قام وفد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين سرها وأمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة, وضم الوفد مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في صيدا عمر نداف, ومسؤول الجبهة العربية الفلسطينية في صيدا أبو يوسف الشواف, ومسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في صيدا أبو سعيد اليوسف, ومسؤول جبهة النضال الشعبي مسوؤل منطقة صيدا أبو جهاد حليحل, ومسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة أبو معتصم, ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة أبو علي حمدان، بزيارة إلى النائب بهية الحريري في دارتها بمجدليون.

بدايةً عرض الوفد معها شؤوناً حياتية واجتماعية وتربوية تهم اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في مخيمات المدينة.

وكان اللقاء مناسبة للتطرق للوضع الأمني في المخيمات في ظل استكمال اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المزيد من خطوات نشر القوة الأمنية المشتركة على صعيد المخيمات وآخرها مخيم المية ومية وتفعليها في مخيم عين الحلوة .

وتحدث شبايطة باسم الوفد فقال: "نحن اعتدنا على هذا البيت الكريم أن نأتي إليه دائماً وهذا التواصل الفلسطيني اللبناني الدائم الذي أعطى طمأنينة لأهل صيدا ولأهل مخيم عين الحلوة وهذا التواصل الفلسطيني اللبناني لبحث كافة القضايا الفلسطينية اللبنانية".

 وإننا نؤكد على تعزيز هذه العلاقة الفلسطينية اللبنانية وخاصة في مخيمات صيدا والمدينة. ونشكر الحريري لها وقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني في كل المحن التي يمر بها هذا الشعب.

وأكدنا على دور وأهمية تعزيز القوة الأمنية الفلسطينية التي انتشرت في مخيم المية ومية قبل أيام والمرحلة القادمة ستكون في باقي المخيمات. وقد لاقت هذه الخطوة دعماً من النائب الحريري وكذلك من كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية .

وأضاف: لكن هناك عدة قضايا في المخيمات نتعرض لها. فنحن مقبلون في 1 نيسان على التشدد في موضوع السير، والفلسطينيين لا يكون معهم دفتر سوق عمومي ومعهم رخصة عادية، وهناك توقيف عدد من السائقين الفلسطينيين، ويجب إيجاد حل شامل للسائقين الفلسطينيين.

 كذلك تحدثنا في الموضوع التربوي، هناك فلسطينيون في المدارس اللبنانية وخاصة في مدرسة عائشة، وأيضاً هناك مشروع بدفع أقساط لمساعدتنا في هذا الملف وهناك النازحين الفلسطينيين من سوريا لم يتم التجديد لهم في المرحلة الأخيرة، وأي شخص فلسطيني سوري يجدد يتم ترحيله إلى سوريا وعدم التجديد له.

 ناقشنا معها هذه القضايا، ومن ثم طالبنا بأن يكون لها الدور الأكبر بوقف ومحاسبة الذين يقفون وراء الهجرة الغير شرعية الذين يأخذون أبناء شعبنا الفلسطيني إلى أعماق البحار في رحلة الموت، بأن تتم محاسبة هؤلاء الناس الذين يتاجرون بدماء شهداء الشعب الفلسطيني.