أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اقتحام المستوطنين المتطرفين لقرية المغير شمال شرق رام الله بمشاركة وحماية جيش الاحتلال، وإطلاقهم الرصاص الحي بصورة مباشرة صوب المواطنين وإعدامهم للمواطن حمدي طالب النعسان (38 عامًا)، وإصابتهم للعشرات.

وقالت عشراوي في تصريح لها، اليوم السبت، باسم منظمة التحرير الفلسطينية: "إن النظام الاجرامي الذي تقوده حكومة التطرف الإسرائيلية وجيشها ومستوطنيها يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة والتي تأتي كنتيجة حتمية لاستفحال ثقافة العنف والتطرف والعنصرية والإرهاب القائمة على رفض الآخر وإنكار وجوده على الأرض وحقه بالحياة".

وأكدت أن تصعيد العمليات الإرهابية المنظمة تأتي في سياق استغلال جميع حقوق الإنسان الفلسطيني وحياته وممتلكاته لصالح الانتخابات الإسرائيلية المقبلة بهدف إرضاء المستوطنين المتطرفين والحصول على دعمهم واصواتهم، وفي إطار تصعيد المستوطنين لإرهابهم في ظل الحماية والدعم الذي توفير حكومة نتنياهو المتطرفة لهم مع غياب القانون والنظام القضائي النزيه والعادل واليات الردع والمعاقبة، وسيادة منطق الإفلات من العقاب والاستثنائية للمجرمين على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل.

وطالبت عشراوي المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته بما فيها محكمة الجنايات الدولية بتحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والإنسانية والعمل على تشكيل لجان تحقيق وارسال مراقبين دوليين وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا الأعزل.