تتحدث صحيفة "هآرتس" عن خشية إسرائيل من موافقة أميركا والدول الست على احتفاظ إيران بأجهزة الطرد المركزي، أما "معاريف" فتتناول قرار مواصلة الاحتلال نشاطه الموسع للعثور على الشبان المختطفين وعن خطوات تمنع وصول الأموال الى الأسرى.

كتبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن خشية اسرائيل من موافقة الولايات المتحدة والدول الست الكبرى على احتفاظ إيران بآلاف أجهزة الطرد المركزي لا المئات فقط، كجزء من التسوية الدائمة حول المشروع النووي الإيراني، وفق ما قال موظفون كبار في القدس تحدثوا عن "وصول مؤشرات تفيد بأن الدول الكبرى لمحت الى الإيرانيين بذلك. الأسبوع المقبل".

وقالت الصحيفة إنه "مع بدء جولة المحادثات الأخيرة والحاسمة في فيينا، تجري إسرائيل سلسلة طويلة من الاتصالات والمشاورات مع ممثلي الدول الست الكبرى" مضيفة أن "وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينتس سيصل يوم الاثنين إلى واشنطن لإجراء محادثات تنسيق مع الوفد الأميركي إلى جولة المفاوضات. وبعد زيارة واشنطن سيواصل الوفد الاسرائيلي طريقه إلى لندن وباريس للغرض نفسه". 

وفي إطار المساعي لإيصال رسائل إسرائيل إلى الدول الست الكبرى، نقلت الصحيفة عن موظف إسرائيلي كبير قوله "إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري في الأيام المقبلة اتصالات مع زعماء من الدول الست الكبرى حول الموضوع النووي الإيراني".   

صحيفة "معاريف" من جهتها، تناولت قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في نهاية جلسته أمس، وهو مواصلة نشاطه الموسع للعثور على المستوطنين المختطفين الذين فقدوا في منطقة الضفة الغربية قبل أسبوعين. كما قرر الوزراء دراسة سلسلة خطوات ضد نقل الأموال من السلطة الفلسطينية إلى الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وكشفت الصحيفة أن مداولات أخرى جرت قبل جلسة الحكومة المصغرة، بحثت إعادة اعتقال الأسرى الذين أفرج عنهم في إطار صفقة شاليط  قبل قضائهم كامل مدة عقوبتهم. هؤلاء الأسرى أعيد اعتقالهم في الأيام الماضية.