نظمت رياض الأطفال اعتصاماً أمام مدرسة السموع في مخيم عين الحلوة صباح الخميس 2016/5/27، استنكاراً لتقليص تقديمات الأونروا.

شارك فيه إلى جانب الأطفال مندوبين عن اللجان الشعبية والقوى الفلسطينية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وحشد من مربيات الرياض، ورفع خلاله الأطفال الاعلام الفلسطينية ويافطات تؤكد على حقهم بالعيش بكرامة بعيداً عن استجداء التعليم والطبابة.

وألقيت كلمة باسم اللجان الشعبية قدمها عضو أمانة سر اللجان بمنطقة صيدا ومسؤول الملف التربوي سامر السيد، فوجه السيد رسالة للأونروا بضرورة التراجع عن قراراتها الظالمة بتقليص الخدمات، وأكد على أن الاحتجاجات والاعتصامات سوف تستمر لحين تراجع المدير العام للأونروا في لبنان عن قراراته.

بدورها، ألقت كلمة الرياض المشرفة التربوية في روضة الشهيدة نبيلة برير نهى الخطيب،  جاء فيها: "ما زلنا منذ نكبة العام 1948 نعاني مرارة القهر والحرمان والظروف القاسية والصعبة، التي تنعكس سلباً على مسيرة حياتنا بكافة تفاصيلها اليومية المؤلمة ".

ونوهت لتمايز وضع اللاجئين في لبنان عن سواهم من اللاجئين الفلسطينيين في مناطق الشتات الأخرى فقالت "إنهم محرومون في كثير من حقوقهم المدنية والاقتصادية ومنها الحق في العمل، الأمر الذي يتسبب بازدياد نسبة البطالة بوقت يشهد لبنان غلاءً فاحشاً ما يتسبب بارتفاع كلفة المعيشة وفاتورة الاستشفاء والدواء، خاصة وأن اللاجئين يعتمدون بشكل أساسي وكبير على تقديمات الأونروا رغم قلتها.

وختمت بمطالبة الأونروا والمجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياتهم حيال اللاجئين ولحين تنفيذ قرار حق العودة رقم 194.