بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاثنين 17-6-2019

 

*أخبار الرئاسة

الرئيس يهنئ رئيس أيسلندا بيوم اعلان الجمهورية

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية أيسلندا غودين يوهانسن، لمناسبة احتفال بلاده بيوم اعلان الجمهورية.

وأعرب سيادته في برقيته عن اعتزازه بعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين، وتطلعه دومًا لاستمرار تطورها وفتح آفاق جديدة لها.

وثمَّن الرئيس مواقف ايسلندا التضامنية الداعمة لحق شعبنا في انهاء الاحتلال لبلادنا، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مدينة التسامح والتعايش والسلام لإتباع الديانات السماوية كافة.

 

*مواقف "م.ت.ف"

أبو هولي: الدول المضيفة للاجئين أكدت دعمها للأونروا لتجديد تفويضها

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن الدول المضيفة للاجئين أكدت على دعم الأونروا سياسيًا وماليًا لتجديد تفويضها وتمكينها من تجاوز أزمتها المالية.

وأكد أبو هولي رئيس وفد فلسطين إلى الاجتماع التنسيقي للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين (الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، مصر)، إضافة إلى جامعة الدول العربية الذي استضافته دائرة الشؤون الفلسطينية التابعة لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الإثنين، أنَّ دعم ولاية الأونروا سياسياً ومالياً يبقى أمراً ضرورياً وملحاً في ظل المساعي الأمريكية الاسرائيلية لتصفيتها باعتبارها المنظمة الدولية الحاضنة لقضية اللاجئين الفلسطينيين في أروقة الأمم المتحدة.

وثمّن موقف المملكة الأردنية ووفد مصر وسوريا ولبنان تجاه القضية الفلسطينية ودعمهم لحقوق شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ووقوفهم إلى جانبه في مواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيتهم.

ودعا إلى أن يكون هناك موقف ثابت وموحَّد حيال القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم وكالة "الأونروا" والتحرك بشكل جماعي على مستوى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتجديد تفويضها الذي ينتهي في أيلول/ سبتمبر المقبل لتواصل واجباتها وخدماتها للاجئين الفلسطينيين.

وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، إن الاجتماع يأتي تنفيذًا لتوصية مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين في دورته الـ"69" والتي عقدت في القاهرة في يناير 2003، التي تؤكد ضرورة عقد مثل هذه الاجتماعات للخروج بموقف عربي موحد من قضايا وتطورات (الأونروا)، وبالتزامن مع تحديات خطيرة وغير مسبوقة مالية وسياسية تعصف بالوكالة وتهدد كيانها، في ظل مساع أمريكية إسرائيلية تدعو لإنهاء عملها.

وجدد تأكيد الموقف الأردني بأنه لن يتنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس وعن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، موضحًا أنَّ "الأونروا" هي الرمز والشاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين، وأن الأردن لن يتنازل ولن يقبل بإنهاء عملها إلا بعد حصولهم على كامل حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية.

بدوره، أشار مندوب الجامعة العربية الدكتور حيدر الجبوري إلى أهمية التركيز على نظرة موحدة حيال الأزمة المالية التي تعصف بالوكالة، في ظل إصرار الولايات المتحدة بعدم دعم "اونروا" ومخاطبة الدول أعضاء اللجنة الاستشارية لمواصلة الدعم وتطوير الشراكات معها.

واتفقت الدول المضيفة في ختام اجتماعها على استمرارية عمل الأونروا في تقديم خدماتها في كافة مناطق عملياتها حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 ورفض كافة المحاولات التي تستهدف تصفيتها أو الغاء تفويضها وتحركها على كافة المستويات لتجديد تفويضها ودعمها ماليًا لتمكينها من تجاوز أزمتها المالية وتغطية عجزها المالي.

وأكدت رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية أو تحويل (الأونروا) لوكالة تنموية خيرية، مشددة على ضرورة تكاتف جميع الجهود بالوقوف في وجه الهجمة الشرسة التي تشن على الوكالة لعرقلة جهودها للقيام بمهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

 

*فلسطينيات

"حماس" تحتجز نائب أمين سر المجلس الثَّوري لحركة "فتح"

 احتجزت عناصر من حماس، مساء يوم الأحد، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" فايز أبو عيطة، بعد عودته إلى قطاع غزة، قرب معبر بيت حانون.

وقال أبو عيطة: "إن عناصر من حماس احتجزته لأكثر من ساعتين، أثناء عودته إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون".

 

"الخارجية" تُطالب الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال ومستوطنيه

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المحكمة الجنائية الدولية، بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إرهاب المستوطنين واعتداءهم على بلدة كفر مالك شرق رام الله، وإقدامهم على إعطاب عجلات مركبات عدد من المواطنين وخط شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب.

واعتبرت اعتداءات المستوطنين المتواصلة حلقة من حلقات التصعيد الإسرائيلي الحالي والملحوظ ضد شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومزروعاته، كما هو حاصل في مصادقة حكومة الاحتلال بالأمس على تقطيع آلاف أشجار الزيتون الواقعة جنوب شرقي بيت لحم، وتصعيد عمليات هدم المنازل بالجملة وإخلاء أراضٍ فلسطينية كما هو في محيط جدار الفصل العنصري في القدس المحتلة والعيسوية وغيرها، وتوسيع بؤرة استيطانية أيضاً على حساب المواطنين غرب بلدة يعبد، وتغول الاحتلال بأذرعه المختلفة على القدس ومقدساتها ومواطنيها.

وأشارت إلى أن التفاخر الإسرائيلي بالاستيطان والاستيلاء على الأراضي بلغ حداً استفزازيًا واضحاً في الاحتفالية التي حضرها نتنياهو وفريدمان لإطلاق المشروع الاستيطاني في هضبة الجولان المحتلة الذي سمي باسم الرئيس ترمب.

وأكدت أن تصعيد استباحة قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين للأرض الفلسطينية المحتلة، والتصرف بها دون حسيب أو رقيب أو رادع يُعتبر استخفافًا ممنهجاً وإسقاطاً متعمداً للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، كما أنه تحدٍ صارخ لإرادة السلام الدولية وللدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وطالبت الخارجية المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية بسرعة توثيق تلك الجرائم توطئةً لرفعها إلى الجنائية الدولية، وحثها على سرعة فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم وصولاً لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

 

قوات القمع تقتحم قسم (3) في "ريمون" وحالة من التوتر تسود المعتقل

اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، قسم رقم (3) في معتقل "ريمون"، وأجرت حملة تفتيشات واسعة، وعبثت بمقتنيات الأسرى، وقلبتها رأسا على عقب.

 وأفادت هيئة الأسرى والمحررين، بأنَّ قوات القمع أغلقت القسم، وقامت بنقل وتوزيع الأسرى على الأقسام الأخرى، وأن حالة من التوتر والاضطراب تسود المعتقل منذ ساعات الصباح.

 

*إسرائيليات

إسرائيل تتجه لإقرار مشروع قانون يمنع أنشطة السلطة في القدس

 ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنَّ ما يسمى بـ"وزير الأمن الداخلي" في حكومة الاحتلال، المتطرف جلعاد أردان، يتجه لإقرار مشروع قانون يمنع الحكومة الفلسطينية من إقامة أي أنشطة في مدينة القدس، يقضى بفرض عقوبات جنائية والسجن لمدة "3" سنوات على من يشارك أو يموِّل أنشطة فلسطينية في القدس.

وكان أردان قد أصدر تعليمات، قبل ثلاثة أشهر تقريبًا، بمنع نشاط في المركز الثقافي الفرنسي في القدس المحتلة، وادعى في بيان صادر عن مكتبه أن هذا النشاط "كان يفترض أن يشمل مؤشرات سيادية فلسطينية كجزء من محاولة السيطرة الفلسطينية على القدس الشرقية."

وذكرت الصحيفة أن جهاز "أمن" الاحتلال أجرى عدة مداولات حول الأنشطة الفلسطينية في القدس المحتلة، ووصفت هذه المداولات بأنها بحثت "تزايد نشاط السلطة" في القدس الشرقية، وذلك على خلفية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وفي أعقاب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهاتان خطوتان أكدت القيادة الفلسطينية رفضهما، ويلقى هذا الموقف إجماعًا كاملاً من جانب الفلسطينيين كافة.

واعتبرت أجهزة أمن الاحتلال خلال المداولات أن "الحكومة الفلسطينية صعّدت الأنشطة التي تنظمها في شرقي المدينة، من خلال محاولة رفع علم فلسطين وإرسال وزراء فلسطينيين كممثلين عنها".

ونقلت الصحيفة عن أردان قوله إن "السلطة الفلسطينية زادت في السنوات الأخيرة جهودها من أجل التأثير في القدس، بما في ذلك بواسطة تمويل ملموس لأنشطة، وتعديل القانون سيؤدي إلى تعزيز دراماتيكي في ردع كل من يتعاون (مع السلطة الفلسطينية) وهذا صراع مستمر، لكن ينبغي فعل كل شيء من أجل منع وجود موطئ قدم للسلطة الفلسطينية في القدس".

 

*أخبار فلسطين في لبنان

"فتح" - شُعبة صيدا تُنظِّم وقفاتٍ تضامنيّةً مع القيادة الفلسطينية ورفضًا لمؤتمر البحرين

نظَّمت حركة "فتح" - شُعبة صيدا وقفاتٍ تضامنيّةً مع القيادة الفلسطينية ورفضًا لمؤتمر البحرين، يوم الأحد ١٦ حزيران ٢٠١٩، في مقرِّ قيادة الشُّعبة.

وتقدَّم الحضورَ أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشُّعبة، وأمين سر الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في لبنان د.عماد الحلّاق، وحشدٌ من كوادر ومفاصل العمل التنظيمية والمكاتب الحركية للعُمّال والمهندسين والمرأة، وفريق الإسعاف الطبي في شُعبة صيدا.

وأكَّد الحاضرون رفضَ المشاركة في مؤتمر البحرين المقرَّر عقدُهُ نهاية الشهر الجاري لإنهاء القضية الفلسطينية، وشدَّدوا على وقوفهم إلى جانب القيادة في موقفها الرافض للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يندرج في إطار "صفقة القرن" الهادفة لتصفية قضيّتنا وحقوقنا.

 

آراء

وحدةُ الفلسطينيين ضرورية لهزيمة الصفقة| بقلم: باسم برهوم

أثبتت تجربة الشعب الفلسطيني الطويلة في الصراع مع الصهيونية والاستعمار، وتجارب غيرنا من حركات التحرُّر، أنَّنا شعب وقيادته الوطنية الشرعية، إذا وقفوا موحّدين في وجه أي مؤامرة أو مخطط تصفوي، فإنَّ مصير هذه المؤامرة أو هذا المخطط الفشل. في الحالة الفلسطينية مع ما تُسمّى "صفقة القرن" فإنَّ رفض القيادة وموقف الرئيس محمود عبّاس على أهميته الاستراتيجية الحاسمة، لا بدَّ من اقترانه بالالتفاف الشعبي الشامل، وإبراز أنَّ كلَّ الشعب يقف موحَّدًا، حتى لا يتواصل رهان أصحاب الصفقة على إمكانية تمريرها في نهاية الأمر.

لذلك فإنَّ المشاركة الشعبية بكثافة في المسيرات والاحتجاجات المتزامنة مع ورشة كوشنير في المنامة، هي مسألة في غاية الأهمية، وهنا تبرز مسؤولية الفصائل والنقابات والمجتمع المدني، وحتى الفرد ذاته، في إبراز وحدة الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة ولمخطط تصفية القضية الفلسطينية، وإبراز أنَّه لا يمكن اختراق وحدته واختراق موقفه.

في المقابل، أثبتت تجربتنا وتجارب الآخرين، أنّه عندما نتَّخذ موقفًا مصيريًّا وصلبًا في وجه المشروع الصهيوني التوسُّعي فإنَّنا سندفع ثمنه، لذلك على الجميع أن يدرك أهميةَ الصمود والتحمُّل في مثل هذه المواجهة الصعبة وغير المتكافئة. لقد صمد الشعب الفلسطيني لأكثر من مئة عام، منذ وعد بلفور وحتى اللحظة، ودفع ضريبة هذا الصمود غاليًا، ولكنّه في الوقت نفسه حقَّق الكثير من المكاسب والإنجازات، أهمّها أنَّه لا يزال موجودًا في المعادلة السياسية، حيث فشلت كلُّ محاولات طمسه وتغييبه، وهو، وبغض النظر عن الواقع المتهالك، فإنَّه لا يزال الرقم الصعب في المنطقة، فهو لو لم يكن كذلك لما كانت هناك حاجة أميركية إسرائيلية لصفقة القرن.

إنَّ وحدتنا في الموقف، هي العامل الحاسم في مصير هذا المخطط التصفوي وما دمنا نواجهُهُ موحَّدين فإنَّه لن يمر. لتكن ورشة المنامة فرصَتنا الوطنية لإرسال هذه الرسالة، وأن لا نسمع للمتخاذلين والمشكِّكين، فالرئيس والقيادة أخذوا قرارهم ولا رجعة عنه لأنَّ معيارهم ومعيار الشعب الفلسطيني، هو أنَّ أيّة تسوية سياسية لا تُلَبّي حقوقنا وطموحاتنا الوطنية، لن تكون مقبولة، بل ومرفوضة تمامًا، لذلك لا بدَّ أن نشارك وننزل للشارع، وفي كلِّ مكان تدعو له قيادة الحركة الوطنية، فمشاركة كلِّ مواطن، كلِّ فرد، ضرورية لهزيمة الصفقة.