إنَّنا في حركة "فتح" ندين ونستنكر بشدة محاولة الاغتيال الإرهابية والجبانة التي تعرَّض لها المستشار لدى سفارة دولة فلسطين في لبنان اسماعيل الشروف.

 إنَّنا نعتبر أن هذه العملية الإرهابية الجبانة والفاشلة، ومن يقف وراءها تتهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان الشقيق، بعد النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب، وتهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية، وزرع بذور الفوضى والفتنة بين أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.

 وندعو القوى والفصائل الوطنية والإسلامية إلى تحمُّل مسؤولياتها في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على الوجود الفلسطيني في لبنان، وندعو أهلنا وأبناء شعبنا إلى التنبه ورصّ الصف في مواجهة المخططات التي تستهدفهم وعدم الانجرار إلى أي مخطط أو مشروع فتنة يستهدف أمن المخيمات والجوار.

إنَّنا في حركة "فتح" على ثقة كاملة بالأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية اللبنانية، ونتوجَّه إليهم بالشكر والتقدير على جهودهم وتحركهم الفوري والعاجل في متابعة وملاحقة من يقف خلف هذه العملية الإجرامية، وندعو السلطات اللبنانية وأجهزتها الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه  القضية، والكشف الفوري عن الفاعلين، وإلقاء القبض عليهم ومثولهم أمام العدالة.

ونحمد الله على سلامة الأخ المناضل اسماعيل الشروف، وندعو له بالشفاء العاجل بإذن الله.

الخزي والعار لكل الخونة المتآمرين والمجرمين

وإنها لثورة حتى النصر

 

قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني - "فتح"في لبنان

2017-1-29