تبنى مجلس الأمن الدولي،  يوم الأربعاء، بالإجماع قرارا بتمديد مهمة قوة الامم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمدة عام وذلك بعد خلافات مع واشنطن التي كانت تريد تعزيز ولاية المهمة بشكل جوهري.

وجرت نقاشات محتدمة حتى التصويت على القرار، لتقريب وجهات النظر بين الأميركيين والأوروبيين خصوصا بزعامة فرنسا وايطاليا، المساهمتين الأكبر في هذه القوة، بحسب دبلوماسيين.

وجرت مشاورات مكثفة في الأيام الأخيرة حول مشروع القرار الذي صاغته فرنسا للتمديد للمهمة التي تنتهي ولايتها في 31 آب/اغسطس الحالي، وتعد حاليا نحو 10500 عنصر، وبقي الغموض سائدا حتى اللحظة الاخيرة بشأن موقف واشنطن.

ودعم وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، تجديد تفويض قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد لعام آخر، وتتولى قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) مراقبة حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل.

وفي أعقاب الحرب التي اندلعت في العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، تم توسيع نطاق تفويض المهمة الأصلية التي أنشئت على أساسها يونيفيل العام 1978. وكلف هذا التفويض يونيفيل بضمان أن تكون حدود لبنان الجنوبية "خالية من أي أفراد مسلحين وعتاد وأسلحة"، باستثناء تلك التي تخص الحكومة اللبنانية أو يونيفيل.