طالبت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الخميس 2017/1/19 بالضغط على الإدارة الأميركية الجديدة للتراجع عن وعد الرئيس دونالد ترامب بشأن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وقالت: إن إقدام ترامب على هذه الخطوة من شأنه أن يقضي على الأمل الأخير المتبقي لحل الصراع العربي الإسرائيلي القائم على مبدأ حل الدولتين.

وأضافت: عشية موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب "دونالد ترامب" الذي يصادف اليوم الجمعة، فإننا نحذر من خطورة تنفيذ هذا الرئيس لوعده إذ يعد هذا الإجراء الاستفزازي بمثابة تحد صارخ للإرادة وللقرارات وللمواثيق وللقانون وللشرعية الدولية، التي أقرت بأن مدينة القدس المحتلة هي عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، وأنَّ كل الخطوات والإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال لتغيير معالمها الديمغرافية والجغرافية، باطلة وغير شرعية.

كما تعتبر قيادة فصائل المنظمة أيضاً، هذه الخطوة بمثابة عدوان كبير على الشعب الفلسطيني وعلى العرب والعالم الإسلامي.

وتنظر قيادة فصائل المنظمة إلى وعد الرئيس الأميركي باعتباره يوازي بمخاطره وآثاره الكارثية على شعبنا، "وعد بلفور" المشؤوم، الذي منح اليهود حق إقامة وطن قومي لهم في فلسطين على أنقاض الشعب الفلسطيني، والذي نتج عنه في العام 1948 اقتلاع الغالبية من أبناء شعبنا من أراضيهم وديارهم، وتهجيرهم إلى دول المنافي واللجوء، بقوة الإرهاب والاحتلال والاستيطان على يد العصابات الصهيونية.