نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

اخبار الرئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (50/52) – 2017

الرئيس في القمة الإسلامية: استمرار إسرائيل بانتهاكاتها يجعلنا في حلّ من الاتفاقيات الموقعة معها 

دعا الدول الإسلامية لتحديد علاقاتها مع دول العالم على ضوء مواقفها من قضية القدس

قرارات الولايات المتحدة غير الشرعية تفقدها أهليتها كوسيط في العملية السياسية

الخطوات الأحادية للرئيس ترامب لن تعطي أية شرعية لإسرائيل في القدس

القدس كانت وما زالت وستبقى إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين

علينا ترجمة شعار "القدس خط أحمر" إلى أفعال لحمايتها

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أن القدس كانت، ولا زالت، وستظل إلى الأبد، عاصمة دولة فلسطين، التي لا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك.

وقال سيادته، في كلمته في مؤتمر القمة الإسلامية الطارئة المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية اليوم الأربعاء، إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن القدس عاصمة إسرائيل، وتعليماته بنقل سفارة بلاده إليها، انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة وخاصة قرارات مجلس الأمن، واستفزاز للمجتمع الدولي.

وأكد رفض القرارات الأميركية الأحادية وغير الشرعية والباطلة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة بذلك قد اختارت أن تفقد أهليتها كوسيط، وأن لا يكون لها دور في العملية السياسية.

وقال الرئيس إن هذه الخطوات الأحادية للرئيس ترامب، لن تعطي أية شرعية لإسرائيل في القدس، فهي مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن تكون مدينة القدس عاصمة لها، بل ولن يكون هناك سلام في المنطقة وفي العالم دون ذلك.

وأضاف سيادته: إن عدم محاسبة إسرائيل، عندما اجتاحت أرضنا وطردت شعبنا ومحت أكثر من 400 قرية وبلدة فلسطينية عن الوجود، بل وخرقت جميع القرارات الدولية منذ العام 1948، جعلها تعتقد أنها فوق القانون.

وقال إن استمرار إسرائيل بانتهاكاتها وممارساتها الاستعمارية وخاصة في القدس، يجعلنا في حل من الاتفاقيات الموقعة معها، حيث لا يمكننا أن نبقى سلطة بدون سلطة، وتحت احتلال بلا كلفة، وهو ما يدعونا إلى إعادة تقييم الموقف من خلال أطرنا الفلسطينية والمشاورات مع الأشقاء والأصدقاء، من أجل التعامل مع حكومة دولة فلسطين التي ستقوم بمهامها كبديل عن السلطة الوطنية الفلسطينية.

ودعا الرئيس إلى تحديد علاقات الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي بدول العالم على ضوء مواقفها وردود أفعالها من قضية القدس، وبالتحديد من هذه الخطوة الأميركية.

وطالب دول العالم بمراجعة اعترافها بدولة إسرائيل ما دامت تصر على مخالفة قواعد القانون الدولي، وخرق جميع القرارات الدولية منذ إنشائها في العام 1948.

ودعا سيادته إلى التوجه بمشاريع قرارات لمجلس الأمن، ولكل مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بهدف إبطال ما اتخذته الولايات المتحدة من قرارات بشأن القدس، وفق المادة 27/3 من البند السادس لميثاق الأمم المتحدة، واعتماداً على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وطالب بدعم مساعي دولة فلسطين في الانضمام لجميع المنظمات والمعاهدات الدولية باعتبارها حقاً طبيعياً لها، وبهدف تثبيت وجود دولة فلسطين في النظام الدولي. ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

وشدد رئيس دولة فلسطين على أن تعزيز صمود أهلنا في القدس يتطلب دعم الدول الإسلامية بكل الوسائل المادية والمعنوية.

إن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل لن يمر، بعد ما رأيناه من دول العالم بوقوفها ضد هذا القرار الظالم. إن فلسطين ستنصر وستنتهي الظلم الذي وقع عليها، وعلى العرب والمسلمين والمسحيين والأحرار في كل أنحاء العالم.

إن الوعد الذي قدمه ترامب للحركة الصهيونية، وكأنه يهدي مدينة من المدن الأمريكية، فهو الذي قرر ونفذ وفعل.

إن العالم أجمع ولأول مرة في التاريخ، يقف وقفة واحدة من الشرق والغرب ضد قرار ترامب، وحتى تلك الدول التي تعودت الوقوف إلى جانب أميركا، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا.

إن وعد بلفور المشؤوم الذي قدمته بريطانيا للحركة الصهيونية في نوفمبر عام 1917، لم تكن حينها بريطانيا موجودة في الشرق الأوسط، ولم يكن لها أي مسؤوليات على هذه البلاد، ومع ذلك تطوعت وقدمت أرض فلسطين للحركة الصهيونية بشراكة أساسية من الولايات المتحدة الأميركية، وكانت أميركا تتابع هذا الوعد خطوة بخطوة، حتى تم تنفيذه بعد الانتداب ومن خلال الأمم المتحدة.

وللحقيقة، فإن بريطانيا اتخذت موقفاً مغايراً لموقفها من وعد بلفور، لكن هذا لن يعفيها من الاعتذار وتقديم تعويضات لدولة فلسطين.

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (50/52) – 2017

أشتية: النهج التفاوضي الثنائي انتهى بلا رجعة 

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة" فتح" محمد أشتية أن النهج التفاوضي الثنائي انتهى بلا رجعة؛ مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ستعمل مع المجتمع الدولي، ودول كفرنسا وروسيا والصين لبناء مسار سياسي جديد تحت مظلة المجتمع الدولي؛ ويستند على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة كأساس للحل وليس التفاوض.

وشدد أشتية: خلال لقاء جمعه بالقنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشارد؛ أن الولايات المتحدة أخرجت نفسها كوسيط في عملية السلام عقب انحيازها لدولة الاحتلال، داعياً فرنسا لاستكمال جهودها السياسية الدولية.

وأوضح أشتية: أن تعريف القيادة الفلسطينية للسلام العادل هو ما ينهي الاحتلال، ويلبي تطلعات الشعب الفلسطيني ونضاله لأجل الحرية، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة تكون عاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين.

وبين أشتية: أن القيادة تمتلك خطة تحرك سياسية و دبلوماسية لتهيئة المسار الدولي الجديد بالتزامن مع انجاز المصالحة الفلسطينية التي تحصن البيت الفلسطيني الداخلي وتنهي فصل الانقسام

وحيا أشتية حراك الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات؛ والحراك العربي والإسلامي والدولي الرافض لإعلان الرئيس ترامب وسياسات الاحتلال الخارجة عن كل القوانين والأعراف الدولية.

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (50/52) – 2017

مجدلاني: اتصالات مع حماس والجهاد للمشاركة بأعمال المجلس المركزي 

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني، عن إجراء اتصالات مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" للمشاركة في أعمال المجلس المركزي الفلسطيني.

وأضاف مجدلاني: في حديث إذاعي صباح اليوم السبت، "أن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، بدأ بالترتيبات والإجراءات لعقد اجتماع للمجلس قريباً.

وقال: إن اجتماعاً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعقد خلال الـ 48 ساعة المقبلة، وذلك عند وصول الرئيس محمود عباس إلى رام الله.

واعتبر مجدلاني: أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس المقررة خلال أيام، "محاولة لاحتواء ردود الفعل، والموقف السياسي على قرار ترامب حول القدس".

وقال "إن زيارة بنس محاولة لتسويق أفكار أمريكية عن حل سياسي إقليمي، ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، ويتحدث عن حل انتقالي جديد لا معنى له سوى إطالة أمد الاحتلال".

وأكد مجدلاني: أن بنس لا يحمل أي جديد بالنسبة لموقف الإدارة الأمريكية.

  أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (50/52) – 2017

فلسطين عضواً في مكتب جمعية الدّول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية 

انتخبت جمعية الدّول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، بمؤتمرها الدوري في الأمم المتحدة في نيويورك، دولة فلسطين عضواً في مكتب جمعية الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الامم المتحدة، إنّ هذا الانتخاب يأتي بعد عامين فقط من التحاق دولة فلسطين بميثاق روما الأساسي، الذي مكّنها من أن تصبح دولة عضو لدى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2015.

وأكّدت أنّ هذا القرار ينم عن الثقة التي توليها الدول الأعضاء في المحكمة، لدولة فلسطين، إيماناً منهم بقدرتها على القيام بهذا المنصب والمسؤوليات المنوطة به، رغم حداثة عضويتها.

وبينت البعثة أنّ دولة فلسطين قدّمت مقترحاً تم تبنيه بالتوافق، تعبر فيه الدول الأعضاء عن بالغ قلقها من محاولات الترهيب بهدف منع التعاون مع المحكمة، وتؤكّد فيه أهمية دعم الدول التي تتعاون مع المحكمة بغاية ضمان قدرة المحكمة على ممارسة صلاحياتها في معاقبة المسؤولين عن أبشع الجرائم وتحقيق العدالة للضحايا.

وفي السّياق ذاته، ذكرت البعثة أنّ جمعية الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية  فعلت ولاية المحكمة على جريمة العدوان، وتحديد تعريف معتمد لها يعتبر الاحتلال جريمة عدوان في حد ذاته.

يذكر أنّ مصادقة دولة فلسطين على جريمة العدوان كانت سبباً في استيفاء أحد شروط دخولها حيز النفاذ، وبالتالي فتح الباب لاتحاذ قرار تفعيل اختصاص المحكمة بهذا الصدد.

وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السّفير رياض منصور، إنّ انتخاب دولة فلسطين عضواً في مكتب جمعية الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، هو خطوة أخرى لتدعيم ركائز دولة فلسطين في المحافل الدولية، وشكر الدول الأعضاء على تضامنها مع دولة فلسطين في مواجهة التحديات والتهديدات.

في إستفزاز جديد والصمت الرسمي..البيت الأبيض يعلن: حائط البراق جزء من "السيادة الإسرائيلية

كشف مسؤولون أميركيون كبار، يوم الجمعة، أنه من المتوقع أن يضاف إلى اعتراف ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، اعتراف البيت الأبيض بأن حائط البراق" (يسمونه الحائط الغربي) في البلدة القديمة بالقدس كجزء من دولة إسرائيل وفقا لما نقلته وكالة اسيوتشد برس.

وقالت المصادر "إن الجدار سيكون في نهاية الأمر جزء لا يتجزأ من إسرائيل".

وقال مسؤولون أميركيون، إن الإدارة ترغب في استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وبحسب هؤلاء المسؤولين في البيت الأبيض فان ذلك سيتم اعتبارًا من الأسبوع المقبل في محاولة لتهدئة التوتر بعد قرار ترامب الذي يواجه إدانة شبه كاملة من المجتمع الدولي ويؤجج العنف في المنطقة.

وفي هذا السياق يبني الأميركيون آمالهم على زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي يتوقع أن يصل الأربعاء إلى القدس. وقال احد المسؤولين طالباً عدم كشف هويته "إن هذه الزيارة هي بشكل ما نهاية فصل وبداية فصل جديد. ونحن مستمرون في تركيزنا على عملية السلام وكيف يمكن أن نقود هذا الوضع باتجاه نتيجة ما". ويفترض أن ينضم إلى نائب الرئيس جايسن غرينبلات مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض الاجتماع بنائب الرئيس الأميركي اثر قرار ترامب بشأن القدس. وقال مسؤول أميركي آخر "نحن نتفهم إن الفلسطينيين بحاجة لمهلة للتفكير، هذه ليست مشكلة".

وأضاف "سنكون على استعداد حين يكون الفلسطينيون مستعدين للالتزام مجددا" بالمباحثات. وكان عباس قال إن ترامب "منح القدس هدية للحركة الصهيونية" مضيفا انه بذلك لم يعد لواشنطن أي دور في عملية السلام. إلا أن واشنطن يمكن أن تزيد من صب الزيت على النار حيث قال المسؤول الأميركي الثاني "نحن لا نتصور سيناريو لا يكون بموجبه حائط المبكى (البراق) تابعاً لإسرائيل". وأضاف إن البيت الأبيض لم يحدد "أي مهلة" للتوصل إلى اتفاق.

ومن شأن زيارة بينس لحائط البراق أن تؤجج الأوضاع أكثر، إذ تعتبر فرض أمر واقع جديد بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ومن شانها كذلك زيادة إصرار الفلسطينيين على عدم العودة للمفاوضات أو القبول بالوساطة الأميركية.

وفي السياق، قال مصدر في البيت الأبيض، لصحيفة "هآرتس" العبرية، إن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، سيزور المنطقة الأسبوع المقبل لبحث الدفع بما أسماها "عملية السلام" مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.

وقال المصدر للصحيفة العبرية، إن إدارة ترامب توقعت "التوتر الذي أعقب إعلان ترامب نقل السفارة، لكننا سنواصل العمل لتحقيق السلام".

وقال البيت الأبيض، إن "العالم يعرف أن الطريق الوحيد للتقدم نحو عملية سلام هي أن تدفع بها الولايات المتحدة"، واعتبر أن "يجب نكون جاهزين للحوار عندما يصبح الفلسطينيون كذلك، وحاليًا، علينا إنجاز الكثير من العمل".

ويثق البيت الأبيض بأن دولًا عربية، من بينها مصر ودول أخرى، تستطيع الضغط على الفلسطينيين لإعادتهم لطاولة الحوار مع الولايات المتحدة والدفع بعملية سياسية في المنطقة.

وذكر المصدر أنه من المتوقع أن يلتقي غرينبلات مع مبعوث الاتحاد الأوروبي في الرباعية الدولية، فرناندو جينتيليني. وأضاف المصدر أن غرينبلات سيبقى في إسرائيل خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، المقررة الأسبوع القادم.

أربعة شهداء ومئات الجرحى خلال قمع الاحتلال لمسيرات عمت الوطن تنديدا بإعلان ترامب 

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر يوم الجمعة، مسيرات سلمية انطلقت من مختلف محافظات الوطن، رفضاً لإعلان الرئيس الأميركي الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، وقوع مئات الإصابات.

واستخدم الاحتلال الرصاص الحي، والمعدني، وقنابل الغاز السام، لقمع المسيرات ومنعها من مواصلة المسير نحو مناطق التماس.

شهيدان وارتفاع  الاصابات في  قطاع غزة

 شارك عشرات آلاف المواطنين في مسيرات غاضبة انطلقت من جميع المحافظات الجنوبية صوب نقاط التماس على طول الحدود مع قطاع غزة.

ويشهد أكثر من محور ومنطقة احتكاك حدودية في قطاع غزة مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، استشهد خلالها مواطنان.

فقد استشهد مساء الخميس الشاب المواطن المقعد إبراهيم أبو ثريا(29 سنة) خلال المواجهات المتواصلة قرب حاجز "ناحل عوز" الحدودي شرق مدينة غزة، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس

الناصرة تتظاهر نصرة للقدس ورفضاً للسياسة الأميركية 

انطلقت بعد صلاة الجمعة ،  مظاهرة حاشدة نصرة للقدس في الناصرة رفضاً لإعلان الرّئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف في القدس المحتلّة عاصمة لإسرائيل والإيعاز بنقل سفارته إلى القدس.

وانطلقت المظاهرة من مسجد السّلام مروراً بالشارع الرّئيسي حتّى ساحة شهاب الدين في مركز المدينة.

ورفع المتظاهرون لافتات، وردّدوا هتافات مناهضة لإعلان الرّئيس الأميركي ودعمه للعربدة الإسرائيلية وأخرى مناصرة للقدس وأهلها العرب الفلسطينيين وحقّهم في إعلان القدس عاصمة عربية فلسطين.

وجاءت المظاهرة تلبية لقرار لجنة المبادرة من أجل القدس في النّاصرة، الّتي اجتمعت يوم الثلاثاء الماضي، وأعلن عنها لجنة شعبية تضم جميع مركبات المجتمع النصراوي، وأقرّت سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية والتربوية والنضالية "نصرةً للقدس حتى إعلانها عاصمةً لفلسطين بإذن الله".

وأعلنت اللجنة عن بدء الفعاليات بمظاهرة اليوم، حيثُ ستلقى كلمات من بعض ممثلي الهيئات الشعبية في المدينة ومن ثم سينطلق المشاركون ليشاركوا في المظاهرة القطرية في سخنين.

نابلس: المئات يؤدّون صلاة "جمعة الغضب والتحدي" رفضا لقرار ترامب 

أدى مئات المواطنين صلاة الجمعة ، في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس؛ وذلك ضمن فعاليات رافضة لإعلان الرّئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وأكّد خطيب "جمعة الغضب والتّحدي" الّتي دعت إليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفعاليات ومؤسسات نابلس، مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش، على عروبة القدس ورفض قرار ترامب الجائر.

وشدّد على أهمية استمرار الجهود والفعاليات الرافضة لقرار ترامب، وضرورة التّحرك في العالم العربي والإسلامي لحماية المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.

وعقب انتهاء الصّلاة، خرج المصلّون بمسيرة جابت شوارع نابلس باتجاه حاجز حوارة جنوب المدينة، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين الشّعارات الغاضبة والرّافضة لقرار ترامب والمؤكّدة على عروبة القدس.

 أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (50/52) – 2017

هيئة التوجيه السِّياسي والمعنوي تزور حركة "فتح" في صور 

زارت هيئة التوجيه السِّياسي والمعنوي برئاسة العميد نريه سلام، والعميد فرج الخطيب، والرائد محمود كريم، أمين سر حركة "فتح" في صور العميد توفيق عبدالله، وبحضور مسؤول العلاقات العامة لحركة "فتح" في صور العميد جلال أبو شهاب، وكوادر تنظيمية وعسكرية، وذلك لتهنئة قيادة منطقة صور بانعقاد مؤتمرها التنظيمي الرابع الذي حمل إسم شهداء منطقة صور.

وأشاد وفد هيئة التوجيه بعمل المنطقة ودورها المميز وخاصة في أحلك الظروف

مسيرةٌ احتجاجيةٌ في الجليل- بعلبك دعماً للقدس 

بدعوة من الفصائل الفلسطينية ومجلس بعلبك الثقافي، انطلقت مسيرة في مخيم الجليل - بعلبك بعد صلاة الجمعة 2017/12/15، احتجاجاً على القرار الأميركي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس. وجابت المسيرة شوارع المخيم وخارج المخيم بمشاركة جماهير الشعبين اللُّبناني والفلسطيني وانتهت أمام مكتب الأونروا.

بدايةً ألقى باسم الفصائل الفلسطينية وليد عيسى كلمة حيا فيها "الشَّعب اللُّبناني الذي وقف منذ سبعين عاماً إلى جانب القضية الفلسطينية، كما حيا رئيس الجمهورية اللُّبنانية العماد ميشال عون على موقفه، ورئيسي مجلس النواب والحكومة، ووزير الخارجية الذي تحدث باسم العرب والشَّعب الفلسطيني والذي جسَّد موقف لبنان الحقيقي موقف المقاومة الداعم لفلسطين، كما كان الموقف المشرف أمس في مجلس الوزراء اللبناني".

كما ألقى كلمة الجمعيات والمنتديات الثَّقافية في بعلبك الأستاذ إبراهيم صلح أكَّد فيها على ضرورة توحيد الجهود شعبياً ورسمياً وإسناد الدعم لأعدل قضية في التاريخ.

كما أكَّد على أنَّ فلسطين ستبقى في عز ورفعة مهما حصل من تآمر، فبشائر النصر تفوح من عزيمة المقاومين والجماهير العربية المنتفضة.

بيروت تهبُّ نصرةً للقدس والتظاهرات تجتاح شوارع بيروت الرئيسة 

  منذ إعلان ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، أعلن لبنان الرسمي والحكومي والحزبي والشعبي والإعلامي النفير العام، كما القيادة والمخيمات الفلسطينية بكل انتماءاتها ومشاربها ومعتقداتها السياسية والوطنية. فكانت مسيرات الغضب والاعتصامات والمواقف المؤيدة للقدس وفلسطين والقمة الروحية في بكركي.

 تحت شعار"أقصانا لا هيكلهم"، وتنديداً بالقرار الأمريكي، وبدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح"، وبالتنسيق مع رابطة أبناء بيروت، وجمعية شباب عائشة بكّار، وبالتعاون مع الجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية في بيروت، انطلقت مسيرة لبنانية فلسطينية من أمام جامع القصّار في عائشة بكار، مروراً بمنطقة فردان- المزرعة- شارع عائشة بكار مساء الجمعة 2017/12/15، هذا وقبل انطلاق المسيرة ألقيت كلمات عند جامع القصار، وانتهت بإلقاء كلمات أمام دار الفتوى.

شارك في المسيرة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وعضو إقليم حركة "فتح" الدكتور سرحان سرحان، وقيادة حركة فتح في بيروت، وممثلو الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية، وممثلو اللِّجان الشعبية، وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلو الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية، ومسؤولو وقادة رابطة أبناء بيروت، وجمعية شباب عائشة بكار، والجمعيات، والروابط الأهلية اللبنانية في بيروت، وفوج الإطفاء والدفاع المدني التابع لرابطة أبناء بيروت، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ممثلاً بفريق طبي، ولفيف من رجال الدين والعلماء، والفرق الكشفية: مجموعة الكرامة الكشفية، ومجموعة بيسان الإرشادية، ومجموعة يعبد الكشفية والإرشادية، ومجموعة شعب الكشفية والإرشادية؛ ومشاركة فتحاوية وشعبية واسعة من مخيمات بيروت.

تقدم المسيرة الفرق الكشفية والموسيقية، وعزفت الأناشيد الثورية والوطنية، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية ولافتات وطنية، وأخرى منددة بالقرار الأمريكي الذي أعلن فيه "ترامب" مدينة القدس عاصمة لما يسمى بدولة إسرائيل.

حركة "فتح" تشارك في مهرجانٍ تضامنيٍ مع القدس في الشّمال 

رفضاً لقرارات التهويد وتأكيداً على عروبة القدس الشريف عاصمة تاريخية وأبدية لفلسطين الحبيبة، أقامت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشَّمال، مهرجاناً دعماً وتضامناً مع أهلنا في القدس، وذلك في قاعة السلطان صلاح الدين في البداوي مساء الجمعة 2017/12/15.  وبحضور مشايخ، وممثلين عن الفصائل واللِّجان الشَّعبية الفلسطينية، وشخصيات وفعاليات من أبناء مخيم البداوي والجوار. تخلل الحفل أناشيد وطنية فلسطينية قدَّمها فريق المشاريع للإنشاد والتراث الإسلامي والوطني بقيادة المنشد الحاج محمد الخير، ووصلة مسرحية وطنية قدَّمها طلاب من المجمع التربوي  والروضة العصرية في البداوي.

افتتح المهرجان فضيلة الشيخ عماد نجم. ثمَّ ألقى كلمة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية فضيلة الشيخ محمود عبيد

ثمَّ ألقى كلمة حركة "فتح" أمين سرها في الشَّمال أبو جهاد فياض إذ قال: "للأسبوع الثاني والمواجهة مستمرة في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني بعد قرار ترامب المعتوه  بنقل سفارة بلاده إلى القدس التي اعتبرها عاصمة لدولة الكيان الصُّهيوني، إن هذا القرار فرض علينا صحوة لرفع وتيرة التصعيد الشَّعبي في كل العواصم العربية والإسلامية، ورفعت الأصوات المنددة بهذا القرار وكل يوم يؤكد أحرار العالم بأن القدس عاصمة دولة فلسطين، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن صمود أبناء شعبنا وتضحياتهم ودماء الشهداء لم تذهب هدراً وإن المرابطين على أبواب المسجد الأقصى يثبتون يومياً الهوية  الفلسطينية والإسلامية والمسيحية لمدينة القدس .

ودعا فياض جماهير شعبنا للاستمرار في ثورة الغضب من أجل الدفاع عن القدس، وليشارك بها كل أبناء شعبنا في الوطن والشتات إلى أن يتحقق الانتصار على قرار ترامب، فالقدس قلب فلسطين الذي لا يمكن لأحد أن يوقف نبضه الفلسطيني الإسلامي والمسيحي، وأننا على ثقة بقدرة شعبنا العظيم المدعوم من أمته العربية والإسلامية وكل أحرار العالم على خوض المعركة حتى الانتصار على الاحتلال الصهيوامريكي.

وأكد على ضرورة استمرار التحرك الجماهيري في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية لمواجهة هذا القرار الجائر، ولمواجهة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، ولنجعل من هذا الحراك انتفاضة جماهيرية ثالثة في وجه الاحتلال الصهيوني لتحقيق ثوابتنا الوطنية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم تنفيذاً للقرار الدولي 194 .

ودعا جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للاستمرار في الاحتجاجات والاعتصامات ضد قرار الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب، مطالباً حكوماتنا العربية والإسلامية بطرد السفراء الأمريكيين من بلادنا وقطع كل العلاقات مع الإدارة الأميركية المتصهينة .

ووجه التحية للبنان حكومةً وشعباً على موقفهم المتقدم في دعم الشَّعب الفلسطيني، كما نشكر وزير الخارجية باسيل على تقديمه طلب أن يكون للبنان سفارة في القدس وهذا الموقف يعتبر خطوة جبارة في دعم الشعب الفلسطيني علماً أن فلسطين دولة تحت الاحتلال  .

وتابع: "إن قرارات القمة الإسلامية في تركيا بالرغم أنها لم تكن على المستوى المطلوب إلا أنها بحاجة إلى ترجمة فعلية وخاصة طلب الرئيس أبو مازن دعم صمود أهلنا في فلسطين ومدينة القدس على وجه الخصوص".

وطالب القيادة الفلسطينية الإسراع في تجسيد وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية لخوض المعركة موحدين، لأن الوحدة هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض. داعياً إلى الإسراع لعقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لاتخاذ القرارات الوطنية  ضمن خطة إستراتيجية  لمواجهة هذا التحدي الخطير لقضيتنا.

وأضاف: "إن إعلان الرئيس ترامب إضافة إلى ما يقوم به الاحتلال على الأرض من استيطان وتهويد لمدينة القدس بدعم أمريكي يجعلنا نصعِّد المقاومة بجميع أشكالها لتحقيق الحرية والاستقلال لأننا بتنا غير ملزمين بأي اتفاقيات وقعت بسبب الانحياز الكلي والعنصري الأمريكي إلى جانب العدو الصهيوني العنصري" .

ودعا فياض القيادة الفلسطينية التوَّجه إلى كل المؤسسات الدولية التي من شأنها تكريس حضور دولة فلسطين والتي من شأنها محاسبة ومحاكمة المجرمين الصهاينة وكل الخارجين عن القانون الدولي بمن فيهم أمريكا داعمة دولة الاحتلال الصهيوني قاتل الأطفال والشباب بدم بارد والذي يحتجز جثامين الشهداء ليضغط على شعبنا، هذا هو الإرهاب الصهيواميركي ضدنا.

وختم قائلاً: "إننا نرفض كل أشكال التطبيع مع هذا العدو الغاصب وإن شعبنا الفلسطيني سيبقى يقاوم هذا الاحتلال لطرده عن أرض الآباء والأجداد معلنين القدس عاصمة فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها ومن رأس الناقورة حتى صحراء النقب ".

ومسك الختام، كان مع فضيلة الشيخ خالد خليلي، مقدماً قصيدة من وحي المناسبة نيابة عن فضيلة الشيخ غانم جلول.

مسيرةُ غضبٍ شعبيّةٌ في مخيَّم نهر البارد استنكارًا لقرار ترامب المتصهين بحقِّ القدس 

  تنديدًا بقرار ترامب المتصهين بحقِّ القدس، وتأكيدًا على هُويّة القدس العربية الإسلامية عاصمة فلسطين الأبدية، لبَّى أهالي مخيَّم نهر البارد دعوةَ الفصائل الفلسطينية واللّجنة الشعبية والحراكات وخطباء المساجد لمسيرة الغضب التي نُظِّمت اليوم في ١٥ كانون الأول ٢٠١٧م، بعد صلاة الجمعة، والتي انطلقت من أمام جامع القدس مرورًا بالشارع العام للمخيَّم ووصولاً إلى ساحة الشهيد الرَّمز أبو عمار.

هذا وتقدَّم مسيرةَ الغضب، التي تحوَّلت إلى تظاهرة صاخبة بوجه أمريكا و(إسرائيل)، حمَلَةُ أعلام فلسطين واللافتاتُ المندِّدة بقرار ترامب وسيارةٌ تبثُّ الأناشيد الوطنية وفرقةُ "أجراس العودة"، وصدحت الحناجر بالهتافات المعادية لأمريكا والكيان الصهيوني ومَن يدعمهما من أنظمة الردّة والرجعيّة العربيّة.

وقد رحَّب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في مخيَّم نهر البارد "أبو صهيب" بالمشاركين، وقال: "سندوسُ على قرار ترامب الصهيوني العنصري بفعل تضحيات شعبنا البطل".

وألقى مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الشمال أبو ماهر غنومي كلمةَ الفصائل واللجنة الشعبية في مخيَّم نهر البارد، ممَّا جاء فيها: "نريدُ فلسطين كاملةً، وحقُّنا لن نتراجع عنه مهما كانت التضحيات، ولن نتراجع عن أيِّ شبرٍ من فلسطين، فالعودة إليها والنضال في سبيلها هو هدفُنا، ولن نقبل بوجود الكيان الصهيوني على أرضنا، ونقول للصهاينة عليكم العودة من حيث جئتُم، ففلسطين لنا، وسنبذل الغالي والنفيس من أجل تحريرها واسترجاعها".

وأضاف: "خيارنا هو المقاومة، ولا توجد أيّة طريق غير طريق المقاومة من أجل تحقيق أهداف شعبنا، ولا تنازل عن حقوقنا مهما كانت المعركة طويلة وقاسية، ومهما كانت التضحيات"، ووجَّه التحيّةَ لأهلنا المنتفضين في مواجهة الاحتلال داخل الوطن، ودعا إلى تصعيد المواجهات والارتقاء بها نحو الانتفاضة الشاملة.

هذا وانتهت المسيرةُ الحاشدةُ بدعاء تلاهُ فضيلة الشيخ د.عماد عكاوي راجيًّا المولى سبحانه وتعالى نُصرةَ القدس والأقصى وفلسطين وشعبنا.

حركة "فتح" تُشارك في مسيرةٍ شبابيّةٍ نصرةً للقدس في صيدا 

   شارك وفدٌ من حركة "فتح" بالمسيرة الشبابية التي دعت لها المنظَّمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية في مدينة صيدا يوم الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٧، والتي انطلقت من ساحة النجمة في وسط مدينة صيدا جائبةً شوارع المدينة وصولاً إلى ساحة الشهداء.

وتقدَّم المشاركين عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان منعم عوض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية لمنطقة صيدا وأعضاء قيادة الشعب والمكاتب الحركية، والفرق الكشفية التابعة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، ومؤسَّسة الأشبال، وعددٍ من ممثِّلي الفصائل والقوى والأحزاب والمنظَّمات الشبابية الفلسطينية واللبنانية، وحشدٍ كبير من أبناء شعبَينا الفلسطيني واللبناني.

وتخلَّلت المسيرةَ كلمتَان للمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، أكَّدتا أنَّ القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأنَّ قرار ترامب الجائر مرفوض وغير مقبول به جملة وتفصيلاً، وشدَّدتا على ضرورة التدخل العاجل والسريع لحماية القدس واحتضانها والتأكيد على قدسيتها ومكانتها التاريخية، مُجدِّدتين التأكيد على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حُريّته وسيادته

السفير دبور يبحث مع النائب العريضي التطوّرات على الساحة الفلسطينية 

  التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، يوم الخميس 14-12-2017، في مقر السفارة في بيروت، النائب في البرلمان اللبناني غازي العريضي.

وجرى خلال اللقاء بحثُ الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بعد قرار ترمب حول القدس، والتحرُّك الفلسطيني الرسمي والشعبي من خلال التلاحم بين القيادة والشعب في التصدي والمواجهة لهذا القرار المشؤوم.

وثمَّن السفير دبور الدور اللبناني المميَّز الداعم لثوابتنا الوطنية

العميد توفيق عبد الله يستقبل وفداً من الصاعقة وجبهة النضال 

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صور العميد توفيق عبد الله وفداً من جبهة النضال الشَّعبي الفلسطيني يتقدمهم أمين سر الجبهة أبو سامر الزيني، وأعضاء قيادة المنطقة غالب ذيب، وأسعد عليان. بحضور مسؤول العلاقات العامة لحركة "فتح" في صور العميد  جلال أبو شهاب، وذلك في مخيم الرشيدية يوم الخميس 2017/12/14.

وهنأ الوفد بإسم المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادرهم وأعضائهم ومناصريهم، حركة "فتح" في منطقة صور بمناسبة انعقاد مؤتمرها التنظيمي الرابع الذي سمي مؤتمر شهداء منطقة صور.

كما استقبل العميد توفيق عبدالله بحضور العميد جلال أبو شهاب وفداً من قوات الصاعقة يترأسه عضو قيادة الصاعقة في لبنان أحمد الشيخ أبو محمد برفقة عضو قيادة منطقة صور أبو وائل.

وهنأ الوفد حركة "فتح" في منطقة صور بانعقاد مؤتمرها التنظيمي الرابع، مأكدين على الوحدة الوطنية الفلسطينية. ونقل الوفد تحيات قيادة قوات الصاعقة.

مسيرة شعبية حاشدة ليلاً في مخيم شاتيلا تندد بقرار ترامب 

      إستنكاراً وشجباً لقرار ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وبدعوة من حركة فتح- الشعبة الرئيسية، إنطلقت مسيرة داخل مخيم شاتيلا ومحيطها، ليل الخميس 14/12/2017 شارك فيها ممثلو الفصائل والقوى الإسلامية والفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، ومشايخ ورجال دين، والفرق الكشفية، ووجهاء وفاعليات وأهالي مخيم شاتيلا. ورُفع في المسيرة الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح.

وألقى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن كلمة وجّه فيها التحية الى مخيم شاتيلا، هذا المخيم الصغير بالحجم، والكبير بالفعل الذي تخرّج منه الأبطال أمثال الشهيدة دلال المغربي، وكان عنوانه دائما فلسطين أولا.

ومما جاء في كلمته:" في الايام الاخيرة طالعتنا الادارة الامريكية واعطت القدس بكل مكوناتها وما تحمله الى دولة اسرائيل المزعومة. لا قرار امريكا ولا غيرها يستطيع ان يغير من قناعاتنا وبالامس 70 دولة اسلامية اعلنت ان القدس عاصمة دولة فلسطي. لا يوجد في العالم احد يؤيد الادارة الامريكية، حتى حلفاؤها، الا نتنياهو الذي ايد ترامب. نعم هذه خطة امريكية واستغلت الظروف المناسبة من ربيع امريكي في المنطقه وليس ربيع عربي هذا الربيع الذي صنعته امريكا واسيادها في المنطقه ليدمروا العالم العربي حتى يمارسوا السياسات التي يريدون،  ولكن نحن نقول ان الشعب الفلسطيني الذي يعيش في فم الحوت  لم يمت ابدا وهو مثابر ومستمر ونقول ان ترامب هذا الرجل وهذه الادارة الرعناء التي لا تفهم لغة المنطق، قدّم خدمة للشعب الفلسطيني، حيث استطاع ان يفرز لنا في العالم من معنا ومن ضدنا، واستطاع ان يكشف عن الكل الفلسطيني لاجل القدس".

وطالب كاظم من الجميع ان يرفعوا  ايديهم عن الشعب الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني ليس ملكا ليبيعوا عليه البضاعة التي يريدون. هذا الشعب الصابر المرابط،علينا ان نكبربه،وان نكبر بكل قادتنا وشهدائنا. مشيراً الى الذين استشهدوا لم يموتوا على الفراش، بل ماتوا وهم يدافعون عن فلسطين.

وتوجه الى الفصائل قائلاً: لنتحد جميعا من اجل فلسطين وان تكون وقفاتنا جميعها باسم فلسطين باسم القدس، تعالوا لنصنع برنامج عم، لان المرحلة صعبة وتحتاج ان نتحد، تعالوا نضع خطة عمل للتحرك حتى لا نهلك بعضنا البعض.

ورد كاظم على المشككين والمنتقدين لسياسة القيادة الفلسطينية، من بعض الفصائل والذين ينامون على ريش نعام، وينظّرون من بعيد دون تقديم أي برنامج عمل. لافتاً ان الشعب الفلسطيني يريد افعالاً لا كلاماً.

  الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (50/52) – 2017

الاتحاد الأوروبي يستثني المستوطنات في اتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي 

صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، على قرار حكومي يتعلق باتفاق تعاون مع الاتحاد الأوروبي، وفق ما كتبته صحيفة (هارتس) العبرية.

وأكدت الصحيفة، أن الاتفاق يتضمن بنداً يستثني المستوطنات من المشروع، وإذا لم يعترض أي من الوزراء على هذا القرار حتى بداية كانون الثاني/ يناير المقبل فسيتم تمريره تلقائياً، بمعنى أن الحكومة الإسرائيلية ستوافق فعلياً على حظر التمويل الأوروبي للمستوطنات.

وأوضحت الصحيفة، أن الوثيقة تم التوقيع عليها من قبل جهات حكومية من بينها نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوبيلي من حزب الليكود، ووزيرة القضاء اييلت شكيد من البيت اليهودي، والتي تعتبر أحد أبرز مؤيدي الاستيطان في الحكومة.

وتقدم الاتفاقية التي يطلق عليها اسم (ENI CBCMED) "خطة التعاون العابر للحدود في حوض المتوسط"، عشرات الملايين من عملة اليورو لتمويل المشاريع التي تشمل التعاون مع 14 دولة من دول حوض المتوسط مثل (تركيا ومصر والأردن ولبنان وإسرائيل والسلطة الفلسطينية).

وتهدف المشاريع إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة وتشجيع الابتكار والقدرة التنافسية في مجالات التعليم والبحث والتكنولوجيا والعمالة والاستدامة البيئية وغيرها، ويتم ذلك من خلال تقديم منح ضخمة للهيئات العامة والخاصة في البلدان المشاركة التي تقدم برامج مناسبة.

ووفقاً للسياسة الدائمة للاتحاد الأوروبي، فتتضمن هذه المشاريع أيضاً شرطاً إقليمياً ينص على أنه لا يمكن ممارسته في المناطق الواقعة خارج حدود عام 1967، بمعنى أنه لن تتمكن الكيانات الناشطة في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان من المشاركة فيه والحصول على التمويل.

  عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع  (50/52) – 2017

لبنان يدرس فتح سفارة في القدس عاصمة دولة فلسطين  

قررت الحكومة اللبنانية  تشكيل لجنة لدراسة "إنشاء سفارة للبنان في القدس لتكريسها عاصمة لفلسطين".

جاء ذلك في بيان للحكومة تلاه وزير الإعلام ملحم رياشي، في مؤتمر صحفي بقصر الرئاسة شرق بيروت، عقب انتهاء اجتماع للحكومة.

وقال رياشي إن الحكومة قررت "تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، لدراسة طرح وزير الخارجية جبران باسيل إنشاء سفارة للبنان في القدس لتكريسها عاصمة لفلسطين".

وسبق أن رفع باسيل إلى مجلس الوزراء مقترحاً لإنشاء سفارة للبنان في القدس باعتبارها عاصمة فلسطين.

ويوجد سفارات وقنصليات وممثليات في فلسطين لنحو 50 دولة من جميع أنحاء العالم (ليس بينها لبنان)، يتواجد معظمها في محافظة رام الله والبيرة (وسط)، فيما يوجد بعضها في القدس وبيت لحم (جنوب الضفة) وغزة.

وفي السياق ذاته، اعتبر البيان أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف "عاصمة لإسرائيل"، "لاغياً وباطلاً وفاقداً للشرعية"، مشدداً على أن "القدس عاصمة فلسطين".

وشدد البيان على "التزام لبنان بمبادرة السلام العربية، وحق العودة جزء لا يتجزأ منها".

وأشار بيان الحكومة أن الحريري اعتبر خلال الجلسة أن "القرار الأمريكي ما كان ليحدث لو لم يكن هناك دول عربية كبيرة غارقة بحروب وصراعات".

وشدد على قرار الحكومة بالنأي بالنفس والابتعاد عن التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية".

و"سياسة النأي بالنفس" تهدف إلى تحييد لبنان عن جميع الصراعات الإقليمية.

فعاليات تضامنيّة في كافة الولايات الجزائرية نصرة للقدس 

قال رئيس جمعية الاخوة الجزائرية في فلسطين أسعد قادري إنّ كافة الولايات الجزائرية خرجت، يوم السبت، في فعاليات نصرة لمدينة القدس المحتلة، وتنديداً بإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف: "إنّ الحكومة الجزائرية دعت جماهير الشّعب الجزائري الشقيق للخروج نصرة للأقصى وفلسطين، بمشاركة كافة الأحزاب المختلفة للتعبير عن تضامنهم بشكل علني مع الشّعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنّ الجزائر العاصمة احتضنت الفعالية المركزية في القاعة البيضاوية، بحضور رسمي جزائري، وكافة الفصائل والأحزاب الحكومية والمعارضة، والسّفارة الفلسطينية لدى الجزائر، إضافة إلى المئات من أبناء العاصمة الجزائر.

وأوضح قادري أنّ هذه الفعاليات أقرّتها الحكومة بشكل رسمي، دعماً منها وتأكيداً على وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية أمام القرار الأميركي الجائر.

واعتبر المحتشدون قرار ترامب خيانة للعملية السياسيّة، مؤكّدين رفضهم للقرار، وأنّ القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، مرددين شعارات مساندة لفلسطين وشعبها