بينت المعطيات الرسمية لدائرة السكان والهجرة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية أن عدد اليهود في إسرائيل بلغ عشية رأس السنة العبرية أكثر من 6 ملايين، فيما بلغ عدد السكان الكلي حوالي 8,2 مليون نسمة، علمًا أن هذا الرقم يشمل الفلسطينيين في القدس المحتلة والسوريين في الجولان المحتل.
ووصل عدد المستوطنين في الضفة الغربية نحو 600 ألف مستوطن.
وتفاصيل الاحصاء تشير الى وجود ثمانية ملايين و252 ألفا و500 نسمة بينهم ستة ملايين و186 الفا ومئة يهودي (75%) ومليون و709 آلاف و900 عربي بين مسلمين ومسيحيين (20,7%) بحسب المكتب المركزي للاحصاءات.
واشار المصدر نفسه الى ان 356 ألفا و500 اسرائيلي (4,3%) ليسوا لا يهودا ولا عربا، فهم مسجلون على انهم من دون ديانة او مسيحيين من غير العرب. وهم بغالبيتهم من المهاجرين الآتين من الاتحاد السوفييتي السابق وحصلوا على الجنسية الاسرائيلية من خلال الرابط العائلي مع قريب يهودي.
وقد زاد عدد السكان في اسرائيل حوالي 1,9% خلال 12 شهرا، وهي وتيرة مماثلة لتلك التي سجلت في السنوات الاخيرة بحسب هذا التقرير الذي نشر لمناسبة رأس السنة اليهودية.
ويضم التعداد 160 ألف فلسطيني بقوا على اراضيهم بعد انشاء دولة اسرائيل في العام 1948.
وتشمل هذه الاحصاءات نحو 290 ألف فلسطيني - لا يحملون الجنسية الاسرائيلية - من القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل واعلنت ضمها في 1967 لكن المجتمع الدولي لم يعترف مطلقا بهذا الضم.
ولفت هذا التقرير الى ان 28,2% من الاسرائيليين تقل اعمارهم عن 14 عاما، وهي من النسب الاكثر ارتفاعا بين الدول الغربية. اما معدل الحياة في اسرائيل فهو 80 عاما للرجال و83 عاما للنساء.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: " لأول مرة في تاريخ إسرائيل، يعيش فيها أكثر من 6 ملايين يهودي. وهذا العدد ينطوي على أهمية مضاعفة نظرا لتاريخ الشعب اليهودي في القرن الأخير"، حسب تعبيره.