كانت تشد جديلة شعرها الطويلة بين يديها بعد قصها بطريقة مرتبكة تشي باختلاط المشاعر داخلها، لكن أبرز ما رصدته عدسة "راية" كانت ابتسامة المنتصر التي زينت محيى ندى، ابنة التاسعة وقد حققت امنيتها التي اصرت على تحقيقها امام والديها.

صغر سنها زاد من غرابة القصة، ففي مثل عمرها، تتمسك الصغيرات بشعورهن الطويلة تشبها بجمبلات  الشاشة والسينما، أما ندى فألحت  على والديها لتقص شعرها بغية التبرع به لمرضى السرطان.

شعر ندى لم يكن شعرا عاديا، فلطالما أثار إعجاب معلماتها وكل من رآها لطوله وتموجه..إلى أن فاجأتهم الصغيرة بطلب قصه بعدما  شاهدت على حساب "الانستغرام" الخاص بوالدتها طفلة تتبرع بشعرها لاطفال مرضى السرطان، وحينها ارادت هي الاخرى ان تتبرع بشعرها.