح النشاط، وكل من ساهم في هذا العمل الرياضي المميّز.

 

آراء

لا تَعُضَّ اليدَ التي تحاولُ انتشالكَ من الوَحْل!

لمْ يشهد التاريخُ الحديثُ حالةً شبيهةً بالقضيّةِ الفلسطينيّةِ، فهي استثناءٌ في كلِّ تفاصيلِها، ومهما كانت الزّاويةُ التي ننظرُ منها فإنَّ المفاجأةَ الأولى هي عدمُ وجودِ سابقةٍ يمكنُ القياسُ بها أو استعارةُ قوانينِها لتسعفَنا في فهمِ تعقيداتِ هذهِ القضيّةِ ولتمكّننا منَ استقراءِ مستقبَلِها. لا شكَّ أنَّ عدالةَ هذهِ القضيّةِ هي واحدةٌ من المسلّماتِ التي حافظت على استمراريّتِها ودوامِ حيويّتِها، ولا جدالَ كذلكَ في أنَّ عنادَ الشعبِ الفلسطينيِّ وتمسّكَهُ بالحقِّ الملازِمِ لعدالةِ قضيّتِهِ هو الذي يضمنُ شروطَ بقائها قضيّةً لا يمكنُ تجاهُلُها رغم الضجيجِ الذي يعلو بينَ فترةٍ وأخرى نتيجةً لما يتمُّ افتعالُهُ من أزماتٍ للتغطيةِ عليها وحجبِها عن أعينِ العالم. وحتى تكتملَ الصّورةُ فإنَّ الأمانةَ تقتضي إبرازَ الدّورِ المحوريِّ الذي اضطلعت وتضطّلعُ به منظّمةُ اْلتحريرِ الفلسطينيّةُ في الجمعِ بين عدالةِ القضيّةِ الوطنيّةِ وتسخيرِ طاقاتِ شعبِنا لمواصلةِ التمسّكِ بأهدافِهِ التي تشكّلُ نتيجةً بديهيّةً ورديفاً لتلكَ العدالة.

ليسَ الانقلابُ الذي قامت به حركةُ "حماس" عام ٢٠٠٧ حدثاً عادياً في مسيرةِ شعبِنا، وليسَ له شبيهٌ في تاريخِ الشّعوب التي خاضت معاركَ التحرّرِ الوطنيِّ. نعلمُ أنَّ الخلافاتِ والانقساماتِ وحتّى الانشقاقاتِ ظاهرةٌ ملازمةٌ لحركاتِ التّحرّرِ، لكنَّ انقلابَ "حماس" يتجاوزُ كلَّ ما عهدناهُ من ظواهرِ التمرّدِ والعصيانِ. إنّهُ انقلابٌ جرى في ظلِّ استمرارِ الاحتلالِ وقبلَ إنجازِ مشروعِ التحرّرِ الوطنيِّ، ورغمَ أنَّ غزةَ التي اختطفتْها "حماسُ" بانقلابها تخلو من مظاهرِ الاحتلالِ الاسرائيليِّ المباشرِ فإنَّها تخضعُ للسيطرةِ الإسرائيليةِ التي تتحكّمُ بكلِّ تفاصيلِ الحياةِ اليوميّةِ في هذا الجزءِ من أرضِ الدّولةِ الفلسطينيّةِ الخاضعةِ للاحتلالِ حسبَ قراراتِ الشرعيةِ الدّولية. وهذا يقودُ إلى نتيجةٍ واحدةٍ، وهي أنَّ هذا الانقلابَ هو تمرّدٌ داخليٌّ على السُّلطةِ الشّرعيّةِ ما كانَ لهُ أنْ يتمَّ دونَ حمايةِ ورُعايةِ الاحتلالِ الذي تلاقتْ مصالحهُ مع مصالحِ الانقلابيّينَ في ضربِ منظمةِ التحريرِ الفلسطينيّةِ وإضعافِ القيادةِ السياسيّةِ للشعبِ الفلسطينيّ. نعلمُ أنَّ لدولةِ الاحتلالِ والحركةِ الانقلابيةِ أهدافَهُما الخاصّةَ، لكنَّ تقاطعَ تلكَ الأهدافِ في أكثرَ من مفصلٍ هو الذي جعلَ استمرارَ الانقلابِ وتثبيتَ دعائمهِ مصلحةً حمساويةً-إسرائيليّةً مشتركة.

لم يشهدْ تاريخُ الانقلاباتِ وضعاً كالذي رافقَ وما زالَ يرافقُ الانقلابَ في غزّة، فالسّلطةُ التي انقلبت عليها "حماسُ" وتصرُّ على الطعنِ بشرعيّتها هي التي تؤمّنُ كلَّ ما يلزمُ القطاعَ المختطَفَ من مستلزماتِ استمراريّةِ تقديمِ الخدماتِ الضروريةِ في قطاعاتِ الصّحةِ والتّعليمِ والطّاقةِ وغيرِها. وليسَ سرّاً أنَّ السيّدَ الرئيسَ أبو مازن هو الذي يصرُّ على مواصلةِ قيامِ السُّلطةِ بواجبِها تجاهَ أهلِنا في غزَّةَ، مثلما أنّهُ ظلَّ مؤمناً بضرورةِ إنهاءِ الانقسامِ الناتجِ عن الانقلابِ ولم يدّخرْ جُهداً أو يُهدِرْ فرصةً أو يتركْ باباً إلا طرَقَهُ في سَعيِهِ لثَنْيِ قيادةِ "حماس" عن غيِّها وإعادتِها إلى رُشدِها. وليست دعوةُ الرئيسِ إلى إجراءِ الانتخاباتِ التشريعيّةِ في أراضي الدولةِ الفلسطينيّةِ المحتلّةِ سوى فصلٍ جديدٍ من فصولِ محاولاتِهِ لإخراجِ الشّعبِ الفلسطينيِّ من هذا الوضعِ الخطيرِ الذي تسبّبَ بهِ الانقلابُ، لكنَّ "حماس" التي تتظاهرُ بمجاراةِ دعوةِ الرئيسِ للانتخاباتِ وتحاورُ ممثّليهِ ومبعوثيهِ وتسلّمَهم ردودَها الملغومةَ، إنما تستخدمُ ذلكَ للتغطيةِ على ما تمارسُهُ فعليّاً على الأرضِ، والذي تجلّى بشكلٍ سافرٍ في فضيحةِ إنشاءِ القاعدةِ العسكريّةِ الأمريكيّةِ التي تنتحلُ صفةَ مستشفى. هكذا تعاملت "حماسُ" مع كلِّ مبادراتِ السيّدِ الرئيسِ منذُ اتّفاقِ مكّةَ مروراً بالدّوحةِ ووصولاً إلى تفاهماتِ القاهرةِ التي تنصّلتْ منها ولم تتعاملْ معها سوى كجسرِ عبورٍ اضطراريٍّ سرعانَ ما تجتازُهُ لتعودَ إلى محاولاتِها الهادفةِ إلى ترسيخِ انقلابِها والمضيِّ قُدُماً في مشروعِها لفصلِ غزّةِ عن الوطنِ بشكلٍ نهائيٍّ، وهو مشروعٌ يتلاقى مع "صفقةِ القرنِ" التي يرفضُها شعبُنا وقيادتُهُ رغمَ كلِّ ما يتعرّضونَ لهُ من ابتزازٍ وقرصنةٍ وحصار.

*مرّةً أخرى تعضُّ حماس اليدَ الممدودةَ لإخراجِها من وحْلِ انقلابِها، وتختارُ إطلاقَ يدِ العَبثِ الأمريكيِّ في السيادةِ الوطنيّةِ الفلسطينيّةِ. وسيكتبُ التّاريخُ أنَّ حماس التي أدخلت الانقلابَ إلى القاموسِ الفلسطينيَّ قد توّجت انقلابَها بجريمةِ إدخالِ القواعدِ الأمريكيّةِ إلى أرضِ فلسطين.