بدأت الوفود الأجنبية والعربية المشاركة في المؤتمر الإعلامي الدولي "صحفيون تحت النار"، بالوصول إلى مدينة رام الله، منذ مساء الأمس الخميس.

وعقدت الهيئة الإدارية للاتحاد الدولي للصحفيين، صباح اليوم الجمعة، اجتماعها في احد فنادق رام الله برئاسة رئيس الاتحاد فيليب لوروث.

وتناول الاجتماع، الخطوط العريضة التي سيناقشها الاجتماع نصف السنوي للجنة التنفيذية للاتحاد، والذي يعقد يومي السبت والأحد، ولأول مرة في فلسطين.

وضمن فعاليات المؤتمر الإعلامي الدولي، دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، كافة الصحفيين للمشاركة في "مسيرة الدخول إلى القدس عبر حاجز قلنديا"، في تمام الساعة الـ11 من صباح يوم غد السبت، وبمشاركة نحو 40 من قادة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب.

كما جددت النقابة دعوتها للجسم الصحفي بأكمله للمشاركة بفعاليات المؤتمر يوم الأحد، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ويهدف إلى دعم وإسناد صحفيي فلسطين وحقوقهم وحرية عملهم وحركتهم.

واعتبرت النقابة، أن المشاركة الفاعلة في المؤتمر واجب ملزم وتأكيد على اصطفاف الجسم الصحفي وإجماعه على رفض الاعتداءات الاحتلالية على الصحفيين وتنوع أشكال الانتهاكات بحقه، وعلى تمادي سلطات الاحتلال وسنها لتشريعات مخالفة للمواثيق والقوانين الدولية، وبخاصة قانون منع التصوير، وسلسلة الأنظمة والإجراءات العنصرية التي تستهدف الصحفي الفلسطيني.

وأشارت النقابة إلى أنها وضعت كل إمكانياتها وجهودها من أجل إنجاح اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد وخروجه بقرارات تنسجم وحجم الانتهاكات الإسرائيلية، وأنها تتطلع لدعم الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية وكافة الجهات ذات العلاقة لهذا الحدث الهام.

ويأتي انعقاد المؤتمر واجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين استجابة لطلب نقابة الصحفيين ممثلة بنقيبها عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد ناصر أبو بكر، انطلاقًا من خصوصية فلسطين ونقابتها وقضية صحفييها الذين يواجهون يوميًا أبشع الجرائم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتصاعد وتيرة الاعتداءات على الصحفيين كمًا ونوعًا.