زار امين سر حركة "فتح" في الشمال ابو جهاد فياض على رأس وفد من قيادة الحركة سماحة رئيس دائرة الاوقاف في عكار الشيخ مالك جديدة في مكتبه في حلبا، وذلك يوم الثلاثاء 30/9/2014.

تباحث الطرفان في اخر المستجدات السياسية والأمنية في فلسطين ولبنان فوضعه فياض في آخر المستجدات الفلسطينية وخاصة الخطاب الذي القاه الرئيس ابو مازن في الامم المتحدة يوم الجمعة الماضية، والذي عبر عن طموحات واماني الشعب الفلسطيني محملاً الكيان الصهيوني الغاصب كل الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء هذا الشعب، طالباً من العالم اجمع ان يضع حداً لاخر احتلال في العالم وهو احتلال الكيان الصهيوني للارض الفلسطينية، ووعده بان الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن ينسى وسيحاكم كل القادة الصهاينة على جرائمهم.

واكد فياض لسماحته بان الشعب الفلسطيني في لبنان مصر على عدم التدخل في الشان الداخلي اللبناني، وبان امن المخيمات يأتي اولاً، وشعب فلسطين لن يرضى الا بالعودة الى فلسطين متمسكاً بالقرار 194.

وتطرق فياض الى بطء عملية الاعمار في مخيم نهر البارد متمنياً ان تنتهي هذه المحنة كي يدمل هذا الجرح النازف نهائياً.

بدوره اكد سماحة المفتي جديدة ان لا احد يحب ان يفرط بذرة تراب من فلسطين ، ولكن هناك وجهات نظر حول الصراع الفلسطيني والعربي مع هذا الكيان الصهيوني الغاصب، وهناك من يقول بالمرحلية وهناك من يرفضها ولكن من الممكن ان نتعامل وفق الميزان الشرعي الذي يقول ما لا يدرك كله لا يترك كله.

واكد على ان اهل فلسطين هم اخوتنا وقضية فلسطين هي قضية كل اسلامي وعربي شريف وبأنها ليست ارضاً بلا شعب، فشعب فلسطين اولى بارضه من شذاذ الافاق، واذا كان ضمير عند شعوب العالم يجب عليهم ان يحلوا هذه القضية.

واردف يقول نحن نعرف حجم معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان ونعمل ما نستطيع للتخفيف عنكم .

ثم تفاهم الطرفان على الية عمل بين دار الافتاء وقيادة منظمة التحرير لحل الاشكاليات في بيوت حي المهجرين.