أفاد عدد من العمال وشهود عيان أن مطلع عام 2015، حتى الآن، شهد قدوم عائلات يهودية كثيرة واستيطانها في كافة البؤر والمستوطنات في  محافظة سلفيت.

وأضاف عدد من العمال، أن المستوطنين يقولون بصراحة إنهم يفضلون المستوطنات المقامة على أراضي محافظة سلفيت للسكن فيها لعوامل عديدة، منها قربها  "تل أبيب" ورخص الاستيطان والشقق والحماية الأمنية الكبيرة، وسهولة الطرق، والدعم الكبير من قبل حكومة الاحتلال.

بدوره، لفت الباحث خالد معالي، إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد المستوطنين في محافظة سلفيت تعود لعوامل أخرى منها تصريحات نتنياهو بأنها "شرفة تل ابيب" وتصريحات ليبرمان الأخيرة بأن "الشريط الاستيطاني من مستوطنة (اريئيل) وحتى مستوطنة (روش هعاين) سيتم ضمه لإسرائيل في الحل النهائي".

وأضاف معالي أن الامتيازات التي تحصل عليها مستوطنة "اريئيل" مميزة عن غيرها  من المستوطنات وتغري المستوطنين، خاصة أن فيها جامعة "اريئيل" التي يقدر عدد طلابها بـ 20 ألف طالب من المستوطنين، موضحًا أن "المستوطنات تشهد حالة نمو سكاني متسارع بالتزامن مع أعمال التجريف بين البلدات والقرى وبناء العمارات السكنية الضخمة".