استقبلت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح"، وفداً من رابطة علماء فلسطين على رأسه فضيلة الشَّيخ حسن موسى وذلك في مقره بمخيم الرشيدية.

بدايةً رحّب العميد عبدالله بالوفد الزائر، وبحث مع المجتمعون معاناة شعبنا الفلسطيني في مخيمات وتجمعات الجنوب خاصة وفي لبنان عامة.

ووجه الجانبان دعوة للأخوة في لبنان الرسمي والشعبي لضرورة العمل على رفع المعاناة والظلم الذي يكابده أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وذلك نتيجة الإجراءات والقوانين التي تحرِّم أبناء شعبنا من أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة. مطالبين الرؤساء الثلاثة بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية والاجتماعية والانسانية، وعدم ربط هذه الحقوق بشماعة التوطين، ومؤكدين للأخوة اللبنانيين على تمسك الشَّعب الفلسطيني وقيادته بحق العودة حسب القرار رقم ١٩٤ الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التى هجروا منها.

ومن جهة ثانية، أكد الجانبان على العلاقات المتميزة مع الشعب اللبناني الشقيق والقوة الوطنية والإسلامية اللبنانية، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الغطرسة والتهديدات الصهيونية التي تستهدف الشعبين الشقيقين.

كما أكد الطرفان على الوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني في الوطن بمواجهة العدو الصهيوني والذى يستهدف القضية الفلسطينية خاصة في ضل التشرذم العربي وصفقة ترامب المشؤومة التى تشطب إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وشطب حق العودة من خلال وقف الدعم عن وكالة الأونروا والضغط على بعض الدول التى تمول الأونروا.

وتوجهوا بالتحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المنتفض في القدس وأقصاها دفاعاً عن عروبتها في مواجهة مخططات التهويد الصهيونية ومحاولة هدمه وبناء هيكلهم المزعوم.

واتفق الجانبان على ضرورة التواصل واللقاء مع الأخوة اللبنانيين لمناقشة أوضاع المخيمات والتجمعات الفلسطينية بجنوب لبنان بأقرب وقت ممكن.