أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي على آخر تطورات القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء الأحمد مع الجهيناوي في مقر وزارة الشؤون الخارجية التونسية بالعاصمة تونس، بحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم.

ووضع الأحمد، الجهيناوي في صورة مضمون الاتصالات والتحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس على كافة الأصعدة، من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية للاعتراف بدولة فلسطين والانتقال من وضع دولة مراقب إلى دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بالإضافة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني إلى حين إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، جدد الجهيناوي موقف تونس الثابت في مساندة كافة التحركات والجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس على كافة الأصعدة عربيا ودوليا, وبشكل خاص مع الاتحاد الأوروبي وكافة أطراف المجتمع الدولي, إضافة لتنسيق المواقف بين البلدين من أجل تحريك الملفين القانوني والسياسي للقضية الفلسطينية, وحث أطراف المجتمع الدولي من أجل الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وقال الأحمد: "إنه وضع الجهيناوي في صورة تطورات الأوضاع في فلسطين والنتائج التي توصل إليها المجلس المركزي الفلسطيني بخصوص مواجهة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها, وتأكيد رفض شعبنا لكافة هذه القرارات، إضافة لما تقوم به الحكومة الإسرائيلية سواء على صعيد تكثيف الاستيطان، أو إجراءات تهويد مدينة القدس, وغيرها من الممارسات".