أدانت الرئاسة بشدة، اليوم الاثنين، الإجراءات الاحتلالية في المسجد الأقصى المبارك وعلى بواباته خاصة إغلاق باب الرحمة بالسلاسل الحديدية، محذرة من المخططات الإسرائيلية الساعية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا تمهيدا للسيطرة الكاملة عليه.

وحملت الرئاسة، في بيان صدر عنها، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التدهور الكامل والتوتر القائم، وحذرتها من الاستمرار في سياساتها القمعية والتعسفية، وتأجيج مشاعر شعبنا وما قد يترتب على ذلك من ردود فعل.

وأكدت أنها تتابع الأحداث الجارية في داخل الحرم القدسي الشريف وتجري العديد من الاتصالات للضغط على دولة الاحتلال ولجم عدوانها المستمر بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه والمطالبة بالحفاظ على الوضع القائم منذ عام 1967.