رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 2018/11/7، التماسا قدمته جهات يمينية متطرفة لإزالة البوابات المغناطيسية لتفتيش اليهود الذين يقتحمون المسجد الأقصى.

ووفقا لموقع صحيفة معاريف أن القضاة اعتبروا بأن التمييز في طرق التفتيش له ما يبرره من أجل الحفاظ على الأمن وضمان ترتيب "زوار المكان"، وأنه لا يلحق الأذى بالحق في الصلاة.

واعتبر اليميني المتطرف ايتمار بن جفير أحد المشرفين على تقديم الالتماس، أن القرار غير شرعي وعنصري ويفضل العرب والمسلمين، رغم أنهم قاموا بهجمات مسلحة في المكان.

ووصف القرار بأنه "يوم أسود في تاريخ الديمقراطية الإسرائيلية". متهما المحكمة بتكريس التمييز بين العرب واليهود.

ووضعت البوابات منذ شهر يوليو/ تموز الماضي عند بوابات الأقصى جميعها قبل أن يتم إزالتها عدا عند باب المغاربة الذي يقتحم منه المستوطنون بالعادة المسجد الأقصى.