يدرس رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الأسبق، إيهود باراك، التنافس على رئاسة حزب "العمل"، وهو قريب جدًا من اتخاذ قراره النهائي بالتنافس، بينما أشارت مصادر إلى احتمال أن يخوض الانتخابات على رأس قائمة مستقلة.

وعلم أنَّ باراك تحدث، مؤخرًا، مع عدد من كبار المسؤولين في الحزب بشأن نيته التنافس على الحزب الذي سبق وأن استقال منه.

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" فإنَّ رئيس الحزب الحالي، آفي غباي، على علم بذلك، وأنَّه في حال قرر باراك التنافس، فإنَّه سيدعمه، بينما سيترشح هو للمكان الثاني.

ومن المقرر أن تجتمع قيادة حزب "العمل"، الثلاثاء، للمصادقة على برنامج مؤتمر الحزب، وترتيب الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب وتركيب القائمة لخوض الانتخابات المقبلة.

ويشهد الحزب حاليًا صراعًا على استبدال الرئيس، خاصة بعد العاصفة التي ثارت داخل الحزب في أعقاب اقتراح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ضمه إلى حكومته.

وفي حين يتوقع أن ينهي غباي مهام منصبه في رئاسة الحزب، فإنَّ كثيرين آخرين أعلنوا منافستهم على الرئاسة. ويتوقع أن يكون باراك أو يائير غولان أو طال روسو أو عمير بيرتس أو ستاف شافير أو إيتسيك شمولي (وآخرين) في قيادة الحزب المنهار لإعادة بنائه.

وأطلق ناشطون مركزيون، الاثنين، انتقادات شديدة ضد تخويل مؤتمر الحزب، الذي يضم 3300 عضو، انتخاب الرئاسة الجديدة، الأمر الذي يعني حصول بيرتس، الذي أعلن ترشحه الأحد، على تفوق ملموس بسبب قوته في المؤتمر، كما يعني منع 57 ألف عضو حزب من المشاركة في التصويت.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإنَّ زيادة عدد المعنيين بالتنافس على رئاسة حزب العمل، يعزز لدى باراك إمكانية خوض الانتخابات على رأس قائمة مستقلة، حزبه القائم "عتسمؤوت"، وهو لا يزال بانتظار نتائج استطلاعات بهذا الشأن.

وكانت ستاف شافير قد أعلنت، الاثنين، نيتها التنافس على الرئاسة فقط في حال جرت انتخابات تمهيدية مفتوحة.

وكان قد كشف النقاب، صباح يوم الاثنين، بحسب القناة 12 أن غباي حيث نائب رئيس أركان الجيش الأسبق، يائير غولان، على ترشيح نفسه للرئاسة أيضًا.