بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 18-9-2019

*رئاسة
الرئيس يبدأ غدا زيارة رسمية للنرويج تستمر ثلاثة أيام

يبدأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم غد الخميس، زيارة رسمية إلى مملكة النرويج تستمر ثلاثة أيام.

وأوضح مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية،  يوم الأربعاء، أن سيادته سيلتقي خلال الزيارة ولي العهد النرويجي القائم بأعمال الملك، ورئيس الوزراء، ووزيرة الخارجية، كما سيزور البرلمان النرويجي.

وبين أن الزيارة تأتي لشكر النرويج ملكا وحكومة وشعبا على مواقفهم السياسية ودعمهم المستمر لشعبنا وقضيته، مؤكدا أهمية دورها بصفتها من أهم المانحين، التي تقدم الدعم في شتى المجالات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إضافة إلى ترؤسها مجموعة المانحين، التي ستنعقد يوم 26 المقبل في نيويورك على مستوى الوزراء.

وأشار الخالدي، إلى أن الرئيس سيتوجه بعد اختتام زيارة للنرويج الى نيويورك للمشاركة في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ظهر السادس والعشرين من الشهر الجاري، وسيلقي كلمة هامة.

ومن المقرر ان يعقد سيادته، على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، لقاءات مع أكثر من 50 رئيس ورئيس وزراء وقيادات عالمية، تكون فلسطين حاضرة فيها بصفتها رئيسة مجموعة الـ77 +الصين.
*فلسطينيات
اشتية يدعو لآلية لمتابعة تنفيذ القرارات الدولية ولتدقيق الخصومات الإسرائيلية من أموالنا

التقى مع 44 ممثلا عن الدول والجهات المانحة

طالب رئيس الوزراء محمد اشتيه، بإيجاد آلية لمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمرات الدولية ومحاسبة إسرائيل على تهربها من تنفيذ التزاماتها وخرقها لكل الاتفاقيات الموقعة.

جاء ذلك خلال لقائه في قصر المؤتمرات ببيت لحم، يوم الثلاثاء، بسفراء وقناصل وممثلي الدول والمؤسسات الدولية المانحة لفلسطين، وذلك تحضيرا لاجتماع المانحين (AHLC) المزمع عقده أواخر الشهر الجاري في نيويورك.

كما دعا رئيس الوزراء، المانحين والمجتمع الدولي للمساعدة في تدقيق كافة الخصومات الإسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية، لوقف السرقات من أموالنا.

وأضاف اشتية: "اسرائيل تشن علينا حربا مالية لالتزامنا بدفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى، لكننا سنبقى ملتزمون تجاههم."

وشكر اشتية الدول المانحة على كل ما تقدمه لفلسطين وخاصة لقطاع غزة، مشيرا إلى أن الوضع في القطاع صعب جدا وأن الحكومة تقدم كل ما تستطيع لتسهيل حياة أهلنا هناك.

وقال اشتية: إن التهديد الإسرائيلي بضم الأغوار التي تشكل 28% من مساحة الضفة الغربية خطير جدا، وعلى المجتمع الدولي الرد عليه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، لحماية حل الدولتين الآخذ بالتآكل نتيجة إجراءات الاحتلال.

*مواقف "م.ت.ف"
أبو هولي يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وملاحقة مرتكبي المجازر

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وملاحقة مرتكبي المجازر وتقديمهم للعادلة الدولية.

ووصف أبو هولي في بيان صحفي صدر عنه،  يوم الثلاثاء، في الذكرى الـ (37) لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا، المجزرة بالجريمة البشعة التي نفذت بأوامر مباشر من حكومة الاحتلال، وراح ضحيتها أكثر من 3500 شهيد فلسطيني ولبناني معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين في مسعى إسرائيلي للقضاء على المخيمات الفلسطينية التي شكلت على مدار 71 عاما عنوانا وشاهدا حيا على النكبة، وضرب صمود اللاجئين وحقهم العادل في العودة.

وقال: إن مجزرة صبرا شاتيلا ستظل صورها البشعة وصمة عار على جبين الاحتلال الاسرائيلي الذي ارتكب هذه الجريمة التي سيظل جبين الانسانية يندى لها، خجلا وشاهدا حيا على الظلم الدولي والاجحاف التاريخي الذي لحق بشعبنا.

وأكد أن مجزرة صبرا وشاتيلا وما سبقها من مجازر إبان النكبة من دير ياسين الى كفر قاسم والطنطورة وغيرها العشرات، وما لحقها من مجازر وحروب سقط خلالها آلاف الشهداء، لن تسقط بالتقادم ولن تفت من عضد الفلسطينيين وصمودهم، ومنظمة التحرير لن تترك مرتكبي المجازر بحق شعبنا.

ولفت إلى أن ما يتعرض له شعبنا من جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري التي تمارسها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا ومصادرة أراضيهم، وسرقتها وتهديد نتنياهو بضم الاغوار وأجزاء واسعة من أراضي الضفة الغربية، هي امتداد لمسلسل الارهاب وجرائم الاحتلال ومجازره الدامية التي لن تتوقف، والتي تعكس عنصرية الاحتلال وهمجيته بحق شعبنا.

وشدد أبو هولي على أن شعبنا يواجه خطرا حقيقيا مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بإبادة شعبنا وتجاوب حكومة الاحتلال معها مع اطلاق عنان المستوطنين الغلاة، والاعتداء على المواطنين الآمنين.

وأوضح أن سياسة الصمت التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا وتقاعسه عن دفعها نحو التمادي في عدوانها وجرائهما وجعل منها قوة متمردة على القرارات والقوانين الدولية.

*عربي دولي
السعودية تجدد رفضها اعلان نتنياهو ضم أراض بالضفة: إجراء باطل وتصعيد بالغ الخطورة
دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لمواجهة الجرائم الإسرائيلية
جددت المملكة العربية السعودية، إدانتها واستنكارها ورفضها القاطع لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نيته ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة عام 1967م، واعتبرته إجراء باطلاً جملة وتفصيلاً وتصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال مجلس الوزراء السعودي، في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، امس الثلاثاء، في قصر السلام بجدة، إن هذا الاجراء انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية، ويقوض كل الجهود والمبادرات التي قدمت لإقامة سلام دائم وشامل وعادل في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لمواجهة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وأطلع خادم الحرمين، مجلس الوزراء على الاتصال الهاتفي الذي أجراه برئيس دولة فلسطين محمود عباس، وما تم خلاله من تأكيد إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نية ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م.

ورحب مجلس الوزراء السعودي،  بالقرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في جدة بناءً على دعوة المملكة، منوهاً بما اشتمل عليه القرار من تأكيد على مركزية قضية فلسطين والقدس بالنسبة للأمة الإسلامية، ورفض مطلق وإدانة شديدة لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، وما تضمنه القرار من خطوات ومواقف للتصدي لهذا الإعلان.

كما نوه بالبيان الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في ختام الدورة العادية الـ 152 للمجلس بالقاهرة، وما اشتمل عليه تجاه هذا الإعلان ودعوة المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بالتصدي للتوجهات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

*إسرائيليات

الاحتلال يخطر بوقف البناء بمنازل وبركسات في برطعة جنوب غرب جنين

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  يوم الأربعاء، بوقف البناء بمنازل وبركسات في بلدة برطعة المعزولة بجدار الفصل العنصري، جنوب غرب جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة وسلمت ثمانية مواطنين بوقف البناء في منازلهم وبركساتهم، تمهيدا لهدمها بحجة عدم الترخيص.
وعرف من أصحابها: معروف أسعد قبها، وعبد رؤوف أسعد قبها، ومؤيد صالح قبها، وأسامة جميل قبها، ونضال محمد خضر قبها.

*اخبار فلسطين في لبنان 

أبو العردات يتابع قضية تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية

أكد أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات اليوم الثلاثاء 2019/9/17، أن قرار وزير التربية والتعليم اللبناني أكرم شهيب، القاضي بسماح تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية ما زال ساري المفعول ولم يطرأ عليه أي تغيير يذكر.
وأوضح أبو العردات، أن سبب عدم تسجيل الطلاب الفلسطينيين في بعض المدارس الرسمية في مدينة صيدا يعود إلى الأعداد المتزايدة للطلاب الفلسطينيين الراغبين في التسجيل بهذه المدارس، وأنه يتابع هذا القضية مع الوزير شهيب ومع النائب بهية الحريري ليصار إلى إيجاد حل لهذه القضية.
كما أكد أن الوزير شهيب قد أعطى توجيهاته للمدارس الرسمية بتمديد فترة التسجيل حتى أوائل شهر تشرين الأول 2019.

*آراء
ماذا تقولُ لنَا نتائجُ الانتخاباتِ الإسرائيليّة؟
لمْ تُعلَن النتائجُ النهائيةُ للانتخاباتِ الإسرائيليّةِ حتّى الآن، ولم يتنطَّحْ أيٌّ منَ القُطبَيْنِ الحالِمَيْنِ بالفوزِ للاحتفالِ بعدَ إعلانِ النتائجِ الأوليّةِ التي لمْ تعطِ أيًّا منهما سببًا لذلك. وإن دلَّت النتائجُ الأوليّةُ على شيءٍ فإنّما تدلُّ على تكلُّسِ الخارطةِ الحزبيةِ الإسرائيليةِ مقارنةً بانتخاباتِ نيسان/ابريل الماضي. وقد يكونُ قانونُ الانتخاباتِ للكنيست الذي يَعتمدُ القائمةَ الواحدةَ والتمثيلَ النسبيَّ سببًا من أسباب تشظّي الأحزابِ وكثرةِ عددِ تلكَ التي تتخطّى الحاجزَ المطلوبَ للمشاركةِ في قسمةِ "كعكةِ" أعضاءِ الكنيست، حيثُ يبلغُ عددُ تلكَ الأحزابِ التي ستدخلُ الكنيست حسبَ النتائجِ الأوليّةِ ١١ حزبًا وتحالفًا، وهي حالةٌ غيرُ مسبوقةٍ في برلماناتِ الدّولِ الديمقراطيةِّ التي تدَّعي دولةُ الاحتلالِ انتماءَها إليها.
يمكنُ القولُ إنّ نتائجَ الانتخاباتِ تعكِسُ حقيقةَ التركيبةِ الاجتماعيّةِ والسياسيةِ والمطلبيّةِ والنزعةِ الدينيّةِ في الدولةِ الصهيونيةِ التي لم تتمكَّن بعد مرورِ ٧١ عامًا على قيامِها من إيجادِ قاسمٍ مشتركٍ واحدٍ يُجمِعُ عليهِ مواطنوها باستثناءِ ضرورةِ الجهوزيةِ الدائمةِ لصدِّ "الخطرِ الخارجيِّ". وإذا كانَ الحالُ كذلكَ فإنَّ الأكثرَ قدرةً على قيادةِ الحلبةِ السياسيّةِ هم المتطرّفونَ المستعدّونَ للإبقاءِ على حالةِ الاستنفارِ العامِّ، وهم على الأغلبِ خرّيجو المدرسةِ الأمنيّةِ بكلِّ تفرُّعاتِها التي تشكّلُ أساسَ بنيانِ الدّولةِ بلا منازع. ويلاحِظُ المتابِعُ للبرامجِ السياسيّةِ للقوى الرئيسةِ تشابُهًا يصلُ حدَّ التطابُقِ في سباقِ العداءِ للشّعبِ الفلسطينيِّ والتنكُّرِ لحقوقِهِ وعدمِ الاستعدادِ لخوضِ نقاشٍ جديٍّ يمكنُ أن يؤدّي إلى حلٍّ مقبولٍ للصّراعِ بعيدًا عن الهيمنةِ الصهيونيّةِ وما تمثّلهُ من نقيضٍ لإمكانيةِ التعايشِ والسّلمِ والاستقلالِ والسيادةِ الوطنيّةِ.
تُثبِتُ النتائجُ الأوليّةُ للانتخاباتِ افتقارَ الدولةِ الصهيونيّةِ إلى حزبٍ قويٍّ تقودهُ شخصيّةٌ تتمتّعُ بالمصداقيّةِ وبُعدِ النّظرِ والشجاعةِ الكافيةِ لاتّخاذِ خطواتٍ جديّةٍ تنقذُ المنطقةَ من دوّامةِ العنفِ الذي يكمنُ سببُهُ في الاحتلال الاستيطانيِّ الإسرائيليِّ في فلسطينَ وما يرافقُهُ من سياسةِ البطشِ والقتلِ اليوميِّ ومصادرةِ الأرضِ وبناءِ المستوطناتِ وغير ذلكَ من مظاهرِ الإرهابِ المنظَّمِ الذي تمارسُهُ سلطةُ الاحتلال. ويمكنُ القولُ إنّ عدمَ وجودِ الحزبِ القويِّ سيعطي الأحزابَ الصغيرةَ إمكانيّةَ فرضِ شروطِها رغمَ قلّةِ عددِ المقاعدِ التي حصلتْ عليها في الكنيست، وهو ما يولِّدُ ظاهرةً تميّزُ السياسةَ الإسرائيليّةِ، وهي ارتهانُ رئيسِ الحكومةِ لما تفرضهُ أحزابٌ هامشيّةٌ من شروطٍ، لأنّهُ مضطرٌّ لمراعاتِها حتى يتمكّنَ من تشكيلِ حكومتِه.
الجديدُ في ما أنتجتهُ الانتخاباتُ هو ترسيخُ دورِ الناخبِ العربيِّ الفلسطينيِّ وزيادةُ الوعيِ بانتمائهِ الوطنيِّ والقوميّ. لقد أعطت هذهِ الانتخابات مزيدًا من الثّقةِ بين الجمهورِ الفلسطينيِّ وقيادتِهِ التي أنجزت الوحدةَ واستخلصت الدّروسَ الضروريّةَ من الانتخاباتِ السابقةِ. وعلينا أن ننظرَ إلى تنامي دورِ إخوتنا خلفَ الخطِّ الأخضرِ بمزيدٍ من التفاؤلِ بالمستقبلِ والثّقةِ بأنَّ الدولةَ الصهيونيةَ وبعدَ كلِّ ما مارستْهُ من اضطهادٍ وتمييزٍ عنصريٍّ ضدّ شعبِنا الصامدِ في أرضهِ تجدُ نفسَها وجهًا لوجهٍ أمامَ حقيقةِ وجودِ كتلةٍ متماسكةٍ تعرِفُ حقوقَها جيّدًا وتناضلُ من أجلِها بكلِّ الوسائلِ المتاحةِ، كتلةٍ تُدرِكُ انتماءَها الوطنيَّ وتفرزُ قياداتٍ تضعُ القضيةَ الوطنيّةَ الفلسطينيّةَ في مقدمةِ أولويّاتِها. لقد تجاوزَ أهلُنا في الجليلِ والمثلّثِ والنَّقبِ إمكانيةَ التّهميشِ وأصبحوا قوّةً فاعلةً سيحسبُ لها أصحابُ القرارِ في الدّولةِ الصهيونيةِ ألفَ حسابٍ، فلن يكونَ هناكَ مكانٌ لمقولةِ "الدّولةِ اليهوديّةِ" عندما تكونُ القائمةُ الموحّدةُ العربيةُ-الفلسطينيّةُ هي القوّةَ الثالثةَ في الكنيست. ولن يكونَ بعيدًا ذلكَ اليومُ الذي سيكونُ قرارُ تشكيلِ الحكومةِ الإسرائيليّةِ أو إسقاطِها مرهونًا بإرادةِ ممثّلي شعبنا الصامدِ في وطنِهِ.
كأنَّنا عشرونَ مُستَحيل
في الّلدِ والرّملةِ والجَليل
هنا.. على صُدورِكم، باقونَ كالجِدار
وفي حلوقِكُمْ
كقِطعةِ الزُّجاجِ، كالصّبّار
وفي عُيونِكُم.. زَوْبَعةٌ منْ نار
هُنا على صُدورِكُمْ، باقونَ كالجِدار
 #إعلام_حركة_فتح _ لبنان