بمناسبة اليوم العالمي للمسنين وتيمَّنًا بعيد الحجيج إلى بيت الله الحـرام أقام مركز الأمل للمسنين حفـلاً على شـرف المسنين الفلسطينيين في مقره بمخيم عين الحلوة يوم الأربعاء في 1\10\2014، وحضره حشد من الفلسطينيات والفلسطينيين كبار السن، وشارك بالاحتفاء ممثلين عن القوى الفلسطينية والاتحادات النقابية والشعبية والمؤسسات الاهلية والحركية.

افتتحت عضو مركز الامل فاطمة سـلامة الحفل، فحيت المسنين والحضور ودعت لقراءة الفاتحة والوقوف مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وقدمت الخطباء .

كلمة المؤسسات الأهلية الفلسطينية القتها مسؤولة المؤسسات الحركية عضو لجنة إقليم لبنان بحركة فتح "عليا العبداللـه" فوجهت تحية إكبار واخلاص للأم الفلسطينية لدورها المميز بدرب الكفاح منذ النكبة والهجرة القسرية جراء العدوان الصهيوني، وأشادت بمناقبية الأم الفلسطينية حيث رأت بها خـزان عنفوان وعطاء ترعرع على يديها الثوار، وحفظـت موروثات الأجداد ونقلتها بل وأحيتها بالوجدان وجيل الشتات، وختمت بالقول "أنت زيتونة فلسطين التي كلما كبرت تمدنا بالحب والحنان الذي نحتاجه للوصول إلى فلسطين".

بـدورها مديرة المركز الامل "أمـل الشهابي" تحدثت باسم المركز فتمنت الأماني للحجيج بتقبل الله طاعاتهم والعودة غانمين سالمين، وتطرقت لدور الشرعية الدولية بحماية المسنين فعرضت بهذا السياق لقرار تحديد يوم المسن العالمي رقم 45/100 بتاريـخ 14 كانون الأول 1982، وخطـة عمـل فيينا الدولية للشيخوخة في العام 1982، وثم مبادئ الأمم المتحـدة لكبار السـن رقم 91/46 بتاريخ 16 كانون اول 1991، وآخرهـا خطـة عمـل مدريـد العام 2002"، ورأت بالمسنين مصدرًا للحكمة والخبرة وهـم الجسـر الذي يربـط بين ماضينا وحاضرنا وفي المستقبـل أيضًا، وكذلك والكلام للشهابي هـم هويتنا الوطنية وتراثنـا الحي"، وهذا برأيها كافٍ لمقابلتهم بكل احترام والعناية بهم بمحبة ومودة وفتح المقرات الخاصة بهم وتوفير إحتياجاتهم، وحيت غـزة البطلة التي أبت إلا أن تصمد وتقاوم وتنصر على العدوان الاسرائيلي، وختمت بالإشادة بمواقف الثابت على الثوابت التي أرساها الرئيس الشهيد ابو عمار وقضى دونها الشهداء "الرئيس محمود عباس" المصمم على حمل الملف الوطني حيث حل في محافل الشرعية الدولية والمنتديات والمؤتمرات العالمية لانتزاع الاعتراف الكامل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته السيدة المستقلة وعاصمتها القدس.