أحييت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية، ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني، بمشاركة الحكومة الفنزويلية والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجمهورية ورؤساء وأعضاء الجالية الفلسطينية من مختلف الولايات الفنزويلية.

وأشارت سفيرة دولة فلسطين لدى فنزويلا، ليندا صبح، في كلمتها إلى أهمية هذه المناسبة التاريخية بالنسبة للهوية الوطنية الفلسطينية ونضال شعبنا في تقرير مصيره.

وأكدت انه وبالرغم من محاولات البعض لتصفية القضية الفلسطينية وقتل اي فرصة للسلام، فان الشعب الفلسطيني لا زال متمسكا بحقوقه غير القابلة للتصرف، وأنه لن يفرط في القدس، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وشكرت صبح، فنزويلا حكومة وشعبا على مواقفها الشجاعة في دعم حقوق شعبنا في تقرير مصيره وتكريس دولته المستقلة، مشيرة إلى أن فلسطين وفنزويلا تربطهما علاقات دبلوماسية متينة جدا منذ عشرون عاما، عندما اعترفت فنزويلا بدولة فلسطين عام 1998، وقد تطورت هذه العلاقات في عهد الرئيس الراحل تشافيز لتصبح تحالفا حقيقيا وقويا.

وأضافت أن الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، يكمل هذا الدعم الذي بدأه تشافيز.

وقدمت فرقة زيتونة وهي فرقة حديثة تم تأسيسيها في كراكاس من قبل أبناء الجالية الفلسطينية وتضم بعض الراقصين الفنزويليين أيضا، عرضا للدبكة.

يذكر أن الحكومة الفنزويلية، ممثلة بنائبة رئيس الجمهورية، الدكتورة ديلسي رودريجيز ستضع اليوم الجمعة، اكليلا من الزهور على ضريح المحرر سيمون بوليفار احتفالا بمرور ثلاثين عاما على وثيقة اعلان الاستقلال لدولة فلسطين، بحضور سفيرة دولة فلسطين وطاقم السفارة، بالإضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجمهورية.