نظَّمت الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية في إقليم الخروب، وقفة تضامنية مع أهلنا في فلسطين والمسجد الأقصى، حيث انطلقت مسيرة كشفية جالت شوارع وادي الزينة، يتقدمهم فرقة كشاف القسطل، وكشاف العودة، بقيادة هيفاء الأطرش، بالإضافة إلى الكشاف التابع للإخوة في حركة الجهاد، وكشاف أشد، وكشاف الأخوة في جمعية المشاريع، وكشافة الأخوة في حزب الله، وصولاً إلى ساحة الأقصى، حيث كان الاعتصام، وتقدم الحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في إقليم الخروب العقيد أبو فخري، وعدد من كوادر وأعضاء شعبة إقليم الخروب، هذا فضلاً عن حضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، والفعاليات، وحشد من أهلنا في إقليم الخروب.

عريف الحفل عضو شعبة الخروب أحمد النصر طلب من الجميع قرأءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأقصى وفلسطين والأمة العربية، مشيداً بموقف سيادة الرئيس محمود عباس بوقف الاتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي بما فيها التنسيق الأمني بالإضافة إلى رصد المال والرجال لدعم صمود أبناء القدس والمرابطين في المسجد الأقصى.

ثمَّ تقدم أمين سر لقاء الأحزاب اللبنانية في إقليم الخروب غازي عويدات ملقياً كلمة الأحزاب اللبنانية، مشيداً بصمود المقدسيين الذين يدافعون عن مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، داعياً إلى وحدة الصف الفلسطيني، ومشيداً بالمقاومة اللبنانية في مواجهة الإرهاب التكفيري.

ومن ثمَّ ألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية في إقليم الخروب أبو وائل قدورة كلمة الفصائل، مؤكداً على عروبة القدس والمسجد الأقصى، وعمقها التاريخي الإسلامي. ثمَّ حيا المرابطين في الأقصى لرفضهم سياسة الاحتلال بفرض التقسيم الزماني والمكاني. وأكَّد أنَّ صمود أهلنا في القدس بوجه التهويد يؤكد بأن القدس ليست مجرد مدينة بل القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ومهما حاول الاحتلال صمس هوية القدس العربية والأسلامية لن يفلح، وسنكون له كفلسطينيين بالمرصاد خلف أهل القدس. وإننا لعائدون.