بمناسبة ذكرى إنطلاق الثَّورة الفلسطينية "فتح"، أضاءت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- شعبة المية ومية شعلة إنطلاقتها ال 53 وذلك في ملعب الشهيد القائد فيصل الحسيني، بحضور جماهيري وعسكري حاشد، وعضو المكتب السياسي لحركة "أمل" بسام كجك، وعضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر، وإمام مسجد الغفران فضيلة الشيخ حسام العيلاني، وفصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، وأعضاء إقليم لبنان، ومنطقة صيدا، وأمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية، والمكاتب الحركية، والطلاب، والكشافة، والرياضة، والأشبال، وضباط وعناصر الأمن الوطني، واللجان الشعبية، واﻻتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية.

انطلقت فعالية الإنطلاقة بتلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثمَّ تمَّ عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

وكانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر شعبة المية ومية غالب الدنان جدد فيها العهد لإستمرار بالثورة حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معتبراً أنَ قرار ترامب بخصوص القدس يجعل أمريكا مجدداً شريكاً في العدوان على شعبنا مع قوات الإحتلال بعد رعايتهم الأكذوبة للحلول المطروحة، لكنهم تلقوا صفعة في تصويت 128 دولة ضد قرارهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وباتوا معزولين أمام العالم أجمع الذي ساند الحق الفلسطيني وهذا ما هو إلا ثمرة نضال الثورة العملاقة.

ووجهه باسم الحضور تحية إجلال وإكبار للمنتفضين بوجه العدو في أرض الوطن، وخص بالذكر أيقونة فلسطين عهد التميمي التي وجهت بصفعتها للجندي الإسرائيلي أبلغ رساله للإحتلال التي هي أقوى من الرصاص، وأشعرت ملايين الأحرار في العالم بالعز والفخر والشموخ، شاكراً الدولة اللبنانية حكومةً وشعباً وأحزاباً لمواقفهم المشرفة، موجهاً التحية لقائد المسيرة الرئيس أبو مازن المندفع بقوة نحو المصالحة الوطنية التي هي سلاحنا الاستراتيجي في النضال القادم لتجاوز الصعاب.

وختم كلامه بالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والحرية لأسرانا البواسل، والشفاء العاجل لجرحانا، وإنها لثورة حتى النصر .

ومن ثمَّ تمَّ إضاءة الشعلة الثالثة والخمسين على وقع نشيد الفتح، مجددين العهد والقسم للفتح وقيادتها وشهدائها .