بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاثنين 15-7-2019


*رئاسة  
الرئيس يُهنّئ نظيره الفرنسي بالعيد الوطني

هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، يوم الأحد، رئيس جمهورية فرنسا ايمانويل ماكرون، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وتمنى الرئيس في برقية التهنئة، للرئيس ماكرون وبلده وشعبه تحقيق المزيد من التقدم والرخاء، معربًا عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط شعبينا والتي تظل محل الاهتمام من أجل تطويرها وفتح آفاق جديدة أمامها لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة.
وقدَّر الرئيس مواقف فرنسا الداعمة لحقوق شعبنا وجهودكم الحثيثة لدفع عملية السَّلام قدمًا، وقال: "كلنا أمل أن تتكلل هذه الجهود المباركة بالنجاح رغم كل العقبات والتحديات التي تواجهنا، وأن يحل السلام العادل القائم على أساس حل الدولتين، فلسطين واسرائيل، تعيشان بأمن وتعايش واحترام متبادل وحسن جوار".


*فلسطينيات 
آليات الاحتلال تتوغل وتجرف أراضي شرق رفح

توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في أراضي المواطنين الزراعية شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وقامت بأعمال تجريف وسط إطلاق نار في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددًا من آليات الاحتلال توغلت لمسافة تزيد عن مئة متر في أراضي المواطنين الزراعية على مقربة من الشريط الحدودي شرق رفح، انطلاقًا من المواقع العسكرية خلف السياج الحدودي.
وأكَّد أنَّ عملية التوغل رافقها أعمال تجريف ووضع سواتر ترابية وسط إطلاق نار متقطع في المنطقة المستهدفة.
يشار إلى أنَّ قوات الاحتلال تتعمد التوغل بين الفينة والأخرى في أراضي المواطنين الحدودية وتمنع المزارعين من زراعتها أو فلاحتها، وتطلق الرصاص صوبهم.

 

*مواقف "م.ت.ف"
عشراوي تطلع وفداً من من فلسطينيي المنافي على آخر التطورات في المنطقة
أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي  يوم الأحد، في مقر المنظمة في رام الله، وفدا من مؤسسة "إعرف تراثك"، والتي تضم قيادات شابة من فلسطينيي المنافي واللجوء، آخر التطورات السياسية والإقليمية والدولية.
 وقدمت عشراوي للوفد، الذي يزور فلسطين للتعرف على وطنه الأم وثقافته وواقع شعبه ونضاله المستمر بهدف تحويل هذه القيادات لناشطين ومدافعين عن قضية الشعب الفلسطيني، شرحا وافيا عن الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، بما فيها الممارسات العنصرية وغير القانونية لدولة الاحتلال، وخصوصاً في القدس المحتلة.
وركَّزت على أهمية دور منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها البيت المعنوي والتمثيلي لكل الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم وضرورة مشاركة الشباب الفلسطيني لاستنهاض المنظمة وتعزيز الصوت الفلسطيني وقدرته على التأثير حول العالم، بالإضافة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، واصفة الانقسام المستمر بالخطر الاستراتيجي على القضية الفلسطينية.
وقالت عشراوي: "شعبنا سينتصر على الغطرسة والظلم بإرادته وإصراره على الحرية ورفضه للظلم وبدعمكم وعملكم حول العالم. أنتم جزء من هذا الشعب وتحملون أمانة إيصال صوته والدفاع عن حقوقه أينما كنتم وأنتم أهل لهذه الأمانة".
وأكدت أهمية دور القيادات الشابة في فلسطين وأماكن المنافي واللجوء، باعتبارهم جزءاً أصيلاً من الشعب الفلسطيني ومؤسساته ونظامه السياسي. وشددت عشراوي على دور الشباب الفلسطيني أينما كان في إبقاء القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير المصير والعودة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يفخر بإنجازات أبنائه وبناته حول العالم في كل المجالات ويعتبر كل قصة نجاح فلسطينية نجاحاً له وتأكيداً على رسالته الإنسانية السامية.

 

*إسرائيليات  
أزمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إهانة مجندة إثيوبية

قال التلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس: إنَّ الجيش يعيش أزمة حقيقية؛ بسبب ما يواجهه اليهود الإثيوبيين من التمييز والعنصرية بشكل يومي حتى داخل الجيش.
وأكَّد أنَّ الأزمة بدأت بعد أن نشرت مجندة إثيوبية، تدعى"تالي ماتوكو"، على صفحتها على "فيسبوك" ما تعرَّضت له الأسبوع الماضي بالقاعدة التي تخدم فيها.
وكتبت المجندة الإثيوبية، وفقاً للتلفزيون الإسرائيلي: "أثناء نقاشنا أنا ومجموعة من الجنود داخل إحدى قواعد الجيش، جرى نقاش حول التظاهرات الإثيوبية التي وقعت الأسبوع الماضي، فقال لي أحد الضباط: أنتم أسوأ من العرب، وأنتم لستم يهوداً بالأصل".
وأشارت المجندة إلى أنَّ الحادثة علم بها قادة ومسؤولون كبار في جيش الاحتلال، ولم يفعلوا أي شيء.
وقالت القناة: إن جيش الاحتلال قرر معاقبة الضابط وفتح تحقيق بالحادثة.  


*عربي دولي  
الجامعة العربية تحذَّر من تزايد التحديات المصيرية التي تواجه القضية الفلسطينية

حذَّر الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، من تزايد التحديات المصيرية التي تواجه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها تصاعد العدوان الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة على منظومة الحقوق الفلسطينية كافة في ظلَّ انحياز الإدارة الأميركية لإسرائيل الذي وصل حد التطابق والشراكة في العدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وقال أبو علي، في كلمته أمام أعمال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي عقد، يوم الأحد، بمقر الجامعة العربية في دورته العادية الـ102، إن نجاح مؤتمر المانحين الذي عقد في نيويورك في 29 حزيران الماضي والذي أسفر عن تبرع 23 دولة مانحة للأونروا بأكثر من 110 ملايين دولار، أكَّد ثقة المجتمع الدولي في الأونروا وكفاءتها ومواصلة دعمه لها وضرورة استمرارها.
وأشار إلى أنَّ المبعوث الأمريكي دعا الجميع إلى التوقف عن التظاهر أنَّ الأونروا وقرارات الأمم المتحدة كفيلة وحدها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكداً بذلك محاولات الإدارة الأمريكية إنهاء وتصفية الأونروا بل وإلغاء مرجعيات عملية السَّلام والأسس التي عبَّرت عن موقف وإرادة المجتمع الدولي كما القانون والمواثيق الدولية .
وقال أبو علي، "إنني على ثقة أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر ولن تخضع إرادته وسيستمر في معركته العادلة بثبات مستندًا على حقه المشروع وعدالة قضيته وعلى دعم أشقائه العرب لتحقيق الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع: "أمام هذا الاجتماع المهم جدول أعمال حافل بالقضايا والموضوعات الدورية التي تواكب مستجدات الوضع الفلسطيني واحتياجاته، وأنا على ثقة أن مشاركتكم الفعالة في النقاشات سوف تخرج بتوصيات واضحة وفعالة لخدمة المجتمع".
يشار أنَّ المؤتمر تستمر أعماله لمدة خمسة أيام لبحث عدد من التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها تجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والاستيطان، والقدس.

 

*آراء
سوية في طريق واحدة| بقلم: محمود ابو الهيجاء   
النّصر المؤزَّر الكبير الخارق، الذي حقّقه الرئيس أبو مازن، رأس الشرعية الفلسطينية والوطنية الفلسطينية بهزيمة صفقة القرن وورشة المنامة باعتراف أهلهما والمراهنين عليهما، هو نصر تاريخي بالمعنى الكامل للكلمة، هو انتصار لمفاهيمنا على المفاهيم المعادية، سواء المفهوم الإسرائيلي بقيادة نتنياهو الذي حاول ويحاول أن يقفز عن التاريخ وعن تجليات الحق، ويتجاهل عظمة المعرفة والوعي، وتراكمات التجربة، عبر خرافات مؤسّس لها حبكتها من منظومات الاستعمار القديم ومنظومات الإمبريالية الحالية، أو المفهوم الأميركي بقيادة ترامب الرئيس الأميركي الحالي، المنتمي إلى مجموعات المسيحياتية اليهودية، الذي حشد حوله ربما أسوأ إدارات أميركا على الإطلاق، مزيدًا من اليهود المتصهينين، الافانجيكين، ومزيدًا من السماسرة، الذين فتحوا عدة معارك كبرى مع العالم اجمع، من الصين وأبعد إلى المكسيك الجار القريب، ومن القوى الصاعدة بحكم حجم مصالحها، وتأثيراتها إلى الحلفاء القدامى، لم يتركوا أحدًا ولم ينقلبوا عليه، ولم يستهدفوه، ولكنَّ المعارك التي مازالت مفتوحة وجدت خصوما أندادًا، وكان بينهم وأشدهم شهرة بحجم قضيّته العريقة الشعب الفلسطيني وعلى رأسه قيادته، ولذلك فإنَّ الانتصار الفلسطيني اعتبر بشارة من بشارات العالم، واعتبر إيحاء بقدسية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لأنَّ هذا الانتصار الفلسطيني جاء في الوقت المناسب، في الأوان المطلوب، أبو مازن لا يحرك حاملات طائرات، ولا مدمّرات، ولا يهدّد بأسلحة نووية، بل يقول لا، فقط كلمة لا... فتتحول الكلمة إلى فشل إسرائيلي بحجم الهاجس، وهو يقول لا... فيعلن كوشنر فشل ورشة المنامة بسبب هذه اللا الفلسطينية، ويعلن توقعاته بموت صفقة القرن إذا لم يقل لها الفلسطينيون نعم، والفلسطينيون قالوا لا، وقدَّموا البديل، ليس لا في الفراغ بل في قلب العمل وفي قلب الأمل.
فعلاً... إنَّ انتصارًا خارقًا بحجم شعب شجاع خارق، ونريد هذا الانتصار أن يصبح بحجم أمة، بتعميقه عبر آليات جديدة للعمل العربي المشترك بمرجعيات جديدة لاحترام القرار العربي، وعدم قتل الوقت والفرص المتاحة في التشاور مع أعداء القرار العربي والناقمين عليه، أو الترجمة الحرفية لأقوال خائرة،  والضعف نعمة، والضعف قوة أو الترجمة الحرفية التي جاءت مع الربيع العربي الزائف في أوائل 2011 "أحبّوا أعداءكم واكرهوا أنفسكم".
كلُّ مواطن عربي من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب من مصلحته أن يفخر بهذا الانتصار الفلسطيني، وأن يتبنّاه وأن ينتمي إليه، هذا انتصار عظيم لشعب القضية، والأمم لا تحيا بدون قضايا، فكيف بشعب يعطي لقضيته أعظم الأمثلة في قوة الحق، وقوة الوعي والمعرفة، وقوة النموذج.
يا أيّها العرب، فلسطين تناديكم من قلب الاشتباك العظيم الخارق، لا تلتفتوا إلى المهزومين بدون هزيمة، والهاربين حتى بدون أبواب للهروب، فلسطين بقيادتها وشعبها تناديكم وتضرب لكم المثل العظيم.


#إعلام_حركة_فتح_لبنان