بمناسبة الذكرى الـ "12" لنكبة مخيم نهر البارد، نظّمت الفصائل الفلسطينية واللَّجنة الشعبية اعتصامًا جماهيريًا أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في المخيم اليوم الاثنين 2019/5/20.

بدايةً تحدث عضو اللجنة الشعبية عماد موسى عن تلك الأزمة التي لا تزال آثارها ظاهرة على أهالي المخيم المنكوب ولا زال ثلة من أهله خارج المخيم وحوالي ألف عائلة لا زالت تتكبد معاناة دفع الإيجار شهريًا.

تلاه كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة "فتح" في نهر البارد الحاج ناصر سويدان، جاء فيها: "إثنى عشر سنة من المعاناة ورغم ذلك ما زال الاعمار لا يتجاوز النصف". مؤكدًا أن هذه المأساة ما هي إلا فصل من فصول النكبة، وأن نهر البارد بوابة عبور إلى فلسطين.

وأضاف: "لقد زاد هذه المعاناة ايقاف الأونروا لبدل الإيجار وبرنامج الطوارئ". مطالبًا الأونروا بالالتزام بما تعهدت به لحين عودة كافة أهالي المخيم من دفع لبدل الايجار والطبابة، كما طالب القيادة الفلسطينية العمل على تطوير عيادة الهلال لتصبح مستشفى.

ثم عرج إلى عملية تهويد القدس الممنهجة وأن الحل في المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني لما فيه مصلحة شعبا في تقرير المصير، واستمرار الرباط في المسجد الأقصى حتى النصر والتحرير ومسيرات العودة التي تسطر أروع ملاحم البطولة، مستذكرًا الشهداء العظام للثورة الفلسطينية.