بسم الله الرحمن الرحيم

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم.

   شيَّعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عضو المجلس الاستشاري لحركة "فتح" - إقليم لبنان المربّي الفاضل والقائد المناضل الكبير خالد محمد عزام "أبو الوليد"، الذي انتقل إلى جوار ربِّه صباح يوم الأحد 2017/10/15 بعد معاناةٍ مع المرض، تاركاً إرثاً نضالياً وتربوياً وثقافياً كبيراً لأبناء شعبنا الفلسطيني وأُمَّتَينا العربية والإسلامية.

وشارك في التشييع عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء الإقليم، ومدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة في الشتات خالد عبادي ممثلاً سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأعضاء لجنة المتابعة التنظيمية في إقليم لبنان، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة منطقة صيدا وأمناء سر وأعضاء شُعَبِها التنظيمية، واللجان الشعبية، والمكاتب الحركية الفلسطينية، ورئيس وأعضاء المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، وممثّلو وكوادر الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية.

كما شارك في التشييع مدير خدمات "الأونروا" في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، ولفيفٌ من علماء ومشايخ مدينة صيدا والجوار، وحشد من مدراء المدارس والمعلّمين والأطباء والمهندسين الفلسطينيين، وحشد جماهيري فلسطيني ولبناني.

وقد صُلِّي على جثمانه الطاهر في مسجد الشهداء، ثُمَّ ووري الثرى في مقبرة صيدا الجديدة "سيروب"، وتقبَّل الحاضرون التعازي بالفقيد.

عهداً للمربي الفاضل الشهيد خالد عزّام أن نستمرَّ بالثورة حتى النّصر والعودة إلى فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس الشريف.