أكدت قيادة حركة الائتلاف الوطني، دعمها للرئيس محمود عباس في ظل الصفقات المشبوهة التي تتساوق مع الاحتلال وعنجهية الادارة الاميركية.

دعم الائتلاف للقيادة الفلسطينية، جاءت اثناء لقائهم مع محافظ مدينة غزة الوزير ابراهيم ابو النجا، حيث ضم الوفد كلا من: الأمين العام محمد مقداد، ونائب الأمين العام محمد ماضي خالد المصري، وعضو المكتب السياسي، ومسؤول دائرة العلاقات الوطني مازن أبو جبل، ومسؤولة دائرة المرأة عايدة سحويل.

وناقش الوفد الأوضاع على الصعيدين المحلي والإقليمي وما له من تأثيرات وتداعيات على القضية الفلسطينية، وما يلحقها من تبعات لها مردود سلبي على القضية في الساحات الخارجية والداخلية، والتبعات الكارثية للانقسام وتبعياته الخطيرة

وبحث الوفد مع المحافظ الأوضاع الصعبة لأهلنا في قطاع غزة والشتات، وسُبل التحشيد والدعم للرئيس محليا ودولياً لدعم خطاه على طريق الدولة والمقدسات.

واعتبر ابو النجا ان هذه الزيارة خطوة لتعميق العلاقات الوطنية وتعزيز الشراكة والوحدة الوطنية بين الفصائل التي تنضوي تحت ظلال منظمة التحرير، مشيرا إلى القواسم المشتركة التي يجب أن تكرس في تصليب الجبهة الداخلية في شطري الوطن للمضي قدمًا نحو بناء وطن واعد يعمه السلام.

واضاف الوزير أبو النجا ان الحالة الوطنية تمر بأسوأ مراحلها بسبب التدخلات الخارجية وتساوق البعض مع المكاسب الحزبية، مشيراً الى ضرورة التفاف الكل الفلسطيني تحت علم فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس .

وشدد ابو النجا على ضرورة بذل الجهود في وحدة الصف الوطني وبناء الدولة الفلسطينية التي عجز الاحتلال على ان ينال من عزيمتها، مضيفا: "ان جميع المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية ستنتهي بالفشل الذريع وان شعبنا كاشف للعورات ويعلم الحقائق والتاريخ لن يرحم المتخاذلين" .

من جانبه، قال محمد مقداد: ان حركة الائتلاف الوطني دوما تؤكد على ضرورة حفظ استقرار الجبهة الداخلية وتماسكها تحت ظلال منظمة التحرير، التي تشمل الكل الفلسطيني على اختلاف البرامج والتوجهات السياسية، مضيفا: "ان حركته ترفض اي صفقات مشبوهة تتساوق مع ارادة الاحتلال والادارة الاميركية في الاطاحة برموز القضية الفلسطينية.

وأوضح محمد ماضي ان الاحتلال الاسرائيلي يقاتل شعبنا بكل شراسة في ظل حالة التشرذم التي يعيشها مجتمعنا بسبب الانقسام البغيض وانه لزاما علينا ان نتكاثف سويا لإنهاء الانقسام وصد كافة الهجمات على قضيتنا الفلسطينية العادلة.