بقلم: حسن بكير

في إطار اللقاءات المتواصلة ومد وتمتين أواصر العلاقة الأخوية والنضالية والوطنية بين قيادة حركة "فتح" في بيروت والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، زار نائب مسؤول العلاقات السياسية في حزب الله الشيخ عطالله حمّود، يرافقه مسؤول لجان العمل في المخيمات الفلسطينية سامر الأشقر، قيادة حركة "فتح" في مخيم مارالياس، ظهر الإثنين 2018/11/15.

وكان في استقبال الوفد مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في لبنان المهندس محمود سعيد، ومسؤول اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة.

وبحث اللقاء العلاقة بين الطرفين وكيفية تطويرها لما فيها مصلحة المخيمات والجوار، حفاظاً على أمنها وسلامتها وسلامة جوارها، كي لا تتكرر معاناة اللاجئين التي حصلت في مخيم المية ومية بأي مخيم آخر، ولمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية مستقبلاً، وبخاصة مواجهة المشروع الترمبي الرامي إلى إنهاء حق العودة، عبرما يسمى بمشروع صفقة القرن الذي تمَّ تعطيله من قبل الشَّعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.

كما تمَّ البحث بالأزمة المالية للأونروا وتداعياتها على أوضاع المخيمات واللاجئين في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي يتعرض لها لبنان.

وأكد الطرفان تمسكهما بهذه المؤسسة الدولية بصفتها الشاهد الحي على نكبة الشَّعب الفلسطيني، وناشد الطرفان الدول المانحة زيادة الدعم المالي للأونروا كي تستمر بعملها في مناطق عملياتها الخمس.

من جهته نائب العلاقات السياسية في حزب الله الشيخ عطالله حمود، أكَّد جهوزية الحزب للوقوف جنباً إلى جنب مع الشّعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبراً أنها تواجه أخطر مراحلها، ولن يألوا الحزب جهداً بتقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية والصحية للاجئين الفلسطينيين.

مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" المهندس محمود سعيد وجّه الشكر لحزب الله على مواقفه الداعمة للشَّعب الفلسطيني، خاصة خلال إشكال مخيم المية ومية. هذا واتفق الطرفان على تكثيف اللقاءات بينهما مستقبلاً.