عقد أمين سر حركة "فتح" في البقاع محمود سعيد لقاءً تنظيمياً للكادر الفتحاوي في قاعة الرئيس أبو مازن في مخيم الجليل بعلبك. بحضور مسؤول الاعلام في المنطقة، وأمين سر شعبة الجليل أبو جهاد، ومسؤولي المكاتب الحركية، وذلك لاطلاعهم على آخر المستجدات السياسية والتطورات الاقليمية وموقف حركة "فتح" الذي أكدته في ختام المؤتمر السابع الذي كان له الأمر المهم في وحدة الحركة، وطرح مواضيع ذات بعد استراتيجي لمواجهة كل ما يحاك لاستهداف النضال الفلسطيني وأهمها انتخاب اللجنة المركزية والمجلس الوطني الفلسطيني، وتحديث وتطوير البناء التنظيمي والاهتمام بالشباب الفلسطيني.

 وأكد سعيد أنَّ انتخاب الرئيس أبو مازن رئيساً للحركة كان رداً وصفعة لكل المتجنحين والمشككين، إنَّ قرارنا الفلسطيني سيبقى مستقلاً ينبع من أصالتنا الفلسطينية كما حفظناها بعد رحيل الرمز القائد ياسر عرفات وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما وجد.

وحثَّ الأخوة في اللقاء على ضرورة الانتباه لكل ما يشاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي لما فيه من دسائس تثير الفتن.

مسؤول الاعلام في البقاع تحدَّث عما يجري من تحريض واهانات طالت معظم القيادات بكلام ليس له مصداقية، وأكد أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية ومنذ فترة تتابع استعادة املاكها في لبنان ومنطقة البقاع بأمر من الرئيس أبو مازن، وهناك لجان قانونية وصندوق الاستثمار الفلسطيني تعمل بجدية من أجل إنشاء مشاريع لتشغيل اليد العاملة الفلسطينية في المنطقة، وأصحاب الاختصاصات كل في مجاله.

وحول ما يكتب على الفيس بوك الطلب من أهلنا وأخوتنا في المخيم من اعتصامات وتوقيع عرائض للضغط على الفصائل الفلسطينية إنما هي دعوات خداع ولا تمت للحقيقة بصلة، لأنَّ أصحاب الدعوة أبلغوا من سفارة فلسطين قدموا مشاريعكم وأهلاً وسهلاً بكم، لكنهم التفوا على الأمر ورفعوا سيف التشهير قبل تقديم المشاريع الانتاجية التي أوهمونا بها ونحن نعرف بعض من يقوودون هذه الإشاعات والتحريض وخبرتنا بهم كثيرة، وهمهم تعطيل برامج منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح".

وبعد ذلك تحدث أمين سر شعبة الجليل أبو جهاد موضحاً عن الاتصالات التي تلقاها وتابعها كأمين سر للجان الشعبية في البقاع حول الموضوع، وطالب الكادر الموجود بعدم الرد والتعليق على ما يكتب وأن يسألوا مسؤوليهم لتوضيح الرؤية.

وتحدث أحمد عيسى عن ضرورة تنسيق وتمتين العلاقة الداخلية ليكون الرد والجواب واضح.

وختم أمين سر المنطقة النقاش بأنَّ منظمة التحرير هي صاحبة الحق بالقبول والموافقة، وهي تمثل كل أبناء الشعب الفلسطيني أينما وجد، وهي تعمل من أجل الكل الفلسطيني.