بسم الله الرحمن الرحيم

"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ"

لا يسعنا أمام هذا المصاب الجلل الذي حلَّ برحيل القائد اللواء رضوان الحلو، وانتقاله الى العالم الآخر بجوار الانبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، لا يسعنا إلاَّ ان نقول ما يُرضي ربَّ العالمين، ونسأله تعالى أن يَمنَّ عليه بالرحمة والمغفرة، وتكفير الذنوب بعد معاناة طويلة وشاقة مع مرضٍ عُضال، وبعد رحلة نضالية ملؤها الوفاء والاخلاص والعطاء في إطار هذه الحركة الرائدة وقد ترك بصماته الواضحة في مجال الإدارة والمالية، وفي مختلف مراحل العمل سواء عندما كان في لبنان أو في سوريا، أو في الاردن، أو في أرض الوطن.

نتقدم بالتعازي الحارة إلى سيادة الرئيس أبو مازن، والى الأخوة أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري، وإلى أسرته الكريمة، وإلى أهل بلدة حزما  والقدس وإلى عموم أبناء شعبنا في الداخل والشتات.

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العليِّ العظيم.

أخوكم/ الحاج رفعت شناعة

عضو المجلس الثوري

4/6/2017