قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن نجاح الدورة الـ"30" للمجلس المركزي الفلسطيني بكل المقاييس رغم غياب البعض، جاء لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال ترؤس سيادته، الاجتماع الأول للجنة الوطنية العليا المكلفة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأضاف سيادته، أن هذه اللجنة التي انبثقت عن المجلس المركزي، تجتمع اليوم لمتابعة تنفيذ القرارات والقضايا كافة التي أوكلت إليها من قبل المجلس.

وتابع الرئيس قائلاً، لقد عقدنا مجلسا مركزيا ناجحا بكل المقاييس رغم غياب البعض، لكن هذا شأنهم وهذه ساحة مفتوحة للجميع ليقولوا ما يشاءون وما يريدون، فإذا شاءوا فأهلا وسهلا، وإذا لم يشاءوا فهذا شأنهم.

وقال سيادته، نتمنى لهذه الكوكبة النجاح، فهم من خيرة شبابنا ليقوموا بهذه المهمة الصعبة في ظل الوضع الأصعب والأخطر، ولكن الإخوة لديهم الإرادة والتفكير لينفذوا كل القرارات بكل العقلانية والاحترام.