رغم الحرب والبطش الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي طال الأطفال، والنساء، والشيوخ، والشباب إلا أن المواهب الفلسطينية لم تطمس، ولا يزال الأطفال يخوضون التحديات والصعاب من أجل الوصول لأحلامهم وطموحاتهم.

الطفلة الفلسطينية سمية وشاح التي تبلغ من العمر 11 عاما، ارتدت درع الصحافة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتنقل الأحداث والجرائم المرتكبة بحق المواطنين في غزة.

الطفلة الصحفية سمية تقول " رغم الحرب والقصف إلا أني قمت بتغطية الأحداث ونقلها،  فأنا لا أشعر بالخوف أثناء عملي،  وقد استشهد العديد من الصحفيين في هذه الحرب،  ومع ذلك سأستمر في التغطية ونقل جرائم الاحتلال".

وأضافت: حلمي أن أصبح صحفية كبيرة أنقل رسالة شعبي ومعاناتهم للعالم أجمع.