أوضحت إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن عدد شهداء "انتفاضة القدس" التي انطلقت في الأول من شهر تشرين أول عام 2015، بلغ 254 شهيدا.

وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الإنتفاضة، وارتقى على أرضها 76 شهيدا، تليها القدس بـ57 شهيدا، ثم رام الله ارتقى منها 22 شهيدا، ثم جنين بـ 21 شهيدا، ثم نابلس التي سجلت ارتقاء 16 شهيدا، يليها بيت لحم بـ 15 شهيدا، ثم طولكرم التي سجلت 5 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، ثم قلقيلية بشهيدين، وأراضي الـ48 شهيدين.

وذكر المركز في إحصائياته أن من بين الشهداء 108 استشهدوا منذ بداية العام الجاري 2016، ووفقا للفئة العمرية استشهد خلال انتفاضة القدس 73 طفلا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة 3 أشهر استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الإحتلال على بلدته بيت فجار في بيت لحم.

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 23 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدة قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاما، وأصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف اسرائيلي على غزة.

وأكدت الدراسة على أن 80% من عوائل الشهداء اعتمدت في معرفة خبر استشهاد ابنها على الإعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الاعلام بالتقصير في متابعة الشهداء.

وعن التوزيعة الفصائلية ظلت فئة المستقلين تزيد عن 60% من أعداد الشهداء في المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء بنحو 23% تقريبا والباقي من أنصار الفصائل.

وقالت الدراسة إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت اسرائيل تحتجزهم، إلا أنه بقي 19 جثمانا لشهداء من انتفاضة القدس، جميعهم من الضفة، باستثناء شهيدين من القدس.

وأشار المركز إلى أن إحصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة أسماؤهم في قوائم وزراة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة، والشهيد نشأت ملحم من أراضي الـ48، والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت.

وأوضحت أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية.