بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم السبت 13-7-2019

*رئاسة  

الرئيس يستقبل الكتاب العرب المشاركين بملتقي فلسطين للرواية العربية

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الكتاب العرب المشاركين بملتقي فلسطين للرواية العربية، بحضور وزير الثقافة عاطف أبو سيف.

وأكد سيادته أهمية زيارة الأدباء والكتاب العرب لفلسطين، وأن يروا معاناة شعبها جراء الاحتلال على أرض الواقع، لينقلوا بأقلامهم صمود شعبنا وثباته على أرضه رغم كل الصعاب.

وقال الرئيس: "عانيتم للوصول إلى فلسطين، ولكنها تستحق خاصة وان القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية تتعرض لخطر شديد في سبيل تهويدها، ولكن بصمود أهلها وثباتهم على أرضهم ستفشل كل هذه المحاولات".

وأضاف سيادته: "إن زيارة الوفود العربية لفلسطين تشكل رسالة واضحة بان القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى، وان الشعب الفلسطيني ليس وحده، وان كل الشعوب العربية تقف معه وتشد من أزره وتدعم صموده".

وتابع الرئيس قائلا: "إن الكلمة أهم من الرصاصة، لذلك نتمنى رؤيتكم دوما في فلسطين لتكتبوا عنها وتنقلوا معاناة أهلها، وكذلك تكتبوا عن حضارتها وأدبها وفنها وثقافتها التي تشع لكل العالم، لذلك نريدكم يد واحدة تدعمونا بالكلمة والموقف وانتم أصحاب الرواية والأدب والثقافة".

وأشار سيادته إلى حرصه على دعم الأدب والفن والثقافة في فلسطين بكل الإمكانيات المتاحة، منوها إلى أن التكريم الذي يحرص سيادته أن يقدمه للفنانين والأدباء والمثقفين لتتضافر كل هذه الجهود مع السياسة لإقامة دولتنا الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس الشرقية.

وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو.

*فلسطينيات

الخارجية: الصمت على جرائم الاحتلال بحق المواطنين العزل جريمة بحد ذاتها

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة، والتي أدت أمس إلى إصابة  44 مواطنا من بينها 22 إصابة بالرصاص الحي، واستشهاد عشرات المدنيين العزل من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ والمقعدون والمسعفون.

واستنكرت الوزارة بشدة إطلاق قوات الاحتلال رصاص "الدمدم" على الطفل عبد الرحمن اشتيوي (9 سنوات) في بلدة كفر قدوم، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، الأمر الذي يؤكد أن جنود الاحتلال وضباطه تحولوا إلى آلات متحركة لقتل الفلسطينيين، ذلك كله بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي والعسكري والأمني في دولة الاحتلال.

وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال والقتل والإعدام خارج القانون، كأمور اعتيادية وكأنها باتت مألوفة في نظر المجتمع الدولي.

ورأت أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات القانونية والإنسانية الأممية المختصة بات يشكل غطاء تستظل به سلطات الاحتلال للتمادي في جرائمها وعدوانها المتواصل ضد أبناء شعبنا العزل، مطالبة المنظمات والمجالس الأممية برفع صوتها عاليا وتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية الدولية لشعبنا، والجنائية الدولية بالإسراع في فتح تحقيق رسمي بجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وصولا إلى  محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

 

 

*إسرائيليات  

انتخابات الكنيست: لقاءات دون تحالفات

شهدت الساحة السياسيّة الإسرائيليّة، الأسبوع الماضي، لقاءات مكثّفة بين رؤساء التيارات السياسيّة في محاولة لإنشاء تحالفات جديدة، غير أن هذه اللقاءات، لم تسفر، حتى الآن، عن تحالفات أو حتى تفاهمات، باستثناء بين حزبين يمينيين صغيرين، تنبئ بما ستكون عليه القوائم الانتخابيّة المقبلة.

وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تراجعًا في قوّة الحزبين الأكبرين الليكود و"كاحول لافان"، لصالح الأحزاب الصغيرة، غير أنها لا زالت تواجه خطر عدم عبور نسبة الحسم.

  • لا جديد في اليمين

في يمين الساحة السياسيّة الإسرائيليّة، وفي إطار التنافس على تمثيل "الصهيونيّة الدينية" لا زالت أحزاب اليمين المتطرّف غير قادرة على توحيد نفسها مجددًا، في ظلّ الانشغال بخيار وزيرة القضاء الإسرائيلية السابقة، آييلت شاكيد، وما هي القائمة التي ستختارها، في نهاية المطاف، لخوض الانتخابات معها، خصوصا أن احتمال تكرار تحالفها، مع وزير التعليم السابق، نفتالي بينيت، يبدو ضئيلًا جدًا.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإنّ شاكيد هدّدت وزير التعليم الإسرائيلي عن "البيت اليهودي"، رافي بيرتس، إمّا أن يتنازل عن رئاسة "البيت اليهودي" لصالحها وإمّا "أنّها ستعلن يوم الأحد عن تحالفها مع بينيت، ورئيس قائمة ’عوتسما يهوديت’، إيتمار بن غفير" مهدّدة إياه بشقّ "البيت اليهودي" عبر التحالف مع "الاتحاد القومي"، أحد مكوناته.

وكان بينيت وشاكيد، الوزيران الإسرائيليان البارزان السابقان، انشقّا، مطلع العام الجاري، عن "البيت اليهودي" وأسسا حزبًا جديدًا هو "اليمين الجديد" لم يتمكّن من اجتياز نسبة الحسم، بينما تمكّن "اتحاد أحزاب اليمين" من ذلك.

وتجد شاكيد نفسها "مضطرّة" إلى العودة إلى تيار الصهيونيّة الدينيّة، رغم أنها تضع نصب عينيها الانضمام لليكود، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، وزوجته ساره، يرفضان ذلك، بسبب تصريح سابق لها أن "فترة نتنياهو المقبلة هي الأخيرة".

  • انفتاح مفاجئ في "كاحول لافان" على الحريديّين

بشكل مفاجئ، أعلنت صحيفة "بكهيلا" الحريديّة، الخميس، أن قيادات في حزب "ديغيل هتوراه" الحريديّ، التقت بمندوبين عن قائمة "كاحول لافان"، رغم التصريحات التحريضيّة بين الطرفين، سابقًا. منها اتهام "كاحول لافان" لنتنياهو بالرضوخ للحريديين ومطالبهم الدينيّة.

ولا يمكن لليكود أو لـ"كاحول لافان" تشكيل حكومة دون الحريديّين، إن لم تُشكّل حكومة وحدة بينهما.

وبحسب موقع "كيكار هشابات" الحريديّ، فإن اللقاء بين "ديغيل هتوراه" يهدف إلى جسّ نبض "كاحول لافان" حول إمكانية التحالف معهم في حال لم يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومته، أو إن كانوا سيفضّلون رئيس قائمة "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، ومطالبه عليهم.

والسبب العلني لفشل نتنياهو في تشكيل حكومته الأخيرة، وحلّ الكنيست بالتالي، هو الخلاف على قانون التجنيد بين ليبرمان والحريديين.

وكشفت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، سابقًا، عن وجود خلافات داخل الرباعية التي تقود "كاحول لافان" حول التعامل مع الحريديين، إذ يصرّ العضو الثاني في القائمة، يائير لابيد، على عدم التواصل معهم، بينما يبدي رئيس القائمة، بيني غانتس، لينًا أكثر منه تجاههم.

  • العمل و"إسرائيل الديمقراطيّة" و"ميرتس"... معركة المقعد الأوّل

وشهد الأسبوع الماضي، كذلك، لقاءات مكثّفة ومنفردة بين قيادات أحزاب العمل و"إسرائيل الديمقراطية"، التي أسسه رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق، إيهود باراك، وحزب "ميرتس"، بالإضافة إلى عودة اسم وزير الخارجية الإسرائيليّة السابقة، تسيبي ليفني، إلى الواجهة كمرشحّة محتملة لخوض الانتخابات.

وجاء اختيار عمير بيرتس رئيسًا لحزب العمل، بعكس ما تمنّى باراك، الذي راهن، بحسب وسائل إعلام إسرائيليّة، على فوز ستاف شابير أو يتسحاك شمولي لضم حزبه إلى العمل، وبدء تشكيل نواة تكتّل يعتقد باراك أن بإمكانه تهديد حكم نتنياهو.

وهاجمت مصادر في أحزاب "المركز واليسار" بحسب صحيفة "هآرتس"، الخميس، بيرتس، واتهمته بأنه "يعرقل توحّد الأحزاب" وأضافت المصادر "مفتاح الحلّ بيده، وحتى الآن لم يعطِ ضوءًا أخضر لفتح التواصل" (بين الأحزاب).

وينصبّ الخلاف الأساسي، بحسب "هآرتس" على الشخص الذي سيرأس القائمة الموحّدة، وسط اتهامات لبيرتس بأنه يسعى إلى ضم تسيبي ليفني  والنائبة السابقة، أولي ليفي، لزيادة حظوظه في الوقوف على رأس القائمة الموحدة.

وقالت مصادر في "ميرتس" والعمل إن الكشف عن تورّط إيهود باراك في علاقات اقتصاديّة مع الملياردير الأميركي المتّهم بالاتجار بالقاصرات، جيفري إيبستاين، قد تحول دون التحالف معه.

 

*عربي دولي  

بري: القدس كانت وستبقى قبلتنا السياسية والقومية وصفقة القرن صفقة تجارية

 أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، خلال لقائه وفدا من المنظمة العربية للشباب، أن القدس كانت وستبقى قبلتنا السياسية والقومية، مضيفا: "للأسف البعض تفرق عن هذه القبلة".

وشدد بري على أن فلسطين وقضيتها بقدر ما هي ملك للشعب الفلسطيني هي قضية العرب الأولى، لافتا إلى أن "صفقة القرن" هي نسف لمبدأ الأرض مقابل السلام وهي صفقة تجارية.

وقال: "إسرائيل تريد خلق مزارع شبعا جديدة لكن هذه المرة في البحر، فمنذ خمس سنوات ولبنان يخوض مفاوضات شاقة والموقف اللبناني هو هو، فالمعارك السياسية ليست أقل خطورة وأهمية من المعارك العسكرية مع الاحتلال".

 

*آراء

نصرٌ بحجم شعب يستحق أن يكون بحجم أُمّة| بقلم: يحيى رباح

النّصر المؤزَّر الكبير الخارق، الذي حقّقه الرئيس أبو مازن، رأس الشرعية الفلسطينية والوطنية الفلسطينية بهزيمة صفقة القرن وورشة المنامة باعتراف أهلهما والمراهنين عليهما، هو نصر تاريخي بالمعنى الكامل للكلمة، هو انتصار لمفاهيمنا على المفاهيم المعادية، سواء المفهوم الإسرائيلي بقيادة نتنياهو الذي حاول ويحاول أن يقفز عن التاريخ وعن تجليات الحق، ويتجاهل عظمة المعرفة والوعي، وتراكمات التجربة، عبر خرافات مؤسّس لها حبكتها من منظومات الاستعمار القديم ومنظومات الإمبريالية الحالية، أو المفهوم الأميركي بقيادة ترامب الرئيس الأميركي الحالي، المنتمي إلى مجموعات المسيحياتية اليهودية، الذي حشد حوله ربما أسوأ إدارات أميركا على الإطلاق، مزيدًا من اليهود المتصهينين، الافانجيكين، ومزيدًا من السماسرة، الذين فتحوا عدة معارك كبرى مع العالم اجمع، من الصين وأبعد إلى المكسيك الجار القريب، ومن القوى الصاعدة بحكم حجم مصالحها، وتأثيراتها إلى الحلفاء القدامى، لم يتركوا أحدًا ولم ينقلبوا عليه، ولم يستهدفوه، ولكنَّ المعارك التي مازالت مفتوحة وجدت خصوما أندادًا، وكان بينهم وأشدهم شهرة بحجم قضيّته العريقة الشعب الفلسطيني وعلى رأسه قيادته، ولذلك فإنَّ الانتصار الفلسطيني اعتبر بشارة من بشارات العالم، واعتبر إيحاء بقدسية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لأنَّ هذا الانتصار الفلسطيني جاء في الوقت المناسب، في الأوان المطلوب، أبو مازن لا يحرك حاملات طائرات، ولا مدمّرات، ولا يهدّد بأسلحة نووية، بل يقول لا، فقط كلمة لا... فتتحول الكلمة إلى فشل إسرائيلي بحجم الهاجس، وهو يقول لا... فيعلن كوشنر فشل ورشة المنامة بسبب هذه اللا الفلسطينية، ويعلن توقعاته بموت صفقة القرن إذا لم يقل لها الفلسطينيون نعم، والفلسطينيون قالوا لا، وقدَّموا البديل، ليس لا في الفراغ بل في قلب العمل وفي قلب الأمل.

فعلاً... إنَّ انتصارًا خارقًا بحجم شعب شجاع خارق، ونريد هذا الانتصار أن يصبح بحجم أمة، بتعميقه عبر آليات جديدة للعمل العربي المشترك بمرجعيات جديدة لاحترام القرار العربي، وعدم قتل الوقت والفرص المتاحة في التشاور مع أعداء القرار العربي والناقمين عليه، أو الترجمة الحرفية لأقوال خائرة،  والضعف نعمة، والضعف قوة أو الترجمة الحرفية التي جاءت مع الربيع العربي الزائف في أوائل 2011 "أحبّوا أعداءكم واكرهوا أنفسكم".

كلُّ مواطن عربي من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب من مصلحته أن يفخر بهذا الانتصار الفلسطيني، وأن يتبنّاه وأن ينتمي إليه، هذا انتصار عظيم لشعب القضية، والأمم لا تحيا بدون قضايا، فكيف بشعب يعطي لقضيته أعظم الأمثلة في قوة الحق، وقوة الوعي والمعرفة، وقوة النموذج.

يا أيّها العرب، فلسطين تناديكم من قلب الاشتباك العظيم الخارق، لا تلتفتوا إلى المهزومين بدون هزيمة، والهاربين حتى بدون أبواب للهروب، فلسطين بقيادتها وشعبها تناديكم وتضرب لكم المثل العظيم.