تعهدت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، أمس الأحد خلال لقائها برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في نيويورك، بمعارضة أي محاولة لفرض حل على المؤسسة الإسرائيلية  في محاولات تسوية النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وقال بيان صادر عن حملة كلينتون الانتخابية: "إنها أكدت التزامها بالعمل من أجل حل الدولتين ومفاوضات مباشرة بين الطرفين، يضمن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية، آمنة وديمقراطية ذات حدود معترف بها، وبما يضمن للفلسطينيين استقلالاً، وسيادة وكرامة".

كما كررت بحسب البيان معارضتها "لفرض أطراف خارجية حلا بما في ذلك من قبل مجلس الأمن الدولي .

وقالت في لقائها مع نتنياهو الذي استغرق ساعة كاملة، إن "إسرائيل قوية وأمنة، هي ضرورية للولايات المتحدة لأن الدولتين تشاطران نفس المصالح الاستراتيجية والقيم المشتركة للديمقراطية: المساواة والتسامح والتعددية".

 وأضاف بيان حملة كلينتون أن كلينتون "تؤكد على التزامها غير المشروط بالعلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، وأن برنامجها هو رفع مستوى الشراكة بين الطرفين".

ولفتت كلينتون إلى اتفاق المعونات الأميركية لـ"إسرائيل" الذي وقع مؤخرًا بين الطرفين، وأكدت "أنه في حال انتخابها فإنها ستواصل تعزيز الروابط الأمنية والاستخباراتية بين الطرفين، وستعمل بتعاون وثيق مع إسرائيل لضمان تفوقها النوعي عسكريًا".

وذكرت أنهها "ملتزمة بمواجهة حملات نزع الشرعية  عن إسرائيل التي تتم عبر حملات المقاطعة الدولية أيضًا".

في المقابل اكتفى بيان صادر عن نتنياهو بالقول "إنه استعرض أمام كلينتون المواقف الإسرائيلية من قضايا إقليمية مختلفة تتعلق بأمن إسرائيل، والجهود التي تبذلها إسرائيل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وجاء لقاء نتنياهو مع كلينتون الأحد، بعد لقاء سابق مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب الذي أعلن أنه في حال انتخابه سيعترف بـ القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل"